السبت، 17 فبراير 2024

ج6. الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية حركة الاتجاه الإسلامي بتونس"حزب النهضة" حزب السلامة الوطني(الرفاه الإسلامي) الحزب الإسلامي الكردستاني «بارتيا إسلاميا كوردستاني باك» الجبهة الإسلامية القومية بالسودان حماس (حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين) الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر حزب التحرير الجماعة الإسلامية بمصر

 

أخطاء الفرق والاحزاب والجماعات تصل الي حد الإشراك 


بالله  .                  


 قال تعالي {{ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) /سورة الروم}}

الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية

الجماعة الإسلامية الهندية هي منظمة إسلامية في الهند،

تأسست كفرع للجماعة الإسلامية، والتي انقسمت إلى منظمات مستقلة منفصلة في كلٍ من الهند وباكستان وبنغلاديش وجامو وكشمير بعد تقسيم الهند في عام 1947.

تمرت الجماعة «بتحول أيديولوجي» من العمل لجعل الهند دولة إسلامية إلى القتال من أجل دولة علمانية، مبدأها التأسيسي هو أن الإسلام طريقة كاملة للحياة وليس مجرد مجموعة من الممارسات والعبادة،

في سنواتها الأولى أدانت الجماعة كل من العلمانية والديموقراطية، لكن في وقت لاحق أصبحت تقبل ثم تحتضن العلمانية والديمقراطية في الهند ما بعد الاستعمار.

تضم الجماعة حوالي 10000 عضو و500000 من المتعاطفين بين مسلمي الهند البالغ عددهم 130 مليون مسلم، شاركت الجماعة في مختلف الأنشطة الإنسانية وجهود الإغاثة في أنحاء الهند.تأسست الجماعة رسميًا في أبريل عام 1948، في اجتماع عقد في الله أباد بولاية أتر برديش. حظرت حكومة الهند الجماعة مرتين على الرغم من إلغاء الحظر بقرارات المحكمة العليا في الهند. وخلال منتصف الثمانينات سمحت الجماعة لأعضائها بالتصويت في الانتخابات في الهند، وبحلول عام 2002 وُصفت بأنها «حملة نشطة للدفاع عن العلمانية والديمقراطية وتعزيزهما» في مواجهة تقدم القوميين الهندوس. وفي 18 أبريل 2011 ساهمت الجماعة في إطلاق حزب الرفاه الوطني تحت قيادة كبار المسؤولين في الجماعة وأعضاء من المجتمع الإسلامي، كما ضم الحزب قس مسيحي وفئات مختلفة من المجتمع.

حركة الاتجاه الإسلامي بتونس"حزب النهضة"

حركة النهضة (تونس

هذه المقالة عن حركة النهضة التونسية. 

حركة النهضة

البلد تونس

التأسيس/تاريخ التأسيس 1972 (النشاط)

6 يونيو 1981 (التأسيس)

1 مارس 2011 (الاعتراف الرسمي)

المؤسسون راشد الغنوشي، وأحميدة النيفر، وعبد الفتاح مورو

الجماعة الإسلامية /حركة الاتجاه الإسلامي

الشخصيات

الرئيس راشد الغنوشي

الأمين العام علي العريض

القادة عبد الفتاح مورو (نائب الرئيس)

علي العريض (نائب الرئيس)

زياد العذاري (أمين عام)

حمادي الجبالي

المقرات

مقر الحزب نهج اللاس، شارع محمد الخامس

مونبليزير، تونس العاصمة، تونس

الأفكار

الأيديولوجيا يمينية

ديمقراطية إسلامية

ليبرالية اقتصادية

الخلفية إسلام سياسي

الانحياز السياسي وسط اليمين

المشاركة في الحكم

عدد النواب

 رؤساء البلديات

  مجلس نواب الشعب عماد الخميري (رئيس الكتلة)

معلومات أخرى

الصحيفة الرسمية جريدة الفجر

الموقع الرسمي ennahdha.tn

حركة النهضة (حركة الاتجاه الإسلامي سابقاً) هي الحركة التاريخية التي مثلت تيار الإسلام السياسي في تونس، ولكنها فصلت الدعوي عن السياسي في 2016 وتحولت لحركة مدنية، توصف بأنها الحركة الإسلامية الأكثر تطورًا في الفكر السياسى في المنطقة، تتبع الحركة منهجا قريبا من منهج حزب العدالة والتنمية التركي. وقد أعلنت الحركة بعد الثورة التونسية 2011 التزامها بالديمقراطية القائمة على تداول السلطة واحترام حقوق الإنسان ومنح المرأة حقوقا واسعة. تأسست عام 1972 خلال فترة الصحوة الإسلامية وأعلنت رسميا عن نفسها في 6 يونيو 1981.

لم يُعترف بالحركة كحزب سياسي في تونس إلا في 1 مارس 2011 من قبل حكومة محمد الغنوشي الثانية بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي البلاد على إثر اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010. وتُعد حركة النهضة في الوقت الحاضر من بين أهم الأحزاب السياسية في تونس.

فازت حركة النهضة بانتخابات 23 أكتوبر 2011، أول انتخابات ديمقراطية في البلاد، ومارست الحكم عبر تحالف الترويكا مع حزبين آخرين، ضمن حكومة حمادي الجبالي وحكومة علي العريض القياديين فيها، وذلك حتى 2014. في انتخابات 26 أكتوبر 2014، حلت في المرتبة الثانية وشاركت في حكومة الحبيب الصيد ضمن تحالف رباعي، ولكنها لم ترشح أحدًا من صفوفها في الانتخابات الرئاسية التونسية 2014. في 2018، اتهم محامون وسياسيون النهضة بتشكيل منظمة سرية اخترقت قوات الأمن والقضاء. كما زعموا أن الحزب كان وراء اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي عام 2013، وهما زعيمان سياسيان تقدميان من تحالف الجبهة الشعبية الانتخابي اليساري. ونفى حزب النهضة الاتهامات واتهم الجبهة الشعبية بقذف وتشويه حركة النهضة. وقالت إن الجبهة الشعبية تستغل قضيتي الاغتيال وتتذرع بالدماء للوصول إلى الحكومة بعد أن فشلت في ذلك بالوسائل الديمقراطية.

التاريخ

البدايات والصعودترجع بدايات الحركة إلى سنة 1969 بالتقاء كل من راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو وأحميدة النيفر، ونظم بعد ذلك أول لقاء تنظيمي للحركة في أبريل 1972 عندما أصبحت تسمى «الجماعة الإسلامية» وعرف اللقاء «باجتماع الأربعين» الذي نظم في مدينة مرناق في ضواحي تونس العاصمة وتحديدا في منزل الشيخ عبد القادر سلامة، وذلك بمشاركة آخرين في التأسيس منهم صالح بن عبد الله والمنصف بن سالم وصالح كركر وحبيب المكني. اقتصر نشاط الجماعة في البداية على الجانب الفكري والدعوي من خلال إقامة حلقات في المساجد ومن خلال الانخراط بجمعيات المحافظة على القرآن الكريم. لقي نشاط الجماعة في الأول ترحيبا ضمنيا من طرف الحزب الاشتراكي الدستوري (الحزب الواحد آنذاك)، الذي رأى في الحركة الإسلامية سندا في مواجهة اليسار المهيمن وقتئذٍ على المعارضة. بدأ النشاط الطلابي للحركة في 1971، وفي نفس السنة، أسس الشيخ عبد القادر سلامة مجلة المعرفة، التي بدأت في 1972 بنشر أفكار الجماعة بطريقة غير مباشرة، وذلك حتى 1974 عندما سمح لهم بالنشر بها وأصبحت المنبر الفعلي لأفكار الحركة. في 20 مارس 1972، نظمت الجماعة عملا دعويا في الجامع الكبير بسوسة ومحيطه، فألقي عليهم القبض وفي مقدمتهم الغنوشي ومورو، حتى إطلاق سراحهم بعد تدخل وزير العدل محمد بن للونة الذي اتصل بشقيقه أحمد بن للونة الذي كان والي سوسة آنذاك. بين 1977 و1979، خرجت من الحركة مجموعة من اليسار الإسلامي أو الإسلاميون التقدميون الذين لم يكونوا يتفقون مع أفكار الحركة، وأبرزهم أحميدة النيفر وصلاح الدين الجورشي. بين 11 و13 أغسطس 1979، أقيم بشكل سري المؤتمر الأول المؤسس للجماعة الإسلامية في منوبة بحضور 60 شخص وجرت فيه المصادقة على قانونها الأساسي الذي انبنت على أساسه هيكلة التنظيم.

صدامات الثمانينات  أعضاء حركة الاتجاه الإسلامي في السجن بعد إلقاء القبض عليهم في صيف 1981.

في 5 ديسمبر 1980، تمكنت قوات الأمن من كشف التنظيم السري للجماعة، وذلك بالقبض على كل من صالح كركر وبن عيسى الدمني اللذان كان بحوزتهما جميع الوثائق المتعلقة بالجماعة الإسلامية. أقامت الجماعة مؤتمرها الثاني (بشكل سري أيضا) في مدينة سوسة يومي 9 و10 أبريل 1981 في نفس الفترة الذي عقد فيها الحزب الاشتراكي الدستوري مؤتمره الاستثنائي الذي أعلن فيه الرئيس الحبيب بورقيبة أنه لا يرى مانعا في وجود أحزاب أخرى إلى جانب الحزب الحاكم. أقر المؤتمر الثاني للحركة ضرورة اللجوء إلى العمل العلني كما أقر تغيير الاسم ليصبح «حركة الاتجاه الإسلامي» وهو الاسم الذي كان يشار به إلى الجماعة في صحيفة الرأي لرئيسها حسيب بن عمار. تقرر عن هذا المؤتمر تحديد المنهج الفكري للحركة وتثبيت مؤسساتها الهيكلية والتنظيمية ومبدأ الابتعاد عن العنف، إلى جانب الانفتاح على المعارضة وجميع شرائح المجتمع وأخيرا طلب التأشيرة القانونية. تم الإعلان عن الحركة بصفة علنية في 6 يونيو 1981 أثناء مؤتمر صحفي عقده الغنوشي وعبد الفتاح مورو وزاهر المحجوب وبن عيسى الدمني والحبيب المكني. تقدمّت الحركة في اليوم نفسه بطلب للحصول على اعتماد رسمي دون أن تتلقى أي رد من السلطات. في 18 يوليو 1981 ألقت السلطات القبض على 107 من قيادات الحركة ليقدموا في شهر سبتمبر للمحاكمة بتهم: الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها، النيل من كرامة رئيس الجمهورية، نشر أنباء كاذبة، توزيع منشورات معادية. صدرت الأحكام في 4 سبتمبر بعد مرافعة دامت 24 ساعة متتالية بحضور 78 محاميا من بينهم كبار المحامين في تونس منهم الوزيرين السابقين محمد شقرون ومحمد بن للونة وكذلك عبد الرحمان الهيلة وبلقاسم خميس وعبد الرحمان الهاني. حكم على راشد الغنوشي وصالح كركر بالسجن 11 عاما، وب10 سنوات سجنا لعبد الفتاح مورو، البقية واجهوا أحكاما مختلفة، وأفرج عن 7 من بينهم صلاح الدين الجورشي. بين 1981 و1984 تم تنظيم 25 محاكمة لقيادات النهضة على مستوى الجمهورية. أفرج عن عبد الفتاح مورو في أغسطس 1983 لأسباب صحية بوساطة من الوزير الأول محمد مزالي وإدريس قيقة وحمودة بن سلامة والمصري توفيق الشاوي، وبقي رهن الإقامة الجبرية لمدة سنة. في 1984، أجرى الوزير الأول محمد مزالي مفاوضات ومحادثات لإنهاء أزمة الإسلاميين، والتقى بعبد الفتاح مورو، وأتفقا بأن ترسل الحركة رسالة للرئيس الحبيب بورقيبة توضح فيها مبادئها. أجرى مورو الذي كان قيد الإقامة الجبرية تشاورات مع حمادي الجبالي الذي كان يعمل في السرية، وفي نفس الوقت كان يأخذ أراء راشد الغنوشي ومجموعته في السجن والآخرين الذين في المهجر، حتى حصل توافق في صفوف القيادة حول إرسالة الرسالة باسم الحركة، وكان ذلك في 3 يوليو 1984. في 3 أغسطس 1984، أصدر الرئيس الحبيب بورقيبة قرار بالإفراج عن كل معتقلي الاتجاه الإسلامي. سارعت الحركة بعقد مؤتمرها الثالث في 25 و26 أغسطس 1984 في مدينة سليمان بحضور 70 شخصا، وجددت فيها القيادة، إضافة إلى تمكين وجود الحركة على المستوى الدعوي والثقافي والاجتماعي. شهد عام 1985 تحسنا في علاقة الحركة بالحكومة التي سمحت بإنشاء الاتحاد العام التونسي للطلبة المقرب منها، وفي أكتوبر استقبل محمد مزالي الغنوشي والجبالي ومورو بعد القصف الإسرائيلي لحمّام الشط. لجأ عبد الفتاح مورو إلى فرنسا حيث التقى بالرئيس فرنسوا ميتيران في لقاء خاص، وبعدها بأيام سافر إلى ألمانيا والتقى كذلك بمستشار ألمانيا هلموت شميت وفي كلا اللقائين عبر الرئيسان أنهما لا يستطيعان تجاوز القضاء لمنح اللجوء السياسي لمورو، ثم أخيرا سافر إلى السعودية في يونيو 1986 حيث حصل على الإقامة وجواز سفر سعودي. في 6 يوليو 1986، كشف عن التنظيم السري للحركة وكل أدبياتها وهياكلها وهو الأكبر في تاريخ الحركة. بعدها بيومين في 8 يوليو، أقيل محمد مزالي من رئاسة الوزراء وعوض برشيد صفر، وبدت بوادر الصدام مع السلطة ثانية. في ديسمبر 1986، نظمت الحركة مؤتمرها الرابع في المنزه، وسمي مؤتمر المضامين الذي بلورت فيه رؤيتها الفكرية الجديدة. في مارس 1987 ألقي القبض على الغنوشي في حين اتهمت الحكومة التونسية إيران بتمويل الحركة. شهدت الصدامات أوجها سنة 1987 مع الحكم في سبتمبر من نفس السنة على الغنوشي بالأشغال الشاقة مدى الحياة واتهام الحكومة للحركة بالتورط في التفجيرات التي استهدفت 4 نزل في سوسة والمنستير والتي خلفت 13 جريحا، بينما تعتبر الحركة أن هذه الاتهامات الموجهة لها مفبركة. ألقي القبض على 000 8 من أعضاء الحركة وقتل أكثر من 10 من أعضائها تحت التعذيب. بدأت سلسلة محاكمات جديدة لأعضاء الاتجاه الإسلامي في 27 أغسطس 1987، وأحيل 90 شخصا من بين الآلاف المعتقلين إلى محكمة أمن الدولة، وحضرها عدة محامون وقضاة أجانب من بينهم المصري أحمد سيف الإسلام. كانت ستصدر أحكام إعدام في حق قيادات الحركة في محكمة أمن الدولة، قبل أن يتدخل عبد الفتاح مورو الذي كان في السعودية لدى الشيخ عبد العزيز بن باز، الذي حاور ولي العهد آنذاك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي اتصل بدوره بالرئيس الحبيب بورقيبة ثم بالوزير الأول رشيد صفر الذي أكد عدم صدور أحكام إعدام في المعتقلين. صدرت الأحكام في 27 سبتمبر 1987، حكم على إثنين من الحاضرين بالإعدام، وحكم على 6 آخرين بالإعدام وهم في حالة فرار ومن بينهم حمادي الجبالي وعلي العريض وصالح كركر، بينما حكم على الغنوشي وآخرين بالمؤبد.

حكم زين العابدين بن علي وما بعد سقوطهالشيخ راشد الغنوشي (يمين) وسمير ديلو (يسار) في ندوة صحفية. الحملة الإنتخابية في 2011 في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية.

قام زين العابدين بن علي الوزير الأول آنذاك بانقلاب 7 نوفمبر 1987 الأبيض على الرئيس الحبيب بورقيبة، ورحبت الحركة بهذا التغيير، فأفرج عن كل معتقليها الذين كانوا في السجون وعفي عنهم، فيما وعد بن علي بعهد ديمقراطي جديد وتعددية سياسية واسعة. من جهة أخرى، ألقي القبض في 16 نوفمبر من نفس السنة على 73 من أنصار الحركة من بينهم جنود من الأمن الوطني والحرس الوطني تسربوا داخل القوات الأمنية، فيما قال عبد الفتاح مورو أن الحارس الشخصي للرئيس زين العابدين بن علي كان ينتمي لحركة الاتجاه الإسلامي. في 14 مايو 1988، أفرج عن راشد الغنوشي وبقية القيادات، وفي 6 نوفمبر، التقى الغنوشي ببن علي الذي أكد له أن الاعتراف بالحركة سيكون في أقرب وقت، فيما ساد خطاب الطمأنة بين الرجلين. في 7 نوفمبر 1988 كانت الحركة من الموقعين على وثيقة الميثاق الوطني التي دعى إليها الرئيس بن علي كقاعدة لتنظيم العمل السياسي في البلاد. في فبراير 1989 غيرت الحركة اسمها إلى «حركة النهضة» للتقيد بقانون الأحزاب الذي يمنع «إقامة أحزاب على أساس ديني» إلا أن طلبها بالترخيص جوبه بالرفض من طرف السلطة. شاركت الحركة في الانتخابات التشريعية في الانتخابات التشريعية في 2 أبريل 1989 تحت لوائح مستقلة متحصلة (حسب النتائج المعلنة) على حوالي 13% من الأصوات، بينما تدعي الحركة أنها فازت بأكثر من 40% من الأصوات. في 28 مايو 1989 غادر راشد الغنوشي البلاد في اتجاه الجزائر بطريقة شرعية، فيما قامت الحركة بعملية تسفير عدة قيادات إلى الجزائر بطريقة سرية، وقد تولى الصادق شورو رئاسة المكتب السياسي للحركة منذ أبريل 1988. بداية من سنة 1990، إصطدمت الحركة بعنف مع السلطة، وقد بلغت المواجهة أوجها أثناء أزمة حرب الخليج، فيما قامت السلطة بإيقاف جريدة الفجر التابعة للحركة في ديسمبر 1990، وسحبت رخصة الاتحاد العام التونسي للطلبة في مارس 1991. تورطت حركة النهضة في الاعتداء على فرع التجمع الدستوري الديمقراطي في باب السويقة في 17 فبراير 1991، وقد اعترفت الحركة في فبراير 2011 بمسؤوليتها عن أحداث باب سويقة معتبرة أنها «أخطاء فردية» من قبل بعض شباب الحركة الذين كانوا يعانون من القمع وفي ظل غياب قيادات الحركة سواء بالنفي أو بالسجن. في مايو 1991 أعلنت الحكومة إبطال مؤامرة لقلب نظام الحكم واغتيال الرئيس بن علي واتهمت فيها حركة النهضة بأنها تخطط لاسقاط طائرة بن علي بواسطة صاروخ ستينغر جلب من أفغانستان، وشنت قوات الأمن حملة شديدة على أعضاء الحركة ومؤيديها وقد بلغ عدد الموقوفين 8000 شخص. في أغسطس 1992 أصدرت المحكمة العسكرية أحكامها على 256 قياديا وعضوا في الحركة بأحكام وصلت إلى السجن مدى الحياة وأعدم آخرون، وبلغ مجموع المقتولين من الحركة تحت التعذيب حوالي 60 شخصا.

واصلت السلطة في السنوات التالية ملاحقتها للمنتمين للحركة وسط انتقادات واسعة من جمعيات حقوق الإنسان. رغم الإفراج عن بعض عناصرها المسجونين بقيت نشاطات الحركة محظورة بشكل كلي في تونس واقتصر نشاطها المعروف على أوروبا وأمريكا الشمالية في أوساط التونسيين في الخارج حتى سقط حكم بن علي. ترأس الحركة منذ 1991 الشيخ راشد الغنوشي الذي رجع من المنفى في لندن وينوبه عبد الفتاح مورو.

الثورة وحتى الانتخاباتواكبت حركة النهضة الثورة التونسية، جزء كبير من قيادييها إما كانوا في الخارج في المنفى أو في السجون، مع عدد قليل كان حرا ولكن تحت المراقبة. القياديين الذين كانوا في الخارج مثل راشد الغنوشي ولطفي زيتون ورفيق عبد السلام وحسين الجزيري وصالح كركر وغيرهم واصلوا دعم المتظاهرين كما فعلوا قبل الاحتجاجات، ونظموا عدة وقفات ومسيرات في إطار جمعياتي. من جهة أخرى كان عدد كبير من قياديي الحركة في تونس في السجن ولم يتسنى لهم المشاركة في الثورة، سوى بعضهم في الأيام القليلة الأخيرة عندما تمتعوا بالعفو التشريعي العام.

قياديون آخرون كانوا خارج السجن وشاركوا في الثورة ومسيراتها وهم أساسا من المحامين، ومنهم عبد الفتاح مورو وسمير ديلو ونور الدين البحيري وحمادي الجبالي وعلي العريض.

بعد الثورة، بدأت الحركة في لم شملها وتنظيم مكوناتها، وتقدمت بطلب ترخيص حزب لدى وزارة الداخلية، وتحصلت عليه في 1 مارس 2011. شاركت الحركة في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي بثلاثة أعضاء وهم نور الدين البحيري والصحبي عتيق وفريدة العبيدي، بالإضافة إلى سمير ديلو الذي عين بصفته رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ورياض بالطيب كممثل عن إحدى منظمات المهاجرين.

في نفس الوقت بدأت الحركة بتكوين مكاتبها الجهوية والمحلية، وبدأت بعقد اجتماعات في جميع نواحي البلاد. في هذه الفترة بين الثورة وأول انتخابات، شاركت النهضة في العديد من الندوات السياسية والاجتماعات التي تعقد في تونس، سواء أكانت ذات طابع محلي أو دولي.

انتخابات 2011

  انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي 2011

إثر الإعلان عن نتائج انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي، فازت حركة النهضة ب89 مقعدا من أصل 217 أي حوالي 42% من المقاعد، ودخلت في ائتلاف حاكم مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وأطلق عليه الترويكا.

انضم لاحقا نائب أخر لكتلة حركة النهضة في المجلس التأسيسي، وأصبحت حركة النهضة الحزب الوحيد في المجلس التأسيسي الذي لم ينشق عنه أي عضو، أو لم يتم حله أو اندماجه لحزب أخر.

تحصلت حركة النهضة على المركز الأول في كل الدوائر الانتخابية داخليا وخارجيا، إلا في دائرة سيدي بوزيد الانتخابية فقد جائت خلف العريضة الشعبية في المركز الثاني.

تجربة الحكم بين 2011 و2014

رئيسي حكومة الترويكا والنهضة: حمادي الجبالي (فوق) وعلي العريض (أسفل).

امتدت فترة حكم حركة النهضة بين 22 نوفمبر 2011 تاريخ افتتاح أعمال المجلس التأسيسي، و2 ديسمبر 2014 تاريخ نهاية أعمال المجلس التأسيسي وافتتاح أعمال مجلس نواب الشعب، بينما انتهت أعمال آخر حكومة للنهضة في 29 يناير 2014.

بعد فوزها فانتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي 2011 في 23 أكتوبر 2011، كونت حركة النهضة تحالف الترويكا مع المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، ورشحت حركة النهضة أمينها العام حمادي الجبالي لمنصب رئيس الحكومة التونسية، وقام بتكليفه الرئيس الجديد المنصف المرزوقي بتكوين حكومته التي صادق عليها المجلس التأسيسي في 24 ديسمبر 2011 وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه الجبالي الحكم. كانت حكومة حمادي الجبالي تتكون من 30 وزيرا و11 كاتب دولة، كان نصيب النهضة فيها 16 وزيرا وكاتب دولة واحد، بينما كان للمؤتمر 4 وزراء وكاتبي دولة، وذهب للتكتل 5 وزراء وكاتبي دولة، والبقية مستقلين.

واجهت حكومة حمادي الجبالي مهام وتحديات كبيرة تتمثل في تحقيق أهداف الثورة التونسية، ومنها مرافقة وحماية مسار الانتقال الديمقراطي في تونس بالقطع مع الاستبداد والفساد والمحسوبية، إضافة إلى إنعاش الاقتصاد والتنمية، ومكافحة البطالة والحد من الفقر ودعم الاستثمارات، إلى جانب إعادة هيكلة قطاعات الصحة والإدارة والتعليم.

دخلت البلاد في بداية 2013 في أزمة، بلغت أوجها عند اغتيال المعارض شكري بلعيد، وهو ما أدى إلى استقالة حكومة الجبالي وتعيين وزير الداخلية والقيادي في النهضة علي العريض في منصب رئيس الحكومة الجديد في 13 مارس 2013، وتكونت حكومته من 28 وزيرا و10 كتاب دولة، أغلبهم كانوا أعضاء في حكومة الجبالي، ولكن تم وضع مستقلين على رأس الوزارات السيادية، وكان من نصيب النهضة في هذه الحكومة 9 وزراء وكاتب دولة واحد، بينما ذهب للمؤتمر 3 وزراء، والتكتل 3 وزراء وكاتب دولة واحد.

واجهت هذه الحكومة نفس طلبات وتحديات حكومة الجبالي، إضافة إلى مكافحة الإرهاب الذي دخل تونس، وعرف خاصة في أحداث جبل الشعانبي. في 25 يوليو 2013، تم اغتيال المعارض والنائب محمد البراهمي، وهو ما أدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة، أدت إلى تنظيم الحوار الوطني بين الائتلاف الحاكم والأحزاب المعارضة، وذلك برعاية أربعة منظمات وطنية تونسية. تم الاتفاق في هذا الحوار الوطني على استقالة حكومة علي العريض وتكوين حكومة تكنوقراط جديدة من المستقلين، وأيضا التسريع في التصديق على الدستور الجديد وأعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

بعد انتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من قبل المجلس التأسيسي في 8 يناير 2014 والتصديق على الدستور في 26 يناير، قدمت حكومة علي العريض استقالتها تبعا لقرارات الحوار الوطني، وتمت المصادقة على حكومة مهدي جمعة المستقلة بالكامل والجديدة.

لم يبقى منذها للنهضة وحلفاؤها في الترويكا إلا السلطة التشريعية، الذين بقو فيها حتى تسليم السلطة إلى مجلس نواب الشعب الجديد في 2 ديسمبر 2014 وذلك بعد انتخابات 26 أكتوبر 2014.الانجازات

بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت الترويكا الحاكمة، والأزمة السياسية التي شهدتها في النهاية، إلا أنه تم تسجيل عدة إنجازات لحكومتي الجبالي والعريض: على مستوى البطالة، فقد كانت نسبة البطالة في تونس عند مجيئ الجبالي للحكم 18.9%، وعند تسليم علي العريض للحكم، أصبحت نسبة البطالة 15.2%.سياحيا، بلغ العدد الجملي للسياح في آخر 2011، حوالي 4.8 مليون سائح، بينما بلغ في آخر 2012 حوالي 6 ملايين سائح، وفي آخر 2013 حوالي 6.2 مليون سائح.نسبة النمو بلغت في 2011 بسبب الأوضاع بعد الثورة حوالي -1.9% (تحت الصفر)، وارتفعت في 2012 إلى 3.9%، ثم في 2013 أصبحت 2.4%.

يضاف إلى هذا إرساء وحماية جزء من أهداف الثورة التونسية المتمثلة في الحرية والديمقراطية، وذلك إلى جانب إقرار دستور تونس 2014 الذي وقع عليه علي العريض إلى جانب المنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر.

انتخابات 2014

  الانتخابات التشريعية التونسية 2014 والانتخابات الرئاسية التونسية 2014 جزء من قيادة الحركة أثناء ندوة حركة النهضة للإعلان عن برنامجها الاقتصادي والاجتماعي للانتخابات التشريعية 2014 وهم من اليمين إلى اليسار: حمادي الجبالي، عبد الفتاح مورو، راشد الغنوشي، علي العريض، فتحي العيادي، زياد العذاري.

في الانتخابات التشريعية التونسية 2014 التي أقيمت في 26 أكتوبر 2014، فازت حركة النهضة بالمرتبة الثانية ب69 مقعد من جملة 217 خلف حزب نداء تونس الذي فاز 85 مقعد وذلك بعيدا خلف بقية الأحزاب. تحصلت النهضة في الدوائر ال33 إما على المرتبة الأولى أو الثانية إلا في دائرة ألمانيا التي كان فيها مقعد واحد ذهب لنداء تونس.

دخلت النهضة بعد ذلك إلى مجلس نواب الشعب أين دخلت في الائتلاف الحاكم وذلك في حكومة الحبيب الصيد المستقل بوزير وثلاثة كتاب دولة.

لم تشارك النهضة في الانتخابات الرئاسية التونسية 2014، ولم تدعم أي مرشح في الدورة الأولى وكذلك بقيت على الحياد في الدورة الثانية بين المرشحين الإثنين، ولكن ذكرت عدة مصادر أن قواعد حركة النهضة قد صوتت بكثافة للرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي في الدورتين، ومع ذلك فاز الباجي قائد السبسي بالرئاسة.

بعد سنة من الانتخابات، شهد حزب نداء تونس انقساما داخله ما أدى إلى استقالة جزء كبير من نوابه من الحزب ومن الكتلة، وهو ما أدى إلا أن تصبح حركة النهضة أكبر أحزاب مجلس نواب الشعب من حيث النواب.

أوضاع الحركة العامة منذ الثورة والدبلوماسية الشعبية

  الدبلوماسية الشعبية

منذ ما بعد الثورة التونسية وخاصة بعد فوز الحركة في انتخابات 2011، لاقى الحزب صيتًا عالميًّا بكونه أول حزب ذو توجه إسلامي يحكم تونس وأول بلد قامت به الربيع العربي، لذلك تم عقد عدت ندوات في السنوات التي تلت الانتخابات تدرس تجربة الحكم للنهضة، وجاب قادة الحزب عدة دول من العالم أين قاموا بمحاضرات حول الانتقال الديمقراطي في تونس. غالبا أصبح الحزب يستدعى لعدة مجالس وندوات دولية وكذلك رئيسه راشد الغنوشي، وأيضا تلقى دعوتين رسميتين من الصين والهند لزيارة البلدين ولقاء المسؤولين فيهما في وفد من حركة النهضة وذلك في 2014 و2015. وفي 2016، أستدعيت للحركة لعقد عدة لقاءات رسمية في فرنسا، أحدها مع وزير الخارجية جان مارك أيرولت، وأخرى في الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي. وفي أكتوبر من نفس السنة، التقى الغنوشي مسؤولين من برلمان إيطاليا ووزير الشؤون الخارجية الإيطالية والرئيس الإيطالي السابق جورجو نابوليتانو.

بعد الثورة التونسية، قام الغنوشي بين 2011 و2016 ب6 زيارات إلى الجزائر، كان في كل مرة يتم استقباله فيها من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. وكانت هذه الزيارات في 21 نوفمبر 2011، ثم في 15 نوفمبر 2013، ثم 24 أغسطس 2014، ثم 29 سبتمبر 2014، ثم 3 يوليو 2015، وأخيرا في 14 مارس 2016.

بعد الثورة التونسية في 2011 وفي إطار مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، قامت حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بما يسمى بالدبلوماسية الشعبية لدعم هذا المسار والتعريف بالديمقراطية الناشئة في تونس، وازدادت خاصة في 2016 لحشد الدعم لمؤتمر تونس 2020 الاستثماري. قامت الحركة بعدة زيارات لقطر وتركيا والسعودية والصين وفرنسا وإيطاليا والهند أين تم تنظيم العديد من اللقاء ات والمحاضرات مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين لدعم الاقتصاد التونسي المتمشي مع مسارها الديمقراطي الجديد.

الانطلاقة الجديدة وسياسة التوافقبعد نجاح الحوار الوطني والخروج بتونس من أزمة سياسية نحو بر الأمان، تم تكريم تونس في شخص الرباعي الراعي للحوار بجائزة نوبل للسلام.

انتهجت النهضة هنا خيار التوافق مع مختلف مكونات الساحة السياسية التونسية، فقبلت بعد الانتخابات التشريعية التونسية 2014 أن تحكم مع نداء تونس وتشارك في حكومة الحبيب الصيد، حيث أنه كانت توجد علاقات متوترة بين النهضة ونداء تونس قبل الحوار الوطني. في هذا الصدد، لم يكتفي رئيس الحركة راشد الغنوشي عن الدعوة للتشارك والحوار والتوافق حول مختلف مشاكل البلاد وأهم المواضيع التي تخصها. شارك راشد الغنوشي في مؤتمر حزب نداء تونس وقدم كلمة وهو ما اعتبره كثيرون حدثًا تاريخيًّا في مسار الديمقراطية في البلاد والتوافق والمصالحة. من جهة أخرى، تم دعوة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي المؤسس والرئيس السابق لنداء تونس إلى المؤتمر العاشر لحركة النهضة في مايو 2016، وهو ما كان حدثا تاريخيا في مسار الحركة.المؤتمر العاشر

افتتحت النهضة مؤتمرها العاشر في 20 يونيو 2016 بحضور المئات من الضيوف والآلاف من الأنصار، إضافة إلى رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي الذي ألقى كلمة بالمناسبة. يعتبر هذا المؤتمر انطلاقة جديدة للحركة خاصة وأنها أقرت فيه بمدأ التخصص في العمل السياسي وترك العمل الدعوي والخيري للمجتمع المدني. وعرفت النهضة نفسها هنا أنها حزب تونسي مدني ديمقراطي ذو مرجعية إسلامية، وقال رئيسها الغنوشي أن مصطلح الإسلام السياسي لم يعد مبرر في تونس وأنه يفضل عبارة مسلمون ديمقراطيون. قامت النهضة في هذا المؤتمر بالتصويت على التقريرين الأدبي والمالي وكذلك على سبعة لوائح وهي لائحة التقييم (ما قبل الثورة وفترة الحكم) واللائحة الفكرية واللائحة الاقتصادية والاجتماعية واللائحة السياسية ولائحة إدارة المشروع المعروفة بالفصل بين الدعوي والسياسي واللائحة الهيكلية ولائحة الأمن ومكافحة الإرهاب، ولاقت موافقة كبيرة من المؤتمرين، إضافة إلى إشادة محلية ودولية في الأوساط الحزبية والسياسية.

تم تجديد انتخاب راشد الغنوشي لرئاسة الحركة لولاية جديدة.ما بعد المؤتمر

في 27 أغسطس 2016، صوتت النهضة على منح الثقة لحكومة يوسف الشاهد الجديدة والتي تلي حكومة الحبيب الصيد، وكان من نصيب النهضة في هذه الحكومة الجديدة ثلاثة وزراء وثلاثة كتاب دولة، وهم على التوالي عماد الحمامي وزياد العذاري وأنور معروف بالنسبة للوزراء، وحبيب الدبابي وخليل العميري وسيدة الونيسي بالنسبة لكتاب الدولة.

في 28 سبتمبر، أعلنت الحركة عن مكتبها السياسي الجديد الأول بعد المؤتمر العاشر، وشهدت تركيبته مفاجئات عديدة، منها عودة قياديين سابقين للنهضة ينتميان لليسار الإسلامي، إلى جانب انضمام عدة شخصيات مستقلة وكفاءات وطنية، واحتواء التركيبة على تمثيلية واسعة للشباب والعنصر النسائي، الشيء الذي اعتبر انفتاحا كبيرا من الحركة.

التنظيم الهيكليالمقر الرسمي للحركة في حي مونبليزير وسط تونس العاصمة.

المؤتمر العام

 المؤتمرات العامة لحركة النهضة التونسية

يُعد المؤتمر العام هو أعلى سلطة في الحركة ويتكون من نواب عن المنخرطين في الحركة حسب نسب يحددها مجلس الشورى ويضاف إليهم رئيس الحزب ورئيس مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذي المتخلين. ينعقد المؤتمر بصفة عادية مرة كل أربع سنوات.

شهدت حركة النهضة منذ تأسيسها تسعة مؤتمرات، منها ثمانية كانت في السر قبل الثورة التونسية، بينما كان أول مؤتمر علني هو المؤتمر التاسع وهو بعد الثورة.

المؤتمر الأخير والعاشر للحركة تم تنظيمه بين 20 و23 مايو 2016.

المؤتمر التاريخ المكان ملاحظات

المؤتمر الأول 11 - 13 أغسطس 1979 تونس، منوبة التأسيس.

المؤتمر الثاني 9 - 10 أبريل 1981 تونس، سوسة الإعلان السياسي والسعي للتقنين.

المؤتمر الثالث 25 - 26 أغسطس 1984 تونس، سليمان تجديد القيادة.

المؤتمر الرابع ديسمبر 1986 تونس، المنزه الرؤية الفكرية.

المؤتمر الخامس مارس 1988 تونس، صفاقس إعادة بناء القيادة.

المؤتمر السادس ديسمبر 1995 سويسرا أول مؤتمر في المهجر.

المؤتمر السابع أبريل 2001 هولندا إعادة الهيكلة.

المؤتمر الثامن مايو 2007 ؟

المؤتمر التاسع 12 - 14 يوليو 2012 تونس، الكرم أول مؤتمر علني للحركة وجاء عقب الثورة التونسية وبعد فوز الحركة في الانتخابات ووصولها للحكم.

المؤتمر العاشر 20 - 23 مايو 2016 تونس، رادس والحمامات التقييم العام للحركة منذ التأسيس وتجربة الحكم، والفصل بين السياسي والدعوي.

مجلس الشورى يتكون مجلس الشورى من 150 عضوًا، ينتخب المؤتمر العام الثلثين على أن يتولى هؤلاء اختيار الثلث الآخر في أول دورة للمجلس على أساس تمثيل الكفاءات والجهات والمهجر والشباب والمرأة والكتلة النيابية والفريق الحكومي للحزب. يتولى مجلس الشورى مهام عدة منها تحديد التوجهات العامة والسياسات الكبرى للحركة واختيار مرشحي الحركة لرئاسة الدولة أو رئاسة الحكومة أو رئاسة المجلس التشريعي وتزكية الفريق الحكومي للحزب. ينعقد مجلس الشورى بصفة عادية مرة كل ثلاثة أشهر.

الرئيس الحالي للمجلس هو عبد الكريم الهاروني وذلك منذ 11 يونيو 2016.

قائمة رؤساء مجلس الشورى

الصورة الاسم

الصورة الاسم

الصورة الاسم

1 أحمد الأحول 5 محمد شمام 9 رضا إدريس

(? - 2007)

2 فاضل البلدي 6 الحبيب اللوز 10 عبد الرؤوف النجار

(2007 - 12 أغسطس 2012)

3 علي العريّض 7 وليد البناني 11 فتحي العيادي

(12 أغسطس 2012 – 11 يونيو 2016)

4 صالح كركر 8 قاسم الفرشيشي 12 عبد الكريم الهاروني

(منذ 11 يونيو 2016)

رئيس الحركة

يتم انتخاب رئيس حركة النهضة بالاقتراع السري المباشر في مؤتمر الحركة الذي يعقد كل أربع سنوات منذ سنة 2012، ولا يحق لأي عضو أن يتولى رئاسة الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين. من مهام رئيس الحركة، اقتراح خطط ومناهج الحزب وتنفيذ سياساته وتسيير هياكله التنفيذية إضافة إلى تمثيله داخليا وخارجيا وهذا إلى جانب رئاسته للمكتب التنفيذي.

يشترط في الترشح لرئيس الحزب ألا يقل عمره عن 40 سنة وأن يكون قد مضى على انضمامه للحركة 10 سنوات، وأن يكون قد شغل لمدة 5 سنوات متتالية رئاسة الحركة أو هيئة النظام أو هيئة الرقابة المالية والتدقيق أو عضوية مجلس الشورى أو المكتب التنفيذي أو أنه اشتغل كاتب عام لأحد المكاتب الجهوية. يكون شغور منصب رئاسة الحركة إما للعجز عن أداء المهام أو الاستقالة أو الوفاة، وهنا ينتخب مجلس الشورى رئيسا أخر.

قائمة رؤساء الحركة

الرئيس تواريخ العهدة

1 راشد الغنوشي أبريل 1972 ديسمبر 1980

2 عبد الرؤوف بولعابي ديسمبر 1980 أبريل 1981

3 راشد الغنوشي أبريل 1981 يوليو 1981

4 فاضل البلدي يوليو 1981 أكتوبر 1981

5 حمادي الجبالي أكتوبر 1981 أغسطس 1987

6 صالح كركر أغسطس 1987 أكتوبر 1987

7 جمال العوي أكتوبر 1987 أبريل 1988

8 محمد القلوي أبريل 1988 مارس 1991

الرئيس تواريخ العهدة

9 الصادق شورو مارس 1991 مارس 1991

10 محمد العكروت مارس 1991 أبريل 1991

11 محمد بن سالم أبريل 1991 يوليو 1991

12 الحبيب اللوز يوليو 1991 أكتوبر 1991

13 نور الدين العرباوي أكتوبر 1991 أكتوبر 1991

14 وليد البناني أكتوبر 1991 نوفمبر 1991

15 راشد الغنوشي نوفمبر 1991 الآن

المكتب التنفيذيأعضاء المجلس التنفيذي في 2011

يتكون المكتب التنفيذي لحركة النهضة من 30 شخص يقترحهم رئيس الحركة على مجلس الشورى الذين يزكونهم بالأغلبية المطلقة. من شروط الانضمام للمكتب التنفيذي عدم جمع عضوية المكتب ومجلس الشورى. يمكن لمجلس الشورى سحب الثقة من أحد أو من كل أعضاء المكتب التنفيذي.

أعضاء المكتب التنفيذي الحالي لحركة النهضة هم (منذ 22 يوليو 2016):

رئيس الحركة: راشد الغنوشي.

النائب الأول لرئيس الحركة وممثله الشخصي: عبد الفتاح مورو.

النائب الثاني لرئيس الحركة مكلف بالتخطيط: علي العريض.

النائب الثالث لرئيس الحركة مكلف بالشؤون البرلمانية ورئيس كتلتها في مجلس نواب الشعب: نور الدين البحيري.

الأمين العام والمكلف بالفريق الحكومي: زياد العذاري.

رئيس المكتب السياسي: نور الدين العرباوي.

مكلف بالإعلام والتواصل: جمال العوي.

مكلف بالحكم المحلي والانتخابات والناطق الرسمي باسم الحركة: عماد الحمامي.

الناطقة الرسمية الثانية باسم الحركة: سيدة الونيسي.

مكلف بالتنمية والاستثمار: رياض بالطيب.

مكلفة بالعدالة الإنتقالية ومقاومة الإرهاب: يمينة الزغلامي.

مكلفة بالمرأة والأسرة: وسيلة الزغلامي.

مكلفة بالعلاقة بالمجتمع المدني: محرزية العبيدي.

مكلف بالثقافة: العجمي الوريمي.

مكلف بالمهجر والتونسيين بالخارج: فخر الدين شليق.

مكلفة بالبيئة والتهيئة العمرانية: أروى بن عباس.

مكلف بالصحة والشؤون الاجتماعية: شكري الزغلامي. مكلف بالتربية والتعليم والتكوين المهني: الهادي بن خليفة.

نائب رئيس كتلة الحركة في مجلس نواب الشعب: بدر الدين عبد الكافي.

مكلف بالإطارات والعلاقة بالمنظمات المهنية: محمد محجوب.

مكلف بالهياكل وشؤون العضوية: محمد القلوي.

مكلف بالعلاقة بمجلس الشورى وإعداد الندوة السنوية: رضا إدريس.

مكلف بالتدريب والتأهيل القيادي (أكاديمية الحزب): فتحي العيادي.

مكلفة بالشؤون القانونية: فريدة العبيدي.

عضو: نجم الدين الحمروني.

عضو: رضا السعيدي.

مستشار سياسي: لطفي زيتون.(يحضر دون حق التصويت)

مستشار العلاقات الخارجية ونائب رئيس مكتب العلاقة الخارجية: رفيق عبد السلام.(يحضر دون حق التصويت)

الكتابة العامة للمكتب التنفيذي المتابعة والتنسيق: محسن النويشي.(يحضر دون حق التصويت)

مكلف بالإدارة والمالية: محمد جمعة العوني.(يحضر دون حق التصويت)

مكلف بالتعبئة والتواصل الداخلي: رضا الباروني.(يحضر دون حق التصويت)

مكلف بالعمل الطلابي: محمد الغنودي.(يحضر دون حق التصويت)

مقرر المكتب التنفيذي: كمال الصيد.(يحضر دون حق التصويت)

المكتب السياسيأعلنت الحركة في 28 سبتمبر 2016 عن تركيبة المكتب السياسي الجديد لها بعد المؤتمر العاشر، وشهدت تركيبته الجديدة عودة قياديين سابقين إلى جانب انضمام شخصيات مستقلة لأول مرة في تاريخ الحركة، وهو ما وصفه الغنوشي بكونه «انفتاح للحركة على الكفاءات الوطنية»، وأعضاء المكتب السياسي هم:رئيس المكتب السياسي: نور الدين العرباوي.

أعضاء بالصفة: راشد الغنوشي (رئيس)، عبد الفتاح مورو (نائب أول)، علي العريض (نائب ثاني)، نور الدين البحيري (نائب ثالث ورئيس الكتلة النيابية)، بدر الدين عبد الكافي (نائب رئيس الكتلة البرلمانية)، زياد العذاري (الأمين العام)، جمال العوي (مسؤول الإعلام)، محرزية العبيدي (مسؤولة المجتمع المدني)، محمد الغنودي (مسؤول الطلبة)، لطفي زيتون (مستشار سياسي لرئيس الحركة).

أعضاء: رفيق عبد السلام، محمد القوماني، حسين الجزيري، بلقاسم حسن، نوفل الجمالي، سعاد الحجي، هالة الحامي، حياة عمري، درة بوشماوي، سناء المرسني، عماد الخميري، أحمد المشرقي، عبد الله الخلفاوي، المنصف السليطي، حمزة حمزة، أحمد قعلول، حسام التعبوري، سيد فرجاني، محمد الصغير اليوسفي، محمد سامي الطريقي، أسامة الصغير، أسامة بن سالم، عبد الفتاح التاغوتي، سليمان شعباني، سليم الهميسي.

شباب حركة النهضة

منذ تأسيسها، كان للحركة هيكل شبابي، يشرف عليه شخص يتم تعيينه من قبل رئيس الحركة.

في 17 و18 مارس 2018، انعقدت في الحمامات ندوة شبابية بدعوة من رئاسة الحركة، هدفت إلى إعادة هيكلة الهيكل الشبابي. انبثق عن الندوة انتخاب جوهرة التيس كمشرفة عن الشباب، وهي أول مرة ينتخب فيها مشرف الشباب ولا يعين. شباب حركة النهضة بالخارج

تملك الحركة بصفة عامة مكاتب جهوية يتوزعون على عدة دول خارج تونس، وأساسا في أوروبا. الشباب بدورهم لهم مكاتب جهوية في الدول التي تنشط فيها الحركة. في 29 و30 أبريل 2017، إنعقد المؤتمر الثاني لشباب حركة النهضة بالخارج بحضور 90 مُؤتَمِرًا يمثلون 9 دول أجنبية (النرويج، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، سويسرا، بلجيكيا، النمسا والسويد)، وانبثق عنه إعادة هيكلة الجسم الشبابي بالخارج وانتخاب وليد بن هدية كمشرف على شباب الحركة بالخارج.

شباب النهضة بالجامعةفي ندوة التأمت يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2011 تم الإعلان رسميا عن إطلاق «شباب النهضة بالجامعة» (شنج) وهي الذراع الطلابي الرسمي لحركة النهضة في الجامعة. ولكن التمثيل الطلابي الرسمي لشباب النهضة لدى الجامعات هو الاتحاد العام التونسي للطلبة والذي يضم عدة اتجاهات أخرى وهو مستقل رسميا. يقود هذا الفصيل منذ تأسيسه هشام العريض وزياد بومخلاء.

كان أول مؤتمر لشباب النهضة بالجامعة في 28 سبتمبر 2013. ثاني مؤتمر افتتح في 16 أكتوبر 2015، واستمر يومي 17 و18 أكتوبر. شعار المؤتمر الثاني كان «من أجل حركة طلابية واعية ومناضلة». حضر حفل الافتتاح عدد كبير من قيادات الحركة، وكذلك وفود طلابية من الجزائر والمغرب والسودان والصين. انبثق عنه انتخاب محمد الغنودي كمسؤول عن شباب الجامعة. المؤتمر الثالث لهذا الفصيل نظم في 27 و28 و29 أكتوبر 2017، وانبثق عنه انتخاب محمد شنيبة ليشرف على الطلبة.

الحالة الماليةأعلنت حركة النهضة في 29 يناير 2017 إثر انعقاد الدورة الثامنة لمجلس الشورى على ميزانيتها المقترحة في 2017، والتي قدرت ب5 مليون و842 ألف دينار تونسي، وذلك بارتفاع 5.8% مقارنة بميزانية 2016 التي بلغت 5 ملايين و524 ألف دينار تونسي. يذكر أن ميزانية 2017 بلغت في النهاية 5 ملايين و305 ألف دينار.

في 17 مارس 2018، أعلن رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني أن ميزانية الحركة المقترحة لسنة 2018 بلغت 6 ملايين دينار تونسي (2.5 مليون دولار أمريكي). أما مداخيل الحركة فبلغت 6.056 مليون دينار، 90% من التبرعات (5.5 مليون دينار) و10% من الانخراطات (0.556 مليون دينار).

أعلنت الحركة في 23 ديسمبر 2018 أن مجلس الشورى وافق على ميزانيتها لسنة 2019، حيث بلغت 6.4 مليون دينار تونسي، بتطور 7% مقارنة بميزانية السنة الفارطة. فيما أضاف رئيس المجلس عبد الكريم الهاروني، أن مجموع الآداء ات التي ستدفعها الحركة هو 962 ألف دينار (منها 429 ألف دينار بعنوان الأداء ات و533 ألف دينار كمصاريف للتغطية الاجتماعية والتأمين على المرض). بالنسبة لمصادر التمويل، فهي تتوزع على الانخراطات ب4% والتبرعات العينية ب5% وأخيرا التبرعات المالية ب91%، مضيفا أنه لا توجد تمويلات خارجية، وأن الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية تراقب هاته الميزانية.

موقع النهضة من الحركات الإسلامية

راشد الغنوشي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (يمين) ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو (يسار) في 2014.

تعتبر حركة النهضة مقربة من حزب العدالة والتنمية، الذي يترأسه رجب طيب أردوغان في تركيا. وتعتبر أيضا ذات توجه يميني في الجانب الاجتماعي، إلى جانب دعم معتدل لليبرالية الاقتصادية. ترفض الحركة أن يكون الإسلام السياسي الراديكالي شكلا من أشكال الحكم في تونس، حيث قال راشد الغنوشي خلال مناظرة مع منافس علماني:

«لماذا نحن أقرب إلى نموذج لا يزال بعيد عن تفكيرنا، مثل طالبان أو النموذج السعودي، في حين يوجد نماذج إسلامية أخرى ناجحة ومتألقة قريبة منا، مثل النموذج التركي، الماليزي أو الأندونيسي، نماذج تجمع بين الإسلام والحداثة

وفي بيانها التأسيسي ذكرت النهضة في الفصل الأول أنها ذات مرجعية إسلامية، وتسعى إلى «النضال من أجل تحقيق وحدة المغرب العربي كخطوة باتجاه تحقيق الوحدة العربية فالوحدة الإسلامية وتحرير فلسطين».

بعد ظهور تسجيل مصور لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في 2012 وهو ينتقد النهضة لعدم تطبيقها للشريعة الإسلامية، قال راشد الغنوشي أن القاعدة «كارثة على الإسلام والمسلمين»، ووصف مشروعها بأنه «مشروع هدم لم يأت بخير للإسلام»، وزعيمها الظواهري بأنه «نموذج للتطرف الإسلامي».

من جهة أخرى، وصف الغنوشي الجماعة المسلحة فجر ليبيا ذات الخلفية الإسلامية في 2015 بأنها «خط الدفاع الأول» الذي يفصل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن تونس. بينما وصف حزب الله اللبناني في نفس الوقت بأنه وقف مع الطائفية في سوريا واليمن ومع الثورات المضادة، مما تسبب في «سفك الدماء والدمار والمعاناة» في البلدين ودون نكران ما قام به في حرب لبنان 2006، كما أدان الدور الإيراني فيما يحدث في بعض الدول العربية.

هدد تنظيم أجناد الخلافة الذي يدعي أنه ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في 14 يوليو 2015 باغتيال رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى جانب رئيس الدولة الباجي قائد السبسي وآخرين.

قبل الثورة التونسية، كان هناك تقارب بين النهضة وحزب التحرير الذي يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، ورافع عدة محامون ينتمون لحركة النهضة على مساجين حزب التحرير في فترتي بورقيبة وبن علي، إلا أن هذا التقارب شهد فتورا وتباعدت وجهات الرأي بعد الثورة، إذ أن حزب التحرير لم يكن يؤمن بالديمقراطية والدستور التونسي، الشيء الذي خالفته فيه حركة النهضة. تعتبر النهضة الديمقراطية واقعة تاريخية يمكن اتباعها للحكم بالتوفيق مع المقتضيات الدينية للمجتمع، بينما يعتبر حزب التحرير النظام الوحيد الذي يمكن إقامته هو الخلافة الإسلامية. ويقول حزب التحرير أن النهضة حادت عن المبادئ الجوهرية للإسلام، ولكن يؤكد أنها لن تحيد عن الهوية الإسلامية. النهضة لم توجه للتحرير دعوة للمشاركة في مؤتمرها العاشر في مايو 2016 بسبب عدم «إيمانه بقيم الديمقراطية والجمهورية والدستور» حسب قول القيادي فيها نور الدين البحيري، بينما رد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بالحاج على البحيري قائلا له أن النهضة غيرت خطابها الذي بدأت به وتريد التخلي عن صفتها الإسلامية والتنكر للأحكام الشرعية والأخوية وللمشروع الرابط بينهما.

يعتبر الغنوشي المفكر حسن الترابي شخصية ذات أبعاد كثيرة تستحق الدراسة، باعتباره «قائدا سياسيا من جهة، ومجددا في أصول الفقه والفكر السياسي من جهة أخرى».

النهضة والإخوانالحركة لم تعلن نفسها في بيانها التأسيسي أنها مرتبطة بالإخوان ولم تنف ذلك أيضا. تقول بعض المصادر أن الحركة قامت على منهج وفكر الإخوان المسلمين لكن الصحفي صلاح الدين الجورشي يذكر أن رئيس الحركة راشد الغنوشي يعتبر حركة الإخوان حليف ولكنها ليست مرجعية. كما تصنفها مصادر على إنها إخوان تونس، كما أن رئيس الحركة ومؤسسها راشد الغنوشي عضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.

ذكر نائب رئيس الحركة وأحد مؤسسيها عبد الفتاح مورو أن النهضة استمدت في بداياتها في أواخر الستينات توجهاتها من الفكر الإخواني السائد آنذاك، ولكنها قطعت معه في 1978 لاختلاف الوضع بين تونس ومصر.قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي:

«نحن نؤكد أن النهضة حزب سياسي، ديمقراطي ومدني له مرجعية قيم حضارية مُسْلمة وحداثية. نحن نتجه نحو حزب يختص فقط بالأنشطة السياسية.. سنخرج من الإسلام السياسي لندخل في الديمقراطية المُسْلمة. نحن مسلمون ديمقراطيون ولا نُعرّف أنفسنا بأننا من الإسلام السياسي.. نريد أن يكون النشاط الديني مستقلاً تمامًا عن النشاط السياسي. وإن هذا أمر جيد للسياسيين لأنهم لن يكونوا مستقبلاً متهمين بتوظيف الدين لغايات سياسية، وجيد أيضًا للدين حتى لا يكون رهين السياسة وموظفًا من قبل السياسيين»

بعد انقلاب 2013 في مصر، عبرت النهضة ورئيسا الغنوشي عن تنديدها الكبير بعزل الرئيس محمد مرسي ووصفت ما وقع في مصر بالانقلاب، وقالت أن الشرعية في مصر واحدة يمثلها مرسي. ورفض الغنوشي في كلمة له في معهد السلام الأمريكي في 28 أكتوبر 2015 وصف الإخوان المسلمين بالإرهاب، وقال أنهم يرفضون بأي شكل اللجوء إلى العنف. بينما أضاف في برنامج في العمق على قناة الجزيرة أنه لن يكون في استقبال قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي إذا زار تونس.

ذكر كل من النائب عن النهضة محسن السوداني والقيادي في الحركة جلال الورغي في 26 مايو 2016 أن النهضة «تفتخر بعلاقاتها بالإخوان المسلمين» وأن لديها «روابط فكرية وثقافية» معهم.

وجه الداعية المصري وجدي غنيم المقرب من تنظيم الإخوان المسلمين انتقادا للغنوشي بسبب تهنئته لحزب نداء تونس بفوزه في الانتخابات التشريعية التونسية 2014، وقال أنه من المؤسف أن يهنئ الغنوشي السبسي بفوز حزبه، متسائلا «هل هناك مسلم يهنئ كافرا على أن الكفر انتصر على الإسلام».

العلاقات مع بقية المكونات السياسيةقبل الثورة التونسية، كانت الحركة تعمل جنبا إلى جنب مع أغلب المكونات السياسية والحقوقية المعارضة لنظام الرئيس زين العابدين بن علي، سواءً كانوا يساريين أو علمانيين أو محافظين، وشاركت في 2005 في تأسيس هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات التي ضمت مختلف التيارات المعارضة لبن علي. فترة النضال لم تشهد اختلافات بين الحركة وبقية المكونات السياسية التي تخالفها فكريا لعدم وجود مناخ ديمقراطي يسمح لهم بالتنافس بحرية.

بعد الثورة التونسية في 2011، أصبحت الحياة السياسية في تونس تنعم بالحرية والمساواة، الشيء الذي جعل الأحزاب تدخل في مواجهات أيديولوجية وفكرية اعتمادا على البرامج والخلفيات الفكرية والسياسية.

قادة تحالف الترويكا في 2011، من اليمين إلى اليسار: مصطفى بن جعفر (التكتل)، المنصف المرزوقي (المؤتمر)، حمادي الجبالي وراشد الغنوشي (النهضة).

لم تجد الحركة في البداية صعوبة في إيجاد حلفاء لها بعد فوزها بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي 2011، وقامت بدعوة عدة أحزاب للتشارك في الحكم، ولم يستجب سوى المؤتمر من أجل الجمهورية ذو التوجه اليساري العلماني والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات ذو التوجه اليساري الاشتراكي، بينما رفضت بقية الأحزاب الحكم مع الحركة، ويعتبر المؤتمر والتكتل من رفاق النضال مع النهضة قبل الثورة.

أثناء الحكم وبعده، أصبحت توجد عدة حركات رافضة ومعادية للنهضة، منها الجبهة الشعبية اليسارية والشيوعية، حيث يعتبرونها تتحمل المسؤولية السياسية وراء اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، بالرغم من أن الأبحاث بينت مسؤولية تنظيم أنصار الشريعة في هاته الاغتيالات. ولنفس الأسباب، رفضت الجبهة الشعبية دعوة حركة النهضة لحضور مؤتمرها العاشر في 20 مايو 2016.

عند تأسيس نداء تونس وإلى ما قبل الانتخابات التشريعية التونسية 2014، كانت توجد خلافات كبيرة وحملات بين النهضة والنداء، حيث يقول بعض النهضويين أن نداء تونس يريد إرجاع رموز نظام بن علي للواجهة، فيما يصف مناصرو نداء تونس النهضة بأنها تريد «أسلمة وأخونة» الدولة ولها علاقات مشبوهة مع جهات متشددة، إلا أن هذه الخلافات إندثرت تماما بعد الانتخابات على إثر تحالف الحزبين في مجلس نواب الشعب وفي حكومة الحبيب الصيد. افتتحت منذها صفحة جديدة بين الجهتين، حيث تم دعوة راشد الغنوشي لمؤتمر النداء ولبى الدعوة وقدم كلمة لاقى فيها تصفيقا كبيرا في 10 يناير 2016، وقال «إن تونس كالطائر يحلق في السماء بجناحين هما النهضة والنداء، وإن حزب نداء تونس صنع توازنا في الحياة السياسية، وإن التوافق هو ما تحتاجه تونس اليوم». بعد ذلك دعت حركة النهضة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي مؤسس نداء تونس لحضور مؤتمرها العاشر، وقام السبسي بتلبية الدعوة وقدم كلمة أمام ضيوف وأنصار النهضة، وشدد على «تطور حركة النهضة وسعييها لخدمة تونس ومصلحتها، وجهودها في دعم التوافق والمصالحة»، ولاقى كذلك ترحيبا كبيرا من عدة جهات داخل تونس وخارجها.

أبدى القيادي في حزب التكتل محمد بنور في مايو 2016 قلقه من مصاريف المؤتمر العاشر للنهضة وقال إن على الدولة مراقبة تمويل الأحزاب، وطالب النهضة بتوضيح علاقاتها المتميزة مع تركيا والسعودية، مشددا في نفس الوقت أنه لا يحاول شيطنة النهضة.

منذ مايو 2016، ظهرت عدة ملامح للخلاف الواقع بين حركة النهضة وحليفها الرئيس السابق المنصف المرزوقي وحزبه حراك تونس الإرادة، حيث رفض المرزوقي حضور المؤتمر العاشر للنهضة رغم تلقيه دعوة رسمية من الحزب، وقال أن حضوره سيكون «نفاقا»، وأضاف أن النهضة «خانته» عندما اختارت الحياد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية 2014، «وخدعته» عندما لم يعلمه الغنوشي بما حصل في لقاء باريس في 2013.

حركة النهضة في المجتمع

الجريدة الرسمية والصحف

المقالة الرئيسية: الفجر (جريدة تونسية)

تمتلك حركة النهضة صحيفة رسمية ناطقة باسمها وهي جريدة الفجر، والتي صدر عددها الأول في تونس في 21 أبريل 1990. نجحت الصحيفة في نشر 24 عددا قبل حظرها في ديسمبر من نفس السنة من قبل نظام الرئيس زين العابدين بن علي الاستبدادي. بعد الثورة التونسية في 2011، عادت الصحيفة للعمل وبدأ نشاطها من جديد. تطمح الصحيفة حسبما تقول لأن تكون أداة إعلامية هادفة، تنقل الأخبار وتعكس هواجس الشارع التونسي وبصفة خاصة كل ما يتعلق بالحريات العامة والعدالة الاجتماعية. وهي تسعى للتعريف بحركة النهضة وأنشطتها السياسية عامة. صحف أخرى

أصدرت حركة النهضة في فترات مختلفة من تاريخها عدة صحف للتعبير عن آرائها وأطروحاتها ومواقفها، مثل: الحبيب: جريدة أسبوعية صدرت خلال سنتي 1980 و1981، ونشرت 6 أعداد، اثنان منهما أشرفت الحركة عليهما، وهما العددان الصادران في 16 يناير و14 أغسطس 1981.

المتوسط: جريدة أسبوعية ثم نصف شهرية، صدر الجزء الأكبر منها في فرنسا وبعضها في كندا، نشر عددها التجريبي في 24 ديسمبر 1992 وتواصلت في 1993.

Tunisia insight: صحيفة إخبارية وتحليلية شهرية، صدرت باللغة الإنجليزية في بريطانيا في 1997.

الفجر: طبعت عدة مرات في المهجر كمحاولة لتواصل جريدة الفجر الأم. نشريات

أصدرت الحركة العديد من النشريات الداخلية والخارجية منذ تأسيسها، وإلى جانب نشريات ذكرى التأسيس السنوية، تم نشر ما يلي: من أجل غد المستضعفين في الحرية والعدالة: نشرت سنة 1984، وتحتوي على ترجمة فرنسية للبيان التأسيسي لحركة الاتجاه الإسلامي وتقريرا بالفرنسية للندوة السنوية التي أعلنت عنها بما في ذلك الأسئلة والأجوبة التي طرحت في الندوة.

النشرة: نشرية داخلية صدرت سنة 1987 تعرف بمواقف حركة النهضة وتسلط الضوء على ما تتعرض له وتحرك وتنظم بها التحركات على أرض الواقع.

أنباء تونسية: نشرية إخبارية موجهة للعموم صدرت في التسعينات، تنشر بيانات الحركة وتنقل أخبار معتقليها ومحاكماتهم.

أصداء المحاكمة: نشرية إخبارية موجهة للعموم، صدر عددها الأول في 10 يوليو 1992، وترصد محاكمات الإسلاميين في البلاد، وبيانات في هذا الصدد.

تونس الشهيدة: نشرية إخبارية نصف شهرية، صدر عددها الأول في 1 أبريل 1994 في بريطانيا.

أصداؤنا: نشرية داخلية صدرت بعد الثورة في 2011، للتعريف بخيارات الحركة ومنجزاتها أثناء فترة حكومة حمادي الجبالي وحكومة علي العريض.

تواصل: نشرية داخلية إخبارية وفكرية موجهة لهياكل الحركة، بدأت في 2018.

المجلات والدوريات

أصدرت حركة الاتجاه الإسلامي وبعدها حركة النهضة عدة مجلات ودوريات تعبر عن آراء الحركة وأطروحاتها ومواقفها، مثل: المعرفة: كانت المنبر الفعلي لحركة الاتجاه الإسلامي، وكانت تصدر شهريا بين 1972 و1979.

المجتمع: مجلة سياسية صدرت في 1979 في تونس.

الإنسان: مجلة فكرية ثقافية تصدر كل شهرين، نشرت في فرنسا ابتداءً من مارس 1990.

المراسلة: دورية سياسية فكرية، صدرت في التسعينات في بريطانيا.

في الإعلام  بثت القناة الفرنسية الألمانية أرتيو (Arte) في 4 نوفمبر 2014 فيلما وثائقيا بمدة 70 دقيقة حول تاريخ الحركة بعنوان «النهضة: تاريخ تونسي» (Ennahdha - Une histoire tunisienne).

بين 29 مارس و19 يوليو 2015، وفي 17 جزء (جزء أي ساعة أسبوعيا)، روى عبد الفتاح مورو أحد مؤسسي النهضة تاريخ الحركة من منضوره وذلك في برنامج شاهد على العصر للصحفي أحمد منصور وذلك على قناة الجزيرة.

بين 22 مارس و12 أبريل 2016، عرضت قناة الميادين في برنامج «إسلاميون...وبعد» حوارا مع القيادي في الحركة عبد اللطيف المكي في أربعة أجزاء روى فيه تاريخ الحركة منذ نشأتها.

في السينماأصدرت عدة أفلام وثائقية حول الحركة الإسلامية في تونس من قبل المخرج المنصف بربوش:

2014: صراع.

2012: الصابرون.

1992: محاكمة تونس. 1987: تونس 87.

1987: الشهادة.

1985: أليس الصبح بقريب.

مؤسسات قريبةتعتبر قناة الزيتونة قريبة من الحركة إذ أن مؤسسها هو أسامة بن سالم، ابن القيادي في الحركة المنصف بن سالم. كذلك من جهتها قناة المتوسط كان مديرها السابق هو نور الدين عويديدي العضو في حركة النهضة، وأيضا مدير قناة شبكة تونس الإخبارية جمال الدلالي ينتمي للحركة.

رضوان المصمودي، أحد مديري مركز دراسة الإسلام والديمقراطية الذي يقع مقره الرئيس في واشنطن، كان ناشطا إسلاميا وقريبا من الحركة.

القيادي في الحركة رفيق عبد السلام، الذي هو أيضا صهر راشد الغنوشي، أسس في 2015، مركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية الذي يقع مقراه الرئيسيين في لندن وتونس العاصمة وهو مديره العام.

أسس أربعة وزراء ينتمون للنهضة بعد خروجهم من الحكم في 2014 شركة للاستشارات الاقتصادية والدراسات يحمل اسم «PROCONSULT»، وهم رضا السعيدي ومحمد سلمان والحبيب الجملي وسليم بسباس.

في 2013، تم انتخاب عبد المجيد الزار كرئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، بينما هو عضو في النهضة وعضو في مجلس شوراها، الذي استقال منه ليتسنى له الترشح لرئاسة هذا الاتحاد.

عند تأسيس مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل في 2013، كانت مديرتها العامة انتصار الغنوشي، ابنة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.

رجل الأعمال محمد الفريخة وصاحب شركة طيران سيفاكس أيرلاينز فاز بمقعد عن حركة النهضة فالانتخابات التشريعية التونسية 2014، ونفس الشيء بالنسبة لرجل الأعمال سامي الفطناسي الذي كان عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

الأداء الانتخابي

في ما يلي، النتائج الانتخابية لحركة النهضة الأخيرة حسب نوعها.

التشريعية

تاريخ الانتخابات عدد الأصوات نسبة الأصوات عدد المقاعد الرتبة النتيجة

المجلس الوطني التأسيسي

2011 1,501,320 37.04%

89 / 217

الأولى ضمن الائتلاف الحاكم الترويكا: الجبالي (2011-2013) والعريض (2013-2014)

مجلس نواب الشعب

2014 947,014 27.29%

69 / 217

الثانية ضمن الائتلاف الحاكم: الصيد (2015-2016) والشاهد (2016-2020)

2019 561,132 19.63%

52 / 217

الأولى ضمن الائتلاف الحاكم: الفخفاخ (2020)

2022

قاطعت الانتخابات

الرئاسية

تاريخ الانتخابات المرشح عدد الأصوات نسبة الأصوات النتيجة

رئيس الجمهورية التونسية

2014

لم تشارك

2019 عبد الفتاح مورو 530 440 12.88% المرتبة الثالثة (دعمت قيس سعيد في الدور الثاني)

البلدية

تاريخ الانتخابات عدد الأصوات نسبة الأصوات عدد المقاعد رؤساء البلديات (العُمَد) النتيجة

المجالس البلدية التونسية

2018 234 517 28.64%

2٬139 / 7٬212

131 / 350

المرتبة الأولى وطنيا.

المحلية

تاريخ الانتخابات عدد الأصوات نسبة الأصوات عدد المقاعد

المجالس الجهوية التونسية//2023/

قاطعت الانتخابات

الشعارات

شعار حركة النهضة القديم حتى الثورة التونسية في 2011.

الشعار الرسمي الحالي للحركة.

الشعار الرسمي الحالي للحركة.

الشعار الرسمي الحالي للحركة في فرنسا.

الشعار الرسمي الحالي للحركة في ألمانيا.

انظر أيضًاالترويكا (تونس)

سياسة تونس

قائمة الأحزاب السياسية في تونس

المؤتمرات العامة لحركة النهضة التونسية

حزب السلامة الوطني(الرفاه الإسلامي)


حزب السلامة الوطني{البلد تركيا


التأسيس


تاريخ التأسيس 1972م

المؤسسون نجم الدين أربكان Necmettin Erbakan

تاريخ الحل 1981م

حزب النظام الوطني

حزب الرفاه

المقرات

المقر الرئيسي أنقرة

مقر الحزب أنقرة

الأفكار

الأيديولوجيا مللي جوروش

إسلاموية

سياسة محافظة

الخلفية أهل السنة والجماعة

انتساب دولي تركيا

معلومات أخرى

الصحيفة الرسمية صحيفة "مِلِّلي غازيت" (بالتركية: Millî Gazete)

أعاد حزب السلامة الوطني برئاسة نجم الدين أربكان، فتح مدارس إمام خطيب الثانوية عام 1974م وأعطى لهم حق الالتحاق بالجامعة، وحصلت الإناث على حق الالتحاق بمدارس إمام خطيب الثانوية.

حزب السلامة الوطني (بالتركية: Millî Selâmet Partisi)‏ واختصاره (MSP)، هو حزب سياسي إسلامي في تركيا أسسه نجم الدين أربكان في 11 أكتوبر 1972م بديلًا «لحزب النظام الوطني» (بالتركية: Millî Nizam Partisi)‏ واختصاره (MNP)، الذي حظر لتوجهاته الإسلامية في تركيا العلمانية.

نما حزب السلامة الوطني الحزب وازدادت شعبيته في تركيا، حتى أغلقه انقلاب 12 سبتمبر العسكرى في تركيا عام 1980م، فخلفه «حزب الرفاه» الذي تأسس عام 1983م.

تاريخ الحزب

في انتخابات عام 1973م حصل الحزب على 11.8 ٪ من الأصوات وحصد 48 مقعدا في البرلمان التركي.

في عام 1977م حصل على 8.56 ٪ من الأصوات الانتخابية وحصد 24 مقعدا برلمانياً.

في عام 1974م، شكل حزب السلامة الوطني حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري العلماني (CHP) الذي كان يرأسه بولند أجاويد.

في عام 1980م، تم إغلاق حزب السلامة الوطني بعد الانقلاب العسكري في ذلك العام.بعد أن أغلق الانقلاب العسكري حزب السلامة الوطني عام 1980م، خلفه «حزب الرفاه» الذي أسسه أيضاً البروفسير نجم الدين أربكان وزملائه عام 1983م.

جريدة الحزب

كانت صحيفة «مِلِّلي غازيت» (بالتركية: Millî Gazete)‏ ومعناها: «الصحيفة الوطنية»، التي تم إطلاقها في 12 يناير 1973م، هي الصحيفة اليومية شبه الرسمية للحزب.

منظمة شباب الحزبكانت «الرابطة الوطنية التركية للطلاب» (بالتركية: Millî Türk Talebe Birliği)‏ واختصارها: (MTTB) هي منظمة شباب الحزب.

الحزب الإسلامي الكردستاني «بارتيا إسلاميا كوردستاني باك»**لاتحاد الإسلامي الكردستاني  

البلد العراق

تاريخ التأسيس 1994

المقر الرئيسي أربيل

الأيديولوجيا قومية كردية، وديمقراطية إسلامية

الموقع الرسمي الموقع الرسمي

كردستان العراق

آخر الانتخابات

الأحزاب السياسية

كردستان العراق

العلاقات الخارجية

دول أخرى

أطلس

الاتحاد الإسلامي الكردستاني  

 

 هو حزب سياسي اصلاحي، يتبنى المنهج الوسطي الاعتدالي في الفكر والممارسة، وهو امتداد للفهم المقاصدي للإسلام، ويسعي عبر الوسائل السياسية والقانونية إلى تحقيق أهداف الامة الكردية في التحرر والاستقلال. ويناصر جميع قضايا الامة الإسلامية، فهو يعتبر الامة الكردية جزء من الامة الإسلامية، ويعتبر الاتحاد الإسلامي الكردستاني الفرعي الكردي لجماعة الإخوان المسلمين في العراق، وبعد إقامة الحكم الذاتي في كردستان عام 1991 واستقلال هذا الإقليم إلى حد كبير عن السلطة المركزية في بغداد تولت الجبهة الكردستانية إدارة الحكم في كردستان العراق، وأطلقت في الإقليم الحياة الحزبية، فشكل الإخوان المسلمون الأكراد حزب الاتحاد الإسلامي.

لمحة عامةأعلن الاتحاد الإسلامي الكوردستاني عن نفسه بهذا الاسم حزبا سياسيا في 6-2-1994، ليؤسس لمرحلة جديدة من العمل الإسلامي باقليم كوردستان العراق قوامها ما يعتبره التربية والإصلاح، متخذا من الاية القرآنية (أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) منطلقا لمسيرته الدعوية والسياسية. عقد منذ انطلاق مسيرته 7 مؤتمرات عامة، اكدت جميعها على إستراتيجية (الممارسة المدنية السياسية) و (الاصلاح) سبيلا وحيدا لتحقيق الاهداف. يحظى الاتحاد الإسلامي الكوردستاني بمصداقية في الاوساط السياسية الكوردستانية والعراقية، ويمتد ذلك إلى الوسطين الإقليمي والدولي أيضا. للاتحاد الإسلامي الكوردستاني قاعدة جماهيرية عريضة

أكسبته الوصول عبر نواب منتخبين إلى البرلمانيين الكوردستاني والعراقي، ويشارك حاليا في حكومة الإقليم الائتلافية، وكان له وزراء في الحكومات العراقية بعد 2003 , حاليا أمينه العام الاستاذ (صلاح الدين محمد بهاء الدين)، وله مجلس للشؤون السياسية وكذلك عدة مكاتب حزبية وتنظيمية على امتداد اقليم كوردستان، ويمتلك العديد من القنوات الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة.

المؤتمرات العامة للحزب

المؤتمر الاول- مؤتمر تأسيسي عقد في عام 1993

- عدد أعضاء المؤتمر 130 عضوا – 122 من الاخوة و8 أخوات، مثلوا 9 دوائر انتخابية تنظيمية ضمت 727 عضوا تأسيسيا.

- بسبب الاقتتال الداخلي في الإقليم آنذاك، تم عقد المؤتمر على شكل كونفرانسين (مؤتمران مصغران) عقدا في السليمانية واربيل، وجرى فيهما انتخاب 15 عضوا لـ (مجلس الشورى المركزي).

المؤتمر الثاني- عقد في 20-8-1996، بالعاصمة أربيل.

- عدد أعضاء المؤتمر 250 عضوا.

- من مخرجاته انتخاب 25 عضوا لـ (مجلس الشورى المركزي).

المؤتمر الثالث - عقد في 3-9-1999، بالعاصمة أربيل.

- عدد أعضاء المؤتمر 325 عضوا.

- جرى فيه انتخاب 30 عضوا لـ (مجلس الشورى المركزي).

المؤتمر الرابع- عقد في 30-4-2005، بالعاصمة أربيل.

- عدد أعضاء المؤتمر 490 عضوا.

- انتخب فيه 35 عضوا لـ (مجلس الشورى المركزي).

المؤتمر الخامس- عقد في 1-5-2009، بالعاصمة أربيل.

- عدد أعضاء المؤتمر 561 عضوا.

- ترشح لشغل عضوية (المجلس القيادي)، 79 عضوا، انتخب من بينهم 35 عضوا.

المؤتمر السادس- عقد في 1-5- 2012، بالعاصمة اربيل.

- عدد أعضاء المؤتمر 755 عضوا.

- انتخب فيه 35 عضوا لـ (المجلس القيادي)، و11 عضوا لـ (الهيئة العليا للمتابعة).

المؤتمر السابع- عقد في 28-5-2016، بالعاصمة أربيل.

عدد أعضاء المؤتمر أكثر من 1100 عضو.

- تم خلاله إقرار النظام الداخلي، وانتخاب أمين عام جديد، مع انتخاب أعضاء المجلس القيادي، وأعضاء الهيئة العليا للمتابعة.

وسائل إعلام الحزب

للحزب عدة مؤسسات اعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية منها اثنا عشرة قنوات تلفزيونية محلية في مدن كردستان "اربيل، سوران، سليمانية، كركوك، دهوك، حلبجة، كرميان، كفري، رانية، جمجمال، بينجوين. وحاليا هناك محاولات لافتتاح قناة تلفزيوني في زاخو الا ان قوات الأمن حالت دون ذلك، لذا يلجا المكتب الاعلام المركزي للحزب إلي محكمة التميز.

وللحزب قناة فضائية باسم «قناة سبيدة» على القمر نايل سات. كذلك يوجد للحزب 16 محطات اذاعية في مدن كردستان دهوك وزاخو وعمادية وعقرة واربيل وسوران وسليمانية وكركوك والاقضية والنواحي التابعة للمحافظات الإقليم.

إضافة إلى ثلاث صحف اسبوعية، قناة سبيدة التي تبث في بثها في اربيل وعلى قمر الصناعي نايل سات.موقع (كورديو ) الموقع الرسمي للحزب

موقع (يه‌كگرتوو) الموقع الرسمي للحزب يعرض فيه اخبار ونشاطات الحزب عموما والامين العام بالاخص.

إضافة إلى عشرة مجلات شهرية وفصلية تهم الأطفال والشباب والفكر والسياسة.

المشاركة السياسية

ويؤمن الاتحاد الإسلامي الكردستاني بالعمل المدني والبعد عن العسكرة والمليشيات، وللاتحاد الإسلامي أربعة مقاعد في البرلمان العراقي ولدى الحزب وزير الهجرة والمهجرين العراقي، فضلا عن عشرة من النواب في برلمان كردستان،

حصل في الانتخابات البرلمانية في شهر يوليو 2009 على خمسة مقاعد في البرلمان الكردستاني، وفي الانتخابات البرلمانية العراقية مارس 2010 حصل على ستة مقاعد وهو الآن الحزب الرابع بعد الحزب الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني وأيضا في الانتخابات الاخيرة للبرلمان الكردستانى في ايلول 2013 حصل على عشرة مقاعد في البرلمان الكردستاني. وهو القوة الرابعة في كردستان بعد القوة الأولى الحزب الديمقراطي الكردستاني والثاني قوة قائمة التغير والثالث الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني والرابع الاتحاد الإسلامي الكردستاني والخامس جماعة الإسلامية الكردستانية

جماعات مرتبطةجماعة الدعوة والإصلاح في إيران

حزب العدالة والتنمية

الجبهة الإسلامية القومية بالسودان

الجبهة الإسلامية القومية بالسودان

إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

التعريف:

الجبهة (*) الإسلامية القومية: حركة إسلامية انبثقت من حركة (*) الإخوان المسلمين، واستقطبت بعض القوى الإسلامية في السودان لتكوين جبهة واحدة ضد الأحزاب (*) الأخرى، ثم بدأت تنحو منحاً بعيداً نسبيًّا عن منهج الإخوان المسلمين.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

مؤسس هذه الحركة هو الدكتور حسن عبد الله الترابي، من مواليد قرية ود الترابي بمقاطعة الجزيرة بالسودان 1932م. تلقى من والده علوم العربية والفقه، وأصول الأحكام وفقه المذاهب وعلوم القرآن والتفسير وقد حفظ القرآن ببضع قراءات.

ـ عمل محاضراً ثم عميداً لكلية القانون بجامعة الخرطوم، ثم نائباً عاماً ثم وزيراً للعدل، وأخيراً رئيساً للبرلمان السوداني.

ـ يتكلم ويكتب الإنجليزية والفرنسية ويقرأ الألمانية.

ـ قاد الحركة الإسلامية في السودان منذ الستينات كمراقب عام للإخوان المسلمين.

ـ اختير كأمين عام لجبهة الميثاق الإسلامي 1964م ـ 1969م والجبهة الإسلامية القومية 1985 ـ 1989م.

ـ تعرض في مجال العالم الإسلامي للحبس التحفظي لفترات تجاوزت السبع سنوات.

ـ نشرت له عدة مؤلفات في قضايا الدين والعبادة، والمرأة والمجتمع، والتجديد والدستور والحكم، وقضايا إسلامية وسياسية شتى.

للدكتور الترابي عدد من الآراء والانحرافات التي خالف فيها أحكام الإسلام وكانت سبباً في كثير من النقد الموجه للدكتور الترابي خاصة، ولأفكار الجبهة بصفة عامة.

تطور الحركة:

يرى أنصار الجبهة أنها أخذت عدة مراحل أو عهود حتى ظهرت بالشكل التالي ويمكن تلخيص أهم هذه العهود كالتالي:

عهد التكوين: امتد هذا العهد منذ عام 1949م، وحتى عام 1955م، حيث تأسست رسميًّا بمؤتمر جامع عام 1954م، وكان كل اعتمادها على حركة الإخوان المسلمين بمصر في الثقافة والتنظيم والبناء الفردي والجماعي.

عهد الظهور الأول: ويمتد من عام 1956م حتى عام 1959م، وهو عهد ما بعد الاستقلال في السودان، وفي هذا العهد ظهرت الدعوة لأول مرة بالصحف والخطب، وبرز الدعاة، وكانت القضية الأولى التي شغلت الحركة في هذا العهد هي قضية الدستور الإسلامي.

عهد الكمون الأول: ويمتد من عام 1959م، وحتى 1964م. وهي فترة سلطة الفريق عبّود وزمرته العسكرية: وقد تخرجت في هذا العهد قيادات إسلامية كثيرة، ونشطت الحركة العمالية والنقابية.

عهد الخروج العام: 1964 ـ 1969م: وهو عهد ثورة أكتوبر وقد أصبحت فيه الحركة محوراً لولاء شعبي منظم لأول مرة، فأقامت جبهة الميثاق الإسلامي، مؤسَّسةً على منهاج مكتوب وضعته الجماعة، وجمعت حوله الجماعات الإسلامية والأفراد في حركة (*) سياسية موحدة، وجرت فيه أكبر الحملات السياسية، وهي حملة الدستور الإسلامي.

وفي أواخر هذا العهد استفحلت الثنائية في الحركة الإسلامية بين التنظيم الأم الداخلي وبعض جبهاته الخارجية، إلا أن الحركة توحدت بعد ذلك وحسمت خلافاتها.

عهد المجاهدة والنمو: 1969 ـ 1977م: وهو عهد الشطر الأول من سلطة جعفر نميري ونظام مايو، الذي أجهض الديمقراطية، والقوى الوطنية والحركة الإسلامية بدافعٍ من الشيوعية والقوى القومية العربية، فتعرضت الحركة لابتلاءات شديدة واضطهادات واعتقالات وتصفيات وإعدامات. وفي ظروف الاعتقال أصَّلت الحركة عملها في مجال الاعتقاد ونشر الدعوة وقضية المرأة.

عهد المصالحة والتطور: 1977 ـ 1984م: وهو عهد مايو الأخير حيث بدأ نظام المصالحة الوطنية، وتصفية اتجاهات جعفر نميري اليسارية، وبدء الاتجاه إلى الإسلام. وفي هذا العهد بدأ الوعي بقضية الجنوب في السودان، وتوجهت عناصر من الحركة (*) لتأسيس (منظمة الدعوة الإسلامية) لتُعنى بنشر الإسلام في المناطق المسلمة في السودان من خلال الدعوة والخدمة الاجتماعية.

وفي هذا العهد أيضاً نشط العمل النسوي، ودخلت المرأة بشكل كامل في الحركة الإسلامية.

وفي آخر هذا العهد كان تطبيق الشريعة الإسلامية (*)، الذي أعلنه نميري وساعده الترابي فيه بقوة.

عهد النضج: 1984 ـ 1987م: وفي هذا العهد بلغت الحركة من الوعي بذاتها وبالواقع من حولها قدراً كبيراً، وتأسست في هذا العهد (الجبهة (*) الإسلامية القومية) بناء على القاعدة الشعبية التي تعبَّأت منذ بدء تطبيق الشريعة.

الأفكار والمعتقدات:

حركة الجبهة الإسلامية القومية، حركة إسلامية، أخذت جميع أفكارها الأصولية من حركة الإخوان المسلمين، وتربى أفرادها على مؤلفات الأستاذ البنا، وسيد قطب، ومحمد الغزالي، وأبو الأعلى المودودي، ومالك بن نبي...إلخ.

من خصائص فكرة الدعوة في الجبهة نرى أنه:

ـ فكر مرتبط بالهوية الإسلامية، والبعد عن الانتماء إلى الولاءات الأخرى.

ـ فكر إحياء لمجد الإسلام، وذلك بإتمام الدين وإقامة جوانبه التي أُميتت أو ضعفت.

موقف الحركة من الحرية والسلطة كان موقفاً وسطاً، فقد رحبت بالنظام الديمقراطي التعددي على عِلاَّته.

وضعت استراتيجية استيعاب المجتمع، ومنافسة الأحزاب التقليدية ذات الولاء الجماهيري العريض. وفي هذا السبيل بدَّلت لوائح العضوية، فتجاوزت منهج الانتقاء الفردي، وأصبح متاحاً للناس أن يدخلوا في الجماعة أفواجاً لا أفراداً؛ فقد تدخل القبيلة والطائفة والفرقة كما يدخل الأفراد ولا يترتب عليهم في ذلك أدنى حرج، حتى لو دخلوا بما يحملون من ولاءات فرعية في الطرق الصوفية أو القبائل أو الأحزاب الفكرية والسياسية، إذا جعلوا الولاء الأعلى للجبهة الإسلامية.

وبهذا تحاول الجبهة (*) الإحاطة بالمجتمع التقليدي في السودان وأن توحِّده كله في إطارها.

ـ استفادت الجبهة الإسلامية القومية كثيراً من فكر التنظيم الأوروبي وتجاربه، فهو فكر إداري متقدم جدًّا ـ كما يقول الترابي ـ ولكنه ليس بديلاً للفكر الإسلامي.

سادت الحركة روحُ الاجتهاد (*) وعلت فيها الصيحة لتجديد الدين (*) مما أوقعها في عدد من الانحرافات .

تتجنب الحركة الجدال والمراء مع الاتجاهات الإسلامية الأخرى في المجتمع ، وذلك في سبيل تأليف الجبهة الإسلامية الواحدة.

المرأة لها دور فعال في الجبهة، وهي تقوم بأعمال كثيرة في مجال الدعوة والتنظيم والتعليم والجهاد، وعدد النساء يضاهي عدد الرجال في الحركة.

وضعت الجبهة برنامجاً ثقافيًّا لإعداد الداعية المسلم، ضم البرنامج تسع فقرات وهي:

ـ علوم القرآن. ـ السنة النبوية. ـ السيرة النبوية.

ـ العقيدة. ـ الفقه. ـ أصول الفقه.

ـ التاريخ الإسلامي. ـ دراسات سودانية. ـ اللغة العربية.

ووزعت البرنامج على ثلاث مستويات متدرجة في أخذ البرنامج والاستفادة منه.

الانتشار ومواقع النفوذ:

انتشرت الحركة (*) بشكل واسع في السودان، ولها اتصالات وثيقة بحركة الاتجاه الإسلامي بتونس بشكل خاص، وقد ساندت الحركة الانقلاب العسكري الذي أتى بحكومة الفريق البشير إلى السلطة وهي الآن ساعدُ النظام الأيمن.

يتضح مما سبق


أن الجبهة الإسلامية القومية في السودان، 


 هي جبهة واحدة انبثقت من حركة الإخوان المسلمين، ولكنها الآن تعتبر تنظيماً مستقلاً عنها. فهي جبهة واحدة ضد كل الأحزاب تعمل لخدمة الإسلام باجتهادها الخاص. ومما يُؤسَف له أنها وقفت إلى جانب العراق البعثي المعتدي في أزمة الخليج رغم مواقفه المعروفة ضد الإسلام ورغم تناقض اتجاهاته مع الاتجاه العقائدي للجبهة، لتناقض القومية العربية مع عالمية الإسلام. ويبدو أن فكر الجبهة قد اتجه أخيراً إلى اتخاذ الانقلاب العسكري وسيلةً لاستلام السلطة، وهذا التفكير يتعارض مع ما يذهب إليه بعض المفكرين الإسلاميين.

مراجع للتوسع:

ـ انحرافات الترابي ، ( ملف منوع يحتوي على ردود العلماء والدعاة عليه ) ، إعداد : سليمان الخراشي ، منشور في موقع ( صيد الفوائد ) .

ـ الحركة الإسلامية في السودان، د. حسن الترابي.

ـ تجديد الفكر الإسلامي، د. حسن الترابي.

ـ البرنامج الثقافي للجبهة الإسلامية القومية، إصدار الجبهة الإسلامية القومية.

ـ الأصول الفكرية والعملية لوحدة العمل الإسلامي، إصدار الحركة الإسلامية بالسودان 1976م.

ـ شرح نظام الأحكام القضائية الإسلامي السوداني، د. محمد شتا أبو سعد 1985م، مطبعة جامعة القاهرة.

ـ حوار هادئ مع الترابي، الأمين الحاج.

حماس (حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين)

عرض المصدر {{{حركة المقاومة الإسلامية حماس

العلم

التأسيس الاسم الرسمي

حركة المقاومة الإسلامية

النوع

حركة سياسية — حركة مقاومة - حركة تحرير

البلد

دولة فلسطين

المقر الرئيسي

غزة

التأسيس

10 ديسمبر 1987

الشخصيات  المؤسسون

أحمد ياسين**عبد العزيز الرنتيسي**محمود الزهار

الرئيس{يحيى السنوار{عدد الأعضاء//20٬000

الأفكارالأيديولوجيا{إسلام سياسي{الدين{أهل السنة والجماعة{عضو في{الإخوان المسلمون

معلومات أخرىموقع الويب/{hamas.ps (لغات متعددة)

حركة حماس أو (حركة المقاومة الإسلامية، وتسمى اختصاراً حماس) هي حركة سياسية إسلامية، سُنية، فلسطينية، وطنية، مُسلحة مقاومة للإحتلال الصهيوني ترتبط فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين، ولكنها أعلنت فك ارتباطها التنظيمي بـالجماعة في 2017م، وتحولت لتنظيم فلسطيني مستقل، تتلقي الحركة تمويلًا وتسليحًا من إيران ضمن الصراع الإيراني الإسرائيلي بالوكالة، وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لهدفها وهو تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، وهي أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلًا في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب آخر انتخابات تشريعية في فلسطين عام 2006، جذورها إسلامية وتعرف نفسها على أنها حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين، تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث، وتحرير الأرض والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعودة اللاجئين والنازحين، وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية، والعمل على خدمة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده بكل الوسائل وفي جميع المجالات، بما يمكنه من الصمود والثبات، وتحمل تبعات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.وتَعتبِر الحركة أرضَ فلسطين وقفاً إسلامياً ووطناً تاريخياً للفلسطينيين بعاصمتها القدس. تعتمد الحركة النظام المؤسساتي تنظيمياً، وتعتمد الشورى في اتخاذ القرار ممثلاً في مجلس شورى الحركة، تحصر الحركة مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط، وليس لها أي معركة مع أي طرف في العالم، فهي لا تقاوم إلا من يقاتل الشعب الفلسطيني ويحتل أرضها، والمقاومة عند حماس وسيلة وليست غاية.تُصنفها منظمة إرهابية كل من الولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي، وبريطانيا، واليابان، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، وإسرائيل، ومنظمة الدول الأمريكية.

تاريخ النشأة الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة

تعود أصول حركة حماس إلي جماعة الإخوان المسلمين، ففي عام 1935 أقامت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بقيادة حسن البنا اتصالات في فلسطين الانتدابية وافتتحت في عام 1945 أول فرع لها في القدس، وتم افتتاح المقر الرئيسي للجماعة في 25 نوفمبر 1946م، وأقاموا حفل افتتاحه في قاعة سينما السامر بغزة، وأسس عايش عميرة أول شعبة للإخوان في غزة، عندما احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967، لم يشارك الإخوان المسلمون بنشاط في المقاومة، وفضلوا التركيز على الإصلاح الاجتماعي والديني واستعادة القيم الإسلامية. تغيرت هذه النظرة في أوائل الثمانينيات وأصبحت المنظمات الإسلامية أكثر انخراطًا في السياسة الفلسطينية. كان الدافع وراء هذا التحول هو أحمد ياسين، وهو لاجئ فلسطيني من الجورة. من أصول متواضعة وكان يعاني من شلل رباعي، ثابر ليصبح أحد قادة الإخوان المسلمين في غزة. جلبت له جاذبيته وقناعته مجموعة مخلصين من الأتباع، وهو كمشلول، يعتمد عليهم في كل شيء - من إطعامه، إلى نقله من وإلى الأحداث، وإيصال استراتيجيته للجمهور.في عام 1973، أسس أحمد ياسين الجمعية الخيرية الدينية الاجتماعية ("المركز الإسلامي") في غزة كفرع لجماعة الإخوان المسلمين. شجعت السلطات الإسرائيلية مؤسسة ياسين الخيرية على التوسع لأنها رأت أنها تمثل توازنًا مفيدًا لمنظمة التحرير الفلسطينية العلمانية. أبدت السلطات الإسرائيلية في السبعينيات والثمانينيات عدم مبالاة بالمركز الإسلامي. لقد نظروا إليه باعتباره أقل تشددًا ضد إسرائيل من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية. كما اعتقد الكثيرون أن الاقتتال الداخلي بين التنظيمات الإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية العلمانية سيؤدي إلى إضعاف الأخيرة تحت مبدأ العدو يدمر نفسه. وهكذا، لم تتدخل الحكومة الإسرائيلية في المعارك بين منظمة التحرير الفلسطينية والحركات الإسلاموية. يختلف المسؤولون الإسرائيليون حول مدى اللامبالاة الحكومية (أو حتى الدعم) لهذه الخلافات التي أدت إلى ظهور الإسلام السياسي في فلسطين. وقد جادل البعض، مثل أرييه سبيتزن، بأنه «حتى لو حاولت إسرائيل إيقاف الإسلاميين عاجلاً، فإنه يشك في أنها كان بإمكانها فعل الكثير لكبح جماح الإسلام السياسي، وهي الحركة التي كانت تنتشر في جميع أنحاء العالم الإسلامي». يتسحاق سيغيف، الحاكم العسكري الإسرائيلي لغزة في ذلك الوقت، ذكر أنهم قاموا بتمويل مؤسسته الخيرية "المركز الإسلامي": «أعطتني الحكومة الإسرائيلية ميزانية، والحكومة العسكرية أعطتني المساجد.» مسؤول الشؤون الدينية الإسرائيلي في غزة أفنير كوهين، استنتج في وقت لاحق مع الأسف أن حماس تم إنشائها عبر إسرائيل. وزعم أنه «حذر رؤسائه من دعم الإسلاميين». ويعزو آخرون صعود الحركة إلى الدول الراعية بما في ذلك إيران. على الرغم من أن موقع "ذا إنترسبت" نشر في عام 2018 مقالًا يزعم أن «المسؤولين الإسرائيليين يعترفون بأنهم ساعدوا في تأسيس الحركة من أجل إنقسام المعارضة الفلسطينية وإقتتالها داخليا»في عام 1984 اعتقل ياسين بعد أن اكتشف الإسرائيليون أن مجموعته جمعت أسلحة، ولكن أطلق سراحه في مايو 1985 كجزء من عملية تبادل أسرى. واصل توسيع نطاق جمعيته الخيرية في غزة. بعد الإفراج عنه، أنشأ المجد (اختصار لـ "نظام الجهاد والدعوة)"، برئاسة الزعيم الطلابي السابق يحيى السنوار وروحي مشتهى، المكلف بالتعامل مع الأمن الداخلي ومطاردة المخبرين المحليين. أجهزة المخابرات الإسرائيلية. في نفس الوقت تقريبًا أمر القائد الطلابي السابق صلاح شحادة بالتنصيب المجاهدون الفلسطينيون (مقاتلون فلسطينيون)، لكن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على مسلحيها بسرعة وصادرت أسلحتهم.

التأسيس صلاح شحادة من قادة ومؤسسي الجناح العسكري للحركة (كتائب القسام)

بدأت فكرة حماس في التبلور في 10 ديسمبر/كانون الأول 1987، بعد حادث اصطدام شاحنة للجيش الإسرائيلي بسيارة عند نقطة تفتيش في غزة في 6 كانون الأول 1987م، مما أسفر عن مقتل أربعة عمال فلسطينيين. حيث اجتمع سبعة من عندما اجتمع عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الفلسطينية، معظمهم من الدعاة العاملين في الساحة الفلسطينية وهم: 

1. أحمد ياسين، 

2.وإبراهيم اليازوري، 

3.ومحمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، 

4.وعبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)،

5. وعبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، 

6.وعيسى النشار (ممثل مدينة رفح)،

7. وصلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال)، 

==وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري الإسلامي ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة لاحقاً. 

==اجتمعت المجموعة في منزل ياسين لوضع استراتيجية حول كيفية تعظيم تأثير الحادث في نشر المشاعر القومية وإثارة المظاهرات العامة. 

==ويعتبر المنشور الذي صدر يوم 14 ديسمبر والذي يدعو إلى المقاومة بمثابة أول تدخل علني لهم، على الرغم من أن اسم حماس نفسه لم يستخدم حتى يناير 1988.

==وزعت الحركة بيانها التأسيسي في 15 كانون الأول / ديسمبر 1987م، إبان الانتفاضة الأولى التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، 

== ثم صدر ميثاق الحركة في 1 محرم 1409 هـ الموافق 18 أغسطس 1988م، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948م حيث تعتبر حماس نفسها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. 

== وقبل الإعلان الفعلي عن الحركة في 1987 كانت الحركة تعمل في فلسطين تحت اسم: «المرابطون على أرض الإسراء»، 

== واسم: «حركة الكفاح الإسلامي».تم الاعتراف بحماس رسميًا من قبل جماعة الإخوان المسلمين الأردنية بعد اجتماع رئيسي في عمان في فبراير 1988.

== لم يكن ياسين مرتبطًا بشكل مباشر بالمنظمة لكنه باركها.

==لقد كان إنشاء حماس ككيان متميز عن جماعة الإخوان المسلمين مسألة عملية؛ رفضت جماعة الإخوان المسلمين الانخراط في أعمال مسلحة ضد إسرائيل، ولكن دون المشاركة في الانتفاضة، خشي الإسلاميون المرتبطون بها من أنهم سيفقدون الدعم لمنافسيهم، حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. 

==كما كانوا يأملون أنه من خلال إبقاء الأنشطة المسلحة لحماس منفصلة، فإن إسرائيل لن تتدخل في العمل الاجتماعي لجماعة الإخوان المسلمين.بالنسبة للعديد من الفلسطينيين، بدت حماس منخرطة بشكل أكثر أصالة في توقعاتهم الوطنية، لأنها عرضت نسخة إسلامية مما كانت عليه الأهداف الأصلية لمنظمة التحرير الفلسطينية العلمانية، أي الكفاح المسلح لتحرير فلسطين بأكملها، بدلاً من التسوية الإقليمية التي قبلتها منظمة التحرير الفلسطينية – جزء صغير من فلسطين الانتدابية. جاء التأسيس الرسمي لحماس بعد شهر من إصدار منظمة التحرير الفلسطينية وقادة الانتفاضة الآخرين إعلانًا من أربع عشرة نقطة في يناير/كانون الثاني 1988 يدعو إلى التعايش في دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.في أغسطس 1988، نشرت حماس ميثاق حماس، حيث عرفت نفسها على أنها فرع من فروع جماعة الإخوان المسلمين ورغبتها في إقامة «دولة إسلامية في جميع أنحاء فلسطين».

فكر حماس{{ميثاق حماس}}

لا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين أعلنوا دولتهم (إسرائيل) عام 1948 باحتلالهم فلسطين، ولكن لا تمانع في القبول مؤقتاً وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.

وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي «صراع وجود وليس صراع حدود». 

== وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع «استعماري غربي صهيوني» يهدف إلى تمزيق العالم الإسلامي وتهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.

وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسمياً في مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين التاريخية.

وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولاً بالاعتراف بحق الفلسطينيين بأرضهم وبحق العودة. وتنشط حماس في التوعية الدينية الإسلامية والسياسية وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والطلابية والأكاديمية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.

رؤية لتحرير فلسطين تجمع انتخابي لحركة حماس في رام الله.

ترى حركة حماس أن تحرير فلسطين لا يمكن أن يتم إلا بالجهاد في سبيل الله، وقد جاء في ميثاق الحركة أنه: "يوم يَغتصب الأعداء بعض أرض المسلمين، فالجهاد فرض عين على كل مسلم. وفي مواجهة اغتصاب اليهود لفلسطين لا بد من رفع راية الجهاد، وذلك يتطلب نشر الوعي الإسلامي في أوساط الجماهير محليًا وعربيًا وإسلاميًا، ولا بد من بث روح الجهاد في الأمة ومنازلة الأعداء والالتحاق بصفوف المجاهدين.

ولابد من أن يشترك في عملية التوعية العلماء ورجال التربية والتعليم، ورجال الإعلام ووسائل النشر، وجماهير المثقفين، وعلى الأخص شباب الحركات الإسلامية وشيوخها، ولا بد من إدخال تغيرات جوهرية على مناهج التعليم، تخلصها من آثار الغزو الفكري، الذي لحق بها على أيدي المستشرقين والمبشرين، حيث أخذ ذلك الغزو يدْهم المنطقة بعد أن دحر صلاح الدين الأيوبي جيوش الصليبيين، فقد أدرك الصليبيون، أنه لا يمكن قهر المسلمين، إلا بأن يمهد لذلك بغزو فكري، يبلبل فكرهم، ويشوه تراثهم، ويطعن في مُثُلهم؛ وبعد ذلك يكون الغزو بالجنود، وكان ذلك تمهيدًا للغزو الاستعماري حيث أعلن أللنبي عند دخول القدس قائلاً «الآن انتهت الحروب الصليبية». ووقف الجنرال غورو على قبر صلاح الدين قائلاً «ها قد عدنا يا صلاح الدين». نور الدين بركة قيادي ميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام، اغتِيل بركة في 11 نوفمبر 2018 حينما حاولت قوّة إسرائيليّة التسلسل لداخل القِطاع فاشتبكَ معها ما تسبَّب في إصابته قبل أن يُفارق الحياة.

وقد ساعد الاستعمار على تعزيز الغزو الفكري، وتعميق جذوره، ولا يزال، وكان ذلك كله ممهدًا لضياع فلسطين.

ولا بد من ربط قضية فلسطين في أذهان الأجيال المسلمة على أنها قضية دينية، ويجب معالجتها على هذا الأساس، فهي تضم مقدسات إسلامية حيث المسجد الأقصى الذي ارتبط بالمسجد الحرام رباطًا لا انفصام له ما دامت السماوات والأرض، بإسراء رسول الله ومعراجه منه. "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة، خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله، والغدوة خير من الدنيا وما عليها ". (رواه: البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة). "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأُقتل ثم أغزو فأُقتَل ثم أغزو فأُقتَل".(رواه: البخاري ومسلم)".

على لسان القيادي بالحركة وأحد مؤسسيها محمود الزهار أن تحرير فلسطين حقيقة قرآنية ستتحقق قريباً، وأن الجيل الحالي سيصلي في المسجد الأقصى محرراً.

وقال الزهار، خلال كلمة له في مهرجان «القدس نداء وفداء» الذي نظمته الكتلة الإسلامية بغزة مساء يوم 27 نوفمبر 2014م،

«إن حركة حماس تؤمن أن تحرير فلسطين حقيقة قرآنية ستتحقق قريباً، وأن تحرير القدس بات أقرب مما يتصور الاحتلال والمتواطئون معه»

وأضاف بالقول: «علينا واجب مقدس لدعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك الذين اخترعوا الوسائل المبدعة في تصديهم للاحتلال ووقفوا درعاً حصيناً في وجه المستوطنين الذين يريدون تدنيس الأقصى».

موقف الحركة من التسوية السياسية مسيرة حماس في بيت لحم

ترى حركة حماس أن الاتفاقات التي تسعى إلى التسوية السياسية، لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، ولا تستجيب للحد الأدنى من تطلعاته، كما أنها ترى أنها اتفاقات غير عادلة تكافئ الاحتلال على احتلاله لأرض الشعب الفلسطيني وتضفي الشرعية على هذا الاحتلال.كما تعتبر أن التسوية السياسية يترتب عليها التسليم للاحتلال بحق الوجود في معظم أرض فلسطين، وما يترتب عليه من حرمان الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، من حق العودة، وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة، على كامل الأرضي الفلسطينية، كما تعتبره أمر يتنافى مع القيم والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، ويدخل في دائرة المحظور في الفقه الإسلامي، ولا يجوز القبول به.

العمل العسكري

  كتائب عز الدين القسام


سنوات النشاط 14 ديسمبر 1987 (منذ 36 سنة)

الأيديولوجيا الإسلام السياسي. أهل السنة والجماعة. الإخوان المسلمون. قومية فلسطينية. شريعة إسلامية

مجموعات كتائب عز الدين القسام

المؤسس الشيخ أحمد ياسين وآخرين

قادة إسماعيل هنية، خالد مشعل، يحيى السنوار، صالح العاروري، موسى أبو مرزوق، مروان عيسى، خليل الحية، أبو عبيدة

منطقة

العمليات دولة فلسطين

قوة 20,000-25,000

حلفاء حلفاء دوليون إيران

روسيا (مزعوم) كوريا الشمالية (مزعوم، نفي من قبل كوريا الشمالية) سوريا (حتي 2011)

حلفاء غير دوليين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين{{حزب الله الحوثيون

خصوم خصوم دوليون إسرائيل

الموقع Hamas.ps

صواريخ حماس المضادة للدبابات. صورة التفجير الأول في شارع يافا في القدس بعد تفجيرات طريق الحافلات يافا في 25 شباط (فبراير) 1996. 26 شخصا قتلوا في العملية التي شنتها حماس.

بدأت حركة حماس بالعمل العسكري قبل الإعلان الرسمي عن انطلاقتها، فقد أسس الشيخ صلاح شحادة أول جهاز عسكري للحركة والذي كان يُعرف حينها باسم «المجاهدون الفلسطينيون» عام 1984م، وكان مجموعة صغيرة من الخلايا العسكرية السرية التي نفذت سلسلة من العمليات ضد الاحتلال، غيرت حماس اسم جهازها العسكري في عام 1991م، إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام.مع بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000م، طورت حماس من ذراعها العسكري فحولته من مجموعات صغيرة إلى جيشاً حقيقياً تحت تشكيلات عسكرية، تبدأ من الفرد والمجموعة، مروراً بالفصيل والسرية، وانتهاءً بالكتيبة واللواء والركن،

وبدا تطور القسام ظاهراً خلال الانتفاضة حتى أطلق أول صاروخ محلي الصنع «قسام1» في أكتوبر 2001م، وتلا ذلك تطور بشكل ملحوظ في الصناعات القسامية حتى تمكن من صناعة أول طائرة استطلاع حربية عربية «أبابيل».

استطاع الجهاز العسكري لحركة حماس من صناعة صواريخ ذات قدرة تفجيرية عالية، استخدمتها إبان حرب غزة (معركة الفرقان) عام 2008م، وفي معركة حجارة السجيل، قصفت كتائب القسام ولأول مرة مدينة القدس وتل أبيب بصاروخ محلي الصنع أطلقت عليها اسم إم 75

، وفي معركة العصف المأكول، أظهرت المزيد من تطويراتها مثل صاروخ آر 160 الذي وصل مداه لعمق إسرائيل إلى حيفا ونهاريا.

يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجهاً إستراتيجياً كما تقول لمواجهة «المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل»، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد «الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي». ويعتبر خلاف حماس مع اليهود أنهم يحتلون فلسطين ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.

للتغلب على التحصينات الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي ابتكرت حماس تحصينا دفاعيا وهجوميا رادعا وهو الانفاق القتالية والدفاعية، بدأت حماس حفر الانفاق مطلع عام 2003 ووسعت عملها لاحقا لتبني أكبر حصن دفاعي وهجومي تحت الأرض وهو ما شكل تهديدا خطيرا للجيش الإسرائيلي، سارعت إسرائيل للتفكير في حلول لتدمير هذه الانفاق الا أن عمقها الكبير تحت الأرض وخرائطها المتشعبة شكلت عائقا أمام إسرائيل وتبذل حماس طاقة هائلة من أفرادها ويستمر العمل 24 ساعة على مدار السنة .

العمل النسائي ريم الرياشي إستشهادية تنتمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، فجرت نفسها في تجمع لضباط وجنود إسرائيليين داخل معبر إيريز عام 2004م، أسفر عن مقتل 4 ضباط إسرائيليين وإصابة عدد آخر منهم بجراح. نساء في ذكري تأسيس الحركة. فتيات يحملون راية حماس.

عملت المرأة الفلسطينية داخل حركة حماس منذ نشأتها، وكان لها دور بارز في التربية والإيواء والإعداد والتجهيز، كما شكلت رافداً مهماً في تاريخ القضية الفلسطينية والعمل الفلسطيني المقاوم، وانطلقت تعمل بجد على الصٌعد كافة، في العمل الدعوي والخيري وحتي السياسي، وأثبتت المرأة داخل الحركة فعاليتها في مجالات الحياة كافة، فنجدها الأم التي تربي الأجيال في بيتها على حب الله والجهاد في سبيله، وهي المدرسة والنقابية والمهندسة والإعلامية، بالإضافة إلى العمل المؤسساتي الخدماتي والعمل الجماهيري الذي غطى جميع فعاليات الحركة النسائية.

ويبرز حجم الأهمية التي تعطيها الحركة للمرأة في إشراكها في العملية السياسية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006م، وقدرتها على الفوز بالعديد من مقاعد البرلمان وقالت سميرة حلايقة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، إن حماس تحترم المرأة وقد جعلتها شريكاً في القرار السياسي وطرحت اسم 13 امرأة في أول تجربة برلمانية.

شاركت أيضاً المرأة الفلسطينية داخل الحركة في العمل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، كالعملية الفدائية التي نفذتها الاستشهادية ريم الرياشي وعملية الشهيدة فاطمة النجار.

العمل الإعلامي مناورات لكتائب القسام في مدينة غزة 27 يناير 2013

تؤمن حماس أن القوة الناعم بما فيها الإعلام لا تقل أهمية عن القوة المسلحة، لذلك تعطي حماس أهمية كبيرة للإعلام منذ تأسيسها فاستخدمت كل ما هو متاح من وسائل للإعلام في الحقبة الزمنية التي انطلقت فيها، حماس في بداياتها الأولى من وسائل الإعلام البدائية جدا، مثل الغرافيتي، والملصقات، والفيديو والأشرطة السمعية، ومنابر المساجد.بدأت تجربة حماس تأخذ جانباً متطوراً عندما أسست أول صحيفة ورقية تعبر عن رؤية الحركة «صحيفة الرسالة» في يناير من عام 1996م، تلا ذلك تأسيس إذاعة الأقصى في يونيو عام 2003م، لضمان مخاطبة جمهور أعرض وأكثر تنوعاً، وبعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية، وجدت نفسها أمام حاجة ملحة لمخاطبة الجمهور الخارجي، فأنشأت قناة الأقصى الفضائية عام 2006م، والتي تعرضت للاستهداف عدة مرات وتم تدمير مقراتها بشكل كامل.

العمل الاجتماعي والخيري حماس جرافيتي. الذكرى الخامسة والعشرون لحركة حماس. سيدة مسنة ترفع علم الحركة.

تؤمن حماس أنه لابد من الحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني والأخلاقيات العامة، وقد طلبت الحركة من عناصرها الاهتمام بالجانب الاجتماعي والخيري، وقد ركزت حماس في الإصلاح الاجتماعي على ضرورة مكافحة الفقر كمدخل للتنمية، وتوجهت حماس إلى بناء المؤسسات الاجتماعية فأنشأت الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية ولجان الزكاة والمكتبات، وكان المجمع الإسلامي الذي أنشأه الشيخ أحمد ياسين من أهم المراكز الإسلامية في غزة، كما كانت التعبئة والتوجيه في المساجد وسيلة أخرى تبعتها حماس للإصلاح الاجتماعي، فكانت المساجد مكانا للتواصل الاجتماعي وتوزيع المساعدات، كما ركزت حماس على التعليم فأنشأت مجموعة من المدارس ورياض الأطفال تقدر بالمئات موزعة على أنحاء متفرقة من مدن الضفة والقطاع والشتات، وأنشأت مؤسسات التعليم العالي كالجامعة الإسلامية والكلية الجامعية التطبيقية وغيرها، فأنشأت داخل هذه المؤسسات كتلا طلابية إسلامية يتحركون من خلاله، واهتمت حماس كذلك بإنشاء المؤسسات الصحية والمستشفيات والعيادات الثابتة والمتنقلة، وأيضا اهتمت بالمؤسسات التي تعتني بالمرأة والطفل تأهيلا وتوعية وعناية، وأيضا عمدت حماس ضمن رؤيتها للإصلاح إلى إنشاء لجان الصلح المحلية للمساعدة في حل النزاعات بين الأفراد؛ وذلك للمحافظة على صلابة المجتمع، ولم تغفل حماس فئة العمال والصيادين، كما أولت حماس موضوع الأسرى والمحررين أهمية خاصة، وأنشأت حماس مؤسسات تنادي بالإصلاح المجتمعي من خلال المرأة والشباب، وكذلك اهتمت حماس رغم الحصار بالجانب الرياضي؛ فأقامت عددا من المشاريع الرياضية، وأعلنت الحكومة التي ترأستها عن جوائز تشجيعية عدة في المجالات المختلفة.[1] [2]

العمل الطلابي

 الكتلة الإسلامية (فلسطين) المجاهد يحيى عياش مع والديه، ويظهر شعار على قميصه مكتوب عليه (الإسلام هو الحل).

تمثل «الكتلة الإسلامية في فلسطين» الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتمارس أنشطتها من خلال الجامعات والمدارس. وتُعَرِّف الكتلة نفسها بأنها تجمع طلابي فلسطيني يتبنى التصور الإسلامي الشامل في المجالات التربوية والنقابية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ويستمد أفكاره وتصوراته ومفاهيمه من الإسلام على منهج أهل السنة والجماعة.

كما وتمثل الكتلة الإسلامية نموذجاً مميزاً وراقياً في العمل الطلابي والنقابي، إضافة إلى كونها نموذجاً دعوياً وجهادياً مقاوماً.

وأفرزت الكتلة نماذج فريدة من قيادات العمل الطلابي، تقلدوا فيما بعد مناصب هامة في مسيرة العمل السياسي الفلسطيني شكلوا نقطة تحول فارقة في التاريخ الفلسطيني المعاصر.

ففي الجامعة الإسلامية بغزة كان إسماعيل هنية قد ترأس مجلس الطلاب، فيما أنتج العمل الطلابي والكتلة الإسلامية قيادات عديدة أمثال القيادي الشهيد جمال منصور، والشهيد المهندس يحيي عياش وغيرهم من القيادات الذين تربوا في محاضن العمل الطلابي التربوي.

وشاركت الحركة الطلابية الفلسطينية وعلي رأسها الكتلة الإسلامية في مسيرة العمل الفلسطيني المقاوم وشكلت رافداً مهماً لمسيرة العمل الفلسطيني المقاوم، إذ شاركت الكتلة بقوة في انتفاضة عام 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000 وانتفاضة القدس عام 2015 قدمت خلالهما عشرات الشهداء والجرحى.

أشهر قادتها ملصق لحركة حماس يظهر عليه صورة الشيخ احمد ياسين، والرنتيسي، وصلاح شحادة واستشهاديين اثنين. كتب عليه أبيات من قصيدة «حماس»: رايات أحمدَ من جديـد قـد بـدت تحمي حماهـا بالنفـوس حمـاس

ملقبون بالمهندس

جزء من سلسلة عن

كتائب عز الدين القسام

على الترتيب

يحيى عياش

محيي الدين الشريف

أيمن حلاوة

مهند الطاهر

محمد الحنبلي

إحسان شواهنة

في التاريخ الفلسطيني هناك العديد من قادة حماس نظراً لكثرة اغتيالهم واعتقالهم؛ سواء على يد الجيش الإسرائيلي أو على يد السلطة الفلسطينية التابعة لفتح.

سياسيون

هناك العديد من القادة السياسيون للحركة، ومنهم: أحمد ياسين

إسماعيل أبو شنب

عبد العزيز الرنتيسي

صلاح شحادة

إبراهيم المقادمة

خالد مشعل

إسماعيل هنية

نزار عوض الله

جمال منصور

حامد البتاوي

جمال سليم

نزار ريان

سعيد صيام

خليل القوقا

محمود الزهار

خليل الحية

عماد العلمي

عزت الرشق

سامي خاطر

ماهر عبيد

روحي مشتهى

يحيى السنوار

صالح العاروري

حسين أحمد أبو عجوة

حسن يوسف

موسى أبو مرزوق

محمد نزال

خالد ابوطوس

عزيز دويك

حسن يوسف

عسكريون (كتائب القسام)

قدمت حماس العشرات من قادتها العسكريين شهداء منذ بداية انطلاقتها عام 1987م، ولازال العشرات من أبرز قادتها يقودون الجناح العسكري للحركة بحنكة وحكمة ومن أبرز القادة العسكرين الشهداء والأحياء:

أحمد الجعبري - الرجل الثاني في كتائب القسام - إغتالته إسرائيل.

محمد أبو شمالة - إغتالته إسرائيل.

عبد الحكيم حنيني - مبعث إلى قطر بعد الخروج من السجون الإسرائيلية في صفقة وفاء الاحرار

صلاح شحادة - القائد العام الأول - إغتالته إسرائيل.

عبد الرحمن حماد.

عبد الله البرغوثي - أسير.

ياسر النمروطي - قائد المنطقة الجنوبية اغتالته إسرائيل بمدينة غزة عام 1992م.جميل وادي - قائد الوحدة المختارة رقم "7" استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال عام 1993م

عدنان الغول - إغتالته إسرائيل 2004م

يحيى عياش - إغتالته إسرائيل 1996م

عماد عقل - إغتالته إسرائيل (1993).

رائد العطار - إغتالته إسرائيل (2014).

محمد ضيف - القائد العام الحالي

محمود المبحوح - إغتالته إسرائيل (2010)

أ.د.نزار ريان - إغتالته إسرائيل (2009)

يحيى السنوار - عضو المجلس العسكري

مروان عيسى - عضو المجلس العسكري

محمد السنوار - عضو المجلس العسكري

أعضاء المكتب السياسي إسماعيل هنية.

المقالة الرئيسية: المكتب السياسي لحركة حماس

خالد مشعل (الرئيس السابق)، إسماعيل هنية (الرئيس الحالي)، صالح العاروري (نائب الرئيس)، محمود الزهار، عماد العلمي، خليل الحية، محمد نزال، عزت الرشق، سامي خاطر، موسى أبو مرزوق، نزار عوض الله، ماهر عبيد.

أبناء وأطفال لقادة الحركة تم اغتيالهم محمد فرحات مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام ، استشهد في تنفيذ عملية اقتحام مسلح لمدرسة تدريب الجنود الإسرائيليين في أحدي المستوطنات. قادة المكتب السياسي للحركة. طفل يحمل السلاح في الذكرى الخامسة والعشرون لحركة حماس. أم نضال الملقبة بخنساء فلسطين تودع ابنها محمد فرحات قبل استشهاده.

تضغط إسرائيل على قادة حماس باعتقالهم أو تفجير منازلهم أو اغتيالهم أو قتل أبنائهم. ورصدت وكالة «قدس برس» أسماء أكثر من 50 مغتالاً من أبناء لقادة حماس، قتلوا خلال العقدين الماضيين من عمر الحركة، سواء خلال الانتفاضة الأولى أو انتفاضة الأقصى، وبعض هؤلاء الأبناء قُتلوا مع آبائهم، وهم أبناء القادة من الصف الأول والثاني والثالث. وأوضحت الإحصائية، أن هناك بعض القادة من قدّم أكثر من ابن قتيل، كد. محمود الزهار، والشيخ عبد الفتاح دخان، ومنهم من قدّم عائلته كاملة كد. نبيل أبو سلمية، والشيخ حسين أبو كويك، والشيخ صلاح شحادة. وذكر من الإحصائية :

د. محمود الزهار قُتل نجلاه خالد وحسام.

د. نزار ريان قُتل نجله إبراهيم. وقتل نزار ريان نفسه أبو بلال في الحرب على غزة في بداية 2009.

محمد طه قُتل نجله ياسر وزوجته وطفلته.

عبد الفتاح دخان قُتل نجلاه طارق وزيد.

حماد الحسنات قُتل نجله ياسر.

أحمد نمر حمدان قُتل نجله حسام.

إبراهيم تمراز قُتل نجله صهيب.

د. مروان أبو راس قُتل نجله عاصم.

د. إبراهيم اليازوري قُتل نجله مؤمن.

عدنان الغول قُتل نجلاه بلال ومحمد.

صلاح شحادة قُتل وزوجته وإحدى بناته.

د. خليل الحية قُتل نجله حمزة.

أم نضال مريم فرحات قُتل أنجالها نضال ومحمد ورواد.

د. علي الشريف قُتل نجله علاء.

القائد أحمد الجعبري قُتل نجله محمد وشقيقاه حسن وفتحي.

حسين أبو كويك قُتل أطفاله براء وعزيز ومحمد وزوجته بشرى.

منصور أبو حميد قُتل نجله أحمد.

المهندس عيسى النشار قُتل نجله علي.

نبيل النتشة قُتل نجله باسل.

د. نبيل أبو سلمية قُتل في قصف منزله هو وزوجته سلوى وأطفاله يحيى ونصر الله وسمية ونسمة وهدى وآية.

عبد العزيز الكجك قُتل نجله ناصر.

أبو بلال الجعابير قُتل نجله مصعب.

جهاد أبو دية قُتل نجله محمد.

عصام جودة قُتل نجله أحمد.

النائب محمد شهاب، قُتل نجله عبد الرحمن، 2008م 

إبراهيم صلاح قُتلت طفلته إيناس.

فتحي ناجي قُتل نجله أحمد في انتفاضة الأقصى.

م. إسماعيل أبو شنب ونجله حسن.

محمد الضيف وقد استشهدت زوجته وداد ونجله علي في حرب العصف المأكول 2014

كما خلفت الحروب الثلاثة والتي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والأبرياء الفلسطينيين، إضافة لعشرات آلاف الجراحى والذي يعانون حتى اللحظة

موقف الحركة من السلطة الفلسطينية وحركة فتح رائد العطار ، قائد عسكري فلسطيني في كتائب القسام.

ترى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إسرائيل وافقت على "سلطة الحكم الذاتي (السلطة الفلسطينية) والمجيء بها إلى فلسطين وتدعيمها بأكثر من 40 ألفاً من رجال الأمن لتفرض على السلطة مجموعة من الالتزامات، أهمها ضرب المقاومة الفلسطينية المسلحة "والاختباء خلف ستار الحكم الذاتي". وعلى الرغم من أن العلاقة بين الطرفين غالباً ما تنتكس وتقوم السلطة الفلسطينية أحياناً بحملات اعتقال لأفراد حماس وغيرهم من التيارات الإسلامية، أو حتى تعذيبهم وقتلهم كما فعلت مع مجد البرغوثي وآخرين، فإن الحوار بينهما قلما ينقطع. تطور الوضع بينهم لاستخدام السلاح حتى حدث الانقسام الفلسطيني بين حركة حماس (حاملة المشروع المقاوم) وحركة فتح (حاملة المشروع السلمي المفاوض).

موقف الحركة من خيار المفاوضات

ترى الحركة في خيار التسوية والمفاوضات الذي انتهجته حركة فتح بأنه خياراً عبثياً يعمل على تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين وفي مقدمتهم حق العودة.

موقف الحركة من التنسيق الأمني مع الاحتلال

ترفض حركة حماس سياسية التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي انتهجته السلطة منذ توقيع اتفاقية أوسلو 1993، وقامت السلطة باحباط العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية، حيث صرح مدير مخابرات السلطة ماجد فرج أنه أحبط (200) عملية فدائية خلال انتفاضة القدس.

موقف حركة حماس من الاعتقالات السياسية

ترفض حركة حماس ظاهرة الاعتقال السياسي التي تشنها أجهزة السلطة ضد عناصر ونشطاء وكوادر حركة حماس، وتطالب السلطة بالعمل على إنهاء ملف الاعتقالات السياسية. وتدعو حركة حماس السلطة الفلسطينية لوقف ملاحقة نشطائها وإطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة للعمل على دحر الاحتلال الإسرائيلي.

تجنب الخلافات والنزاعات العربية

في سياستها الخارجية تتجنب الحركة الخلافات والنزاعات العربية في الدول العربية، وتدعو إلى الحوار سبيلاً لحل الإشكاليات.

وتلتزم حماس بأن لن تكون طرفاً في الصراعات الداخلية العربية؛ لأنها ملتزمة بالقضية الفلسطينية المحورية وبخيار المقاومة الإسلامية. ظهر ذلك بوضوح في الأزمات الداخلية والحروب في الدول العربية.

موقف العرب من حماس رفع اعلام دول ثورات الربيع العربي في الذكري ال25 للتأسيس.

  المواقف الدولية بشأن طبيعة حماس

بحسب دراسة أجراها مركز بيو للدراسات؛ فإن لدى حماس شعبية كبيرة في الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، ولكن غالبية الأنظمة العربية لا تدعم حماس وتتهم الشعوب العربية أنظمتها بأنها تدعم مصالح إسرائيل. وتمر علاقتها بحركة فتح بحالات من الشد والجذب ففي حوار له مع قناة العربية

، في برنامج بصراحة، سخر ياسر عبد ربه أحد قيادي حركة فتح من حماس، فعبر عن موقفها من القصف الإسرائيلي لها، حين طلبت هدنة لمدة عام بدل وقف النار ببساطة ودون شروط، قائلا:«يسمونها حنكة! لا أدري أية حنكة من الحنكات...»

علاقة الحركة بجماعة الإخوان المسلمين علم حماس. احتفال بالذكرى الـ 25 لتأسيس حماس في غزة.

تكونت حركة حماس من جمعيات خيرية وإجتماعية تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في قطاع غزة كجناح عسكري للجماعة، لكنها لا ترتبط تنظيميا بجماعة الاخوان المسلمون في مصر كما قال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، حيث قال «لم يكن إلنا علاقة في الإخوان في مصر في أي يوم من الأيام أبداً»،

وفي البيان الأول للحركة أعلنت أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين وجاء في المادة 2 من ميثاق حركة حماس،

«(حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام، في الغيب والشهادة وفي باقي مجالات الحياة).

لكن تم حذف تلك المادة وأعلنت حماس أنها ليست جزء من جماعة الإخوان المسلمين في 2017م وأنها تنظيم فلسطيني مستقل فقال خالد مشعل:

«حماس تنتمى فكريا للمدرسة الإخوانية، لكنها تنظيم فلسطيني مستقل بذاته، وليس تابع لأى تنظيم هنا أو هناك

كما ينص قسم حماس علي الولاء لدعوة الإخوان المسلمين والجهاد في سبيلها:

«نعاهد الله العلى العظيم على التمسُّك بدعوة الإخوان المسلمين والجهاد في سبيلها، والقيام بشرائط عضويتها والثقة التامة بقيادتها والسمع والطاعة في المنشط والمكره، وأقسم بالله العظيم على ذلك، وأبايع عليه، والله على ما أقول وكيل»

اكد عضو القيادة السياسية في حماس محمود الزهار بأن حركة حماس ليس هدفها إقامة دولة فلسطينية ذات حدود وطنية بل هدفها خلافة إسلامية عالمية وأستاذية العالم كما هي أهداف جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسها حسن البنا التي نتتمي لها قال:

«دولة فلسطينية في حدود الـ 67 من الثوابت؟ عندما أسمع بالدولة الفلسطينية أشعر بالتقيء لأنه مفيش مشروع ولا في نيلة، فلسطين بالنسبة لنا زي اللي جايب سواك، وبينظف أسنانه، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين.. فلسطين مش مبينة على الخريطة»

العلاقة مع دولة قطر

بدأت العلاقة بين حماس ودولة قطر بعد فوز الحركة في انتخابات 2006، وقد ازدادت العلاقة بعد دعوة قطر لخالد مشعل لحضور قمة الدوحة أو قمة غزة الطارئة أثناء الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة ، وبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 وقررت حركة حماس الخروج من سوريا ووافقت دولة قطر على استقبالهم وفتح مكاتب لهم، وقد قدمت قطر دعما ماليا لحركة حماس على شكل مشاريع ميدانية خدماتية في قطاع غزة، وفي 22/10/2012 زار أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قطاع غزة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ فرض الحصار على القطاع عام 2006، وفي إطار سعي قطر للمصالحة الفلسطينية استضافت عدة جولات للمصالحة بين حركتي حماس وفتح، وفي 22/7/2016 أعلن الديوان الأميري القطري قرار دفع رواتب لموظفي حكومة حماس عن شهر يوليو 2016.

العلاقة مع مصر

تعاني حماس من مشاكل مع مصر، حيث ترفض حكومة مصر فتح معبر رفح بصورة مستمرة، كما ترفض السماح لأعضاء الحركة بالحركة بحرية ودخول الأراضي المصرية،

وتتهم حماس حكومتي مبارك والسيسي بالمساهمة في حصار غزة.

في حين تعتبر حماس نفسها حماية لبوابة مصر الشرقية، حيث أكد محمود الزهار أن غزة هي التي تمنع احتلال مصر، وهي الحصن الحصين الذي يحمي حدود مصر الشرقية.

 في 21/11/2012 في حرب حجارة السجيل نجحت مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل برعاية محمد مرسي، وفي عام 2014 أعلنت الخارجية المصرية في 26 أغسطس/آب عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل ينهي حرب العصف المأكول التي استمرت 51 يوما استنادا إلى تفاهمات 2012.وعقب الانقلاب العسكري عام 2013 ضد الرئيس محمد مرسي جرى توجيه الاتهام له بالتخابر مع حماس، في 3 يناير 2014 أتهمتها الحكومة المصرية بالتورط في تفجير مديرية أمن الدقهلية بجانب جماعة أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان المسلمين، وفي مارس 2014 ، قامت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بحظر أنشطة حماس في مصر ، وأمرت بإغلاق مكاتبها واعتقال أي عضو من حماس موجود في مصر ومصادرة أموالها. وفي فبراير 2015 ، صنفت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة حماس على أنها منظمة إرهابية بعد إتهام حركة حماس بشن هجمات إرهابية في مصر عبر الأنفاق التي تربط شبه جزيرة سيناء بقطاع غزة، إلا أنه في يوم 6 يونيو 2015 م صدر حكم آخر من محكمة الأمور المستعجلة بمصر بنقض الحكم السابق وإلغائه، وهو ما رحبت به الحركة واعتبرته تصحيحا للحكم السابق.وفي 19آب/أغسطس عام 2015 أوقف مجهولون مصريون حافلة ترحيلات تقل مسافرين فلسطينيين في مدينة رفح المصرية واختطفوا أربعة منهم إلى جهة غير معلومة. وقد طالبت حركة حماس بسرعة الإفراج عن المختطفين الأربعة في مصر.وفي 6 آذار/مارس عام 2016 اتهم وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين باغتيال النائب العام المصري هشام بركات وهو ما نفته حماس واعتبرته لا ينسجم مع جهود المصالحة مع مصر.وفي 12آذار/مارس عام 2016 وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة تلبية لدعوة من جهاز المخابرات المصرية لعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين، وضم الوفد كلا من القادة في الحركة محمود الزهار وخليل الحية وعماد العلمي ونزار عوض الله.وفي 31 مايو 2021 قام اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية بزيارة إلى غزة عقب أحداث حي الشيخ جراح وقصف غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لبحث سبل التهدئة بين الطرفين وبحث سبل إعادة إعمار غزة حيث أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تبرع مصر بنصف مليار دولار لإعمار غزة وكان في استقباله يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واعلنت الهدنة وقف إطلاق النار من قبل الطرفين برعاية مصرية.

معبر رفح

يربط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ويعتبر معبر رفح البوابة الوحيدة لقطاع غزة على العالم الخارجي، لكن السلطات المصرية تغلق المعبر بشكل شبه كامل منذ يوليو/ تموز 2013 لدواع تصفها بالأمنية وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

العلاقة مع المملكة العربية السعودية نضال فرحات قائد عسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وينسب إليه اختراع صاروخ القسام برفقة تيتو مسعود صاحبي فكرة صناعة الصواريخ، اغتاله الجيش الإسرائيلي وهو يحاول تجهيز طائرة القسام بدون طيار (أبابيل1)

بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 تعهدت المملكة العربية السعودية بأن تبقى أكبر داعمي الشعب الفلسطيني رغم تهديدات الاتحاد الأوروبي، وقد رحب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق بالتصريحات السعودية، وعقب تشكيل حماس للحكومة الفلسطينية العاشرة زار وزير الخارجية محمود الزهار المملكة العربية السعودية، وقد استضافت السعودية اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي عُرف باتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح في مارس/آذار2007 ، وفي يوليو/تموز 2015 وأثناء حكم الملك سلمان بن عبد العزيز زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على رأس وفد يضم كلا من موسى أبو مرزوق وصالح العاروري ومحمد نزال المملكة وقد أدوا العمرة وصلاة عيد الفطر والتقوا بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان، وفي عام 2016 وبعد انتهاء موسم الحج احتجزت السلطات السعودية عضو المكتب السياسي لحركة حماس نزار عوض الله في المطار حيث كان يؤدي فريضة الحج إلى جانب عدد من قيادات الحركة على رأسهم نائب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ثم رحلته إلى دولة قطر، وفي أكتوبر عام 2016 وعقب إقرار قانون جاستا الأمريكي ضد المملكة العربية السعودية أعربت حركة حماس عن وقوفها إلى جانب المملكة ودعت إلى تشكيل تحالف عربي إسلامي واسع في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها المنطقة.

العلاقة مع المملكة الأردنية

استقبلت الأردن قيادة حركة حماس في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وسمحت للحركة بفتح مكاتب لها، وبعد اتفاق وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل في أكتوبر عام 1994م حاولت إسرائيل في سبتمبر عام 1996م اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، مما جعل الملك حسين بن طلال يهدد بإلغاء اتفاق السلام إذا مات مشعل، وأبرمت الأردن صفقة مع إسرائيل تم بموجبها الإفراج عن عملاء للموساد مقابل الترياق لخالد مشعل، واستكملت الصفقة بالإفراج عن الشيخ المؤسس أحمد ياسين وعدد من السجناء في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وفي عام 1999م قررت عمّان إبعاد خمسة من قيادة الحركة إلى سوريا إثر تدهور العلاقات مع حماس، لكن المملكة الأردنية سمحت لخالد مشعل بدخول الأراضي الأردنية لأسباب إنسانية منها لدفن أبيه في أغسطس عام 2009، وزيارة لدفن أمه في سبتمبر عام 2016.لكن الزيارة الرسمية الأولى بعد الإبعاد جاءت برفقة ولي عهد دولة قطر أثناء زيارته للملكة الأردنية عام 2012، غير أن الزيارة لم تتطور إلى إعادة العلاقات.

العلاقة مع سوريا مسيرة مؤيدة لحماس في دمشق

عقب خروج حركة حماس من الأردن استعدت سوريا لاستقبال قيادة الحركة وفتح مكاتب لهم، وشهدت العلاقة تطورا وتحسنا واضحا خاصة أثناء الحرب الأولى على غزة عند دعوة سوريا وقطر إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية فيما سُمي بقمة غزة الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، وحضور مسؤولي الفصائل الفلسطينية القمة على رأسهم خالد مشعل ورمضان شلح، ومع اندلاع الثورة السورية خرجت حماس من سوريا ونقلت مكاتبها إلى دولة قطر، وقد رفضت حماس في البداية التعليق على الأحداث في سوريا، إلى أن أعلنت الحركة بعد نحو عام من بداية الثورة أنها تقف مع الشعوب في نيل حريتها وكرامتها حيث قال إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة في الجامع الأزهر في مصر «أحيي كل شعوب الربيع العربي وأحيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح»، وفي نوفمبر عام 2012 أعلنت الحكومة السورية إغلاق مكاتب الحركة بالشمع الأحمر بسبب دعمها للثورة السورية.، وفي فبراير عام 2016 أعلنت حماس موقفها مما يجري في سوريا وغيرها من الدول العربية أنه موقف ثابت مبني على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وشددت على أنه لا دور لحماس في الأزمة السورية، وأن موقفها من حق الشعب السوري في تقرير مصيره لم ولن يتبدل.في 20 ابريل 2016 أتهم بشار حركة حماس بأنها تدعم جبهة النصرة في سوريا.في 9 يونيو 2019 هاجم بشار الاسد حركة المقاومة الإسلامية فقال: «كنا ندعم حماس ليس لأنهم إخوان، كنا ندعمهم على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت في المحصلة أن الإخونجي هو إخونجي في أي مكان يضع نفسه فيه»

في 19 أكتوبر 2022 زار وفد من الحركة لدمشق وأعلنت عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد.في 10 أغسطس 2023 قال بشار الأسد أن قيادات حماس الَّتي كانت تدعي المقاومة هي نفسها الَّتي حملت علم الاحتلال الفرنسي لسوريا (يقصد بكلامه علم المعارضة السورية) فكيف الَّذي يدعي المقاومة يقف مع الاحتلال فرنسي وموقفها موقف غدر، وعلاقتنا اليوم تحت المبدأ العام نحن نقف مع كل طرف فلسطيني يقف ضد إسرائيل ومن المبكر الكلام عن عودة العلاقات في السابق لأن حماس ليس لديها حاليا مكاتب في سوريا.

موقف الدول غير العربية من حماس ملصق لحماس في نابلس عن الأسري الفلسطينيين.

الدول الغربية تعتبر أن أي عمليات عسكرية تقوم بها حماس «أخطار محدقة» على دولة إسرائيل من «محيطها» التي هي فيه. ويرى الغرب، أن المفاوضات هي السبيل الناجح والوحيد للتوصل إلى حلّ يرضي جميع الأطراف المتنازعة، إلا أن حماس تفضّل الخيار العسكري على خيار المفاوضات؛ لأن إسرائيل لم تطبق أي قرار صدر من الأمم المتحدة، وأي إدانة دولية من الأمم المتحدة لإسرائيل تجابه بالفيتو الأمريكي. وتعتبر الدول الغربية أن حماس منظمة إرهابية.

وتدعو بعض الأصوات في الغرب إلى «إعادة تشكيل الصورة المشوهة لحماس»، وترى أن حماس «حركة معتدلة وواقعية ولابد من التعامل معها بطريقة مختلفة عن مجرد اتهامها بالإرهاب». كما أن أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الرمحي قال قبل اعتقاله على يد الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك حراكاً أوروبياً واسعاً لفتح قنوات اتصال مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما أن نواب حماس قابلوا مؤخرا كثيرا من الموفدين الأوروبيين منهم نواب ومكلفون بشكل رسمي. وقال أن أوروبا «تبذل جهدا كبيرا للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه»، موضحا أن الاتحاد الأوروبي بات يدرك أنه لا يمكن تجاوز نتائج الانتخابات، والواقع الموجود في قطاع غزة. ويصنف الاتحاد الأوربي حركة حماس كمنظمة إرهابية منذ عام 2001، علق هذا التصنيف في 2014 من قبل محكمة الاتحاد الأوروبي لما وصفته بعدم توافر الأدلة الكافية للتصنيف، وتم رفع التعليق لاحقاً في 2017 عندما قضت نفس المحكمة بقانونية تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية والإبقاء على التصنيف.

الإبعاد إلى مرج الزهور صورة لأم الإستشهاديات فاطمة النجار وهي تسجل وصيتها لدي كتائب الشهيد عز الدين القسام قبل تفجير نفسها في الجيش الإسرائيلي.

 مبعدو مرج الزهور

في 14-12-1992 أبعد الاحتلال 415 فلسطينيا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور جنوب لبنان عقب أسر كتائب القسام الجندي نسيم توليدانو وقتله إثر رفض الاحتلال الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، وقد رفض المبعدون القرار وقرروا المكوث في مرج الزهور وأقاموا مخيم «العودة»، وقد نجحوا في إدارة المخيم فقد أسسوا جامعة ابن تيمية لاستكمال دراستهم الجامعية فقد تخرج فيها نحو 88 طالبا، وأسسوا كذلك عيادة لمداوة المرضى وكان يديرها المبعد عمر فروانة، وقد اتفقوا على تعيين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ناطقا باسم المبعدين باللغة العربية، والدكتور عزيز دويك ناطقا باللغة الإنجليزية.ومع طول مدة الإبعاد ورفض المبعدين الدخول إلى لبنان، أصبحت قضيتهم قضية رأي عام عالمي؛ مما اضطر مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة واستصدار قرار رقم 799 الذي يدين سياسية الإبعاد، مطالبا الاحتلال بالتكفل بإعادتهم إلى ديارهم وبعدها بدأ الاحتلال بإعادتهم إلى ديارهم.

علاقة حماس بالولايات المتحدة الأمريكية

تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية مع حماس وفق الحسابات الإسرائيلية، رغم تعامل حماس بأفق سياسي منفتح على الدول الخارجية، فإدراج حماس على «لائحة الإرهاب» الأمريكية جاء بضغوط إسرائيلية، وإدراج حماس على «اللائحة الأوروبية للإرهاب» جاء بضغوط أمريكية لصالح مطلب إسرائيلي لم يكن يجد التجاوب أوروبياً.

زادت أمريكيا من سلبية موقفها تجاه حماس بعد أحداث أيلول/ سبتمبر 2001، حتى بات الاتصال بحماس من طرف أيّ مواطن أمريكي جريمة يحاسب عليها أمام القضاء والقانون الأمريكي.

وبالرغم من ذلك فقد التقت عدة شخصيات - ليس لها مناصب رسمية – بقادة من الحركة، وكان أبرزها اللقاء مع الرئيس الأسبق جيمي كارتر سنة 2008 وبعد فوز الرئيس أوباما بالانتخابات، وفي مناسبات محددة التقت شخصيات في مواقع رسمية مع الحركة، إلا أن الولايات المتحدة لم تحاول أن تكون منفتحة في فهم مواقف حماس، بل حاولت أن تضغط دائماً لتقبل حماس ما تشترطه الولايات المتحدة.

علاقة حماس بإيران علي خامنئي يلتقي إسماعيل هنية في إيران. صحفيون إيرانيون متشددون يزورون مكتب حماس في طهران.

لمّا قامت الثورة الإسلامية الإيرانية، أنشدّ لها الفلسطينيون كونها ثورة شعبية على حاكم علماني داعم لإسرائيل، ولأنها ترفع شعار الإسلام، ولكنّ الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة قال : «يا أولاد.. هؤلاء شيعة !» ولكن بعدها أيد الثورة الإيرانية وقد زار طهران في أحد المؤتمرات وألقي خطابا تحت صورة روح الله الخميني، وقد قال خالد مشعل بأن حركة حماس هي «الإبن الروحي للإمام الخميني.» وتحرص حماس على علاقة جيدة مع جميع الدول خارج المحيط العربي، ومن ضمنها إيران التي قبلت بيع السلاح الإيراني لحماس؛ حيث ترفض كثير من حكومات الدول العربية بيعها السلاح، واستمرت العلاقة جيدة بين حركة حماس وإيران إلى أن توترت عام 2011م، بعد رفض الحركة تأييد نظام الرئيس السوري البعثي القومي العربي بشار الأسد الحليف الإستراتيجي لـ إيران والمشاركة مع باقي الفصائل الفلسطينية المدعومة إيرانيًا في قمع إنتفاضة المعارضين لنظامه، اضطرت بعدها الحركة إلى نقل مقر رئاستها من العاصمة السورية دمشق إلى العاصمة القطرية الدوحة بسبب معارضتها لنظام بشار الأسد وما يقوم به من جرائم ومجازر وظلم ضد الشعب السوري. وصارت حماس متهمة بكسر محور المقاومة ضد الولايات المتحدة واسرائيل كما عبر حزب الله عن أستيائه الشديد من موقف حماس من الأزمة السورية، وبدأت إيران في تقليص الدعم لحماس بشدة، وتقديم الدعم للجماعات المسلحة في غزة التي تعارض حماس. وقد كانت المساعدات التي تقدمها ايران لحماس تُقدر بنحو 250 مليون دولار في العام قبل الأزمة.وفي أغسطس/آب 2017، قال زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار للصحفيين إن إيران أصبحت أكبر داعم للجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام. وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، وصف نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، العلاقات مع إيران بأنها «ممتازة» وأشاد بدعمها «للمقاومة» في غزة. قائلًا «ما تقدمه إيران للمقاومة ليس رمزيا أو سطحيا». وقال لقناة القدس التابعة لحركة حماس: «إنها مهمة حقيقية ومركزية وأساسية للمقاومة واستمرارها وفعاليتها». ولأغراض مكثفة، فقد أصبح من الواضح أن إيران وحماس قد تجاوزتا خلافاتهما السابقة بخصوص الأزمة السورية، وأصبحا الآن ينظران إلى بعضهما البعض كشركاء استراتيجيين.

حماس والاتحاد الأوروبي

تؤمن أوروبا أن "إسرائيل وُجدت لتبقى، وتخشى في حال نجاح أي استهداف ضد "إسرائيل" أن تعود المسألة اليهودية مجدداً إلى أوروبا، وهو ما يشكل عامل أرقٍ لأوروبا أكثر مما يشكل عامل خشية مجردة على هذا الكيان، لذلك يرفض الاتحاد الأوروبي وبشكل قاطع أي مقاومة "عنيفة" ضد الاحتلال الإسرائيلي، لذلك وضع الاتحاد الأوروبي حركة حماس على قائمة الإرهاب عام 2003م، على خلفية تنفيذها سلسلة عمليات استشهادية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م.عام 2014 ألغى الاتحاد الأوروبي قرار وضع حركة حماس على قائمة الإرهاب، معتبراً ذلك لم يستند إلى أسس قانونية وإنما تم على أساس معلومات من الصحافة والانترنت، وفي يناير من عام 2015م، استأنف الاتحاد الأوروبي القرار القاضي بشطب حركة حماس من قائمة الإرهاب، وفي سبتمبر من عام 2016م، أوصت المستشارة الينور شاربستون - وهي أحد عشرة مستشارين قانونيين لمحكمة العدل الأوروبية - القضاة برفض استئناف قدمته الدول الأعضاء بمجلس الاتحاد الأوروبي ضد قرارات محكمة أدنى في أواخر 2014 برفع اسم الحركة من قائمة العقوبات وذلك بسبب خطأ في الإجراءات.

علاقة حماس مع تركيا

توطدت علاقة حركة حماس مع الجمهورية التركية بعد انسحاب رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان من مؤتمر دافوس في يناير من عام 2009م، على خلفية نقاش جرى بينه وبين الرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وأشادت حماس بانسحاب رئيس الوزراء التركي ووصفته بالانتصار لدماء ضحايا الحرب العدوان الإسرائيلي.تلا ذلك مشاركة تركيا في اسطول الحرية بسفينتين عام 2010م، من أجل كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007م، واعترضت البحرية الإسرائيلية إحدى السفن التركية وقتلت تسعة أتراك.في يناير من عام 2012م، لم يستبعد الرئيس التركي السابق عبد الله جول، على اعتبار أن تركيا دولة تدافع بقوة عن الملف الفلسطيني. وحماس حزب سياسي مهم شارك في الانتخابات وفاز بها" في قطاع غزة، تلا ذلك افتتح حركة حماس لمكتبها التمثيلي في العاصمة التركية أنقرة والتي أداره عضو المكتب السياسي للحركة صالح العاروري

موقف حماس من اتفاق التطبيع مع إسرائيل

عبرت الحركة في بيان رسمي عن شكرها وتقديرها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللجهود التركية الرسمية والشعبية المبذولة لمساعدة أهلنا في غزة والتخفيف من حصارها، وأكدت على تمسكها بمواقفها المبدئية تجاه الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوقنا الوطنية، دون مباركة الاتفاق أو الإشادة به

العلاقة مع روسيا

في عام 2005م، بدأت علاقة حماس بروسيا بعد دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعد فوز الحركة بالانتخابات، دعت روسيا حماس لزيارتها، حيث استقبل رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيدف في مطلع آذار/ مارس 2006 وفداً من الحركة في موسكو برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.روسيا تقدر دور حركة حماس وتدركه، كما بإمكانها أن تلعب دوراً أفضل على صعيد القضية الفلسطينية وأكثر تأثيراً لصالح مصالح الشعب الفلسطيني.

 

تصنيفها كمنظمة إرهابية

الدولة التسمية

أستراليا الجناح العسكري -فقط- للحركة (كتائب القسام) مصنف كمنظمة إرهابية.

كندا تصنف حماس كمنظمة إرهابية، منذ 2002-11-27.

روسيا لا تصنفها كمنظمة إرهابية.

البرازيل ولا تعتبر البرازيل حماس منظمة إرهابية.

فيتنام صوتت فيتنام ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

الاتحاد الأوروبي صنف حماس كمنظمة إرهابية في عام 2003. ولكن قضت محكمة الاتحاد الأوروبي في 17 ديسمبر 2014 حكم وصفته بالفني بشطب الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك لكون قرار الإدراج كان مبنياً على تقارير إعلامية وليس على فحص مناسب لأنشطة الحركة.

ولكن في مارس 2015 قرر الاتحاد الأوروبي إبقاء حماس على قائمته السوداء للإرهاب "على الرغم من قرار المحكمة المثير للجدل"، واستأنف حكم المحكمة. في يوليو 2017 ، أيدت محكمة العدل الأوروبية هذا الاستئناف

اليابان تصنف حماس كمنظمة إرهابية، منذ 2005. لكن في عام 2006 أقرت علناً بفوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية لعام 2006 بشكل ديمقراطي

الكويت صوتت الكويت ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حركة حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

الإمارات العربية المتحدة صوتت الإمارات ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس كمنظمة إرهابية.

بروناي صوتت بروناي ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

بنغلاديش صوتت بنجلاديش ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

إندونيسيا صوتت إندونيسيا ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

الجزائر صوتت الجزائر ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس كمنظمة إرهابية.

لاوس صوتت لاوس ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس كمنظمة إرهابية.

نيجيريا صوتت نيجيريا ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس كمنظمة إرهابية.

جنوب إفريقيا صوتت جنوب أفريقيا ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

تونس صوتت تونس ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس كمنظمة إرهابية.

كازاخستان صوتت كازاخستان ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

عُمان صوتت عمان ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

المغرب صوت المغرب ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس كمنظمة إرهابية

السعودية حظرت السعودية جماعة الإخوان المسلمين عام 2014 وصنفتها منظمة إرهابية. وفي حين لم يتم إدراج حماس على وجه التحديد. اعتبارًا من يناير 2020، لا تزال العلاقات بين المملكة العربية السعودية وحماس متوترة على الرغم من محاولات التقارب. ونُقل عن وسام عفيفة، مدير عام قناة الأقصى، قوله إن "المملكة العربية السعودية لم تقطع علاقاتها مع حماس، وحتى عندما أعلنت الرياض عن قائمتها للإرهابيين في عام 2017، لم تتم إضافة حماس إلى القائمة".

سوريا ولم تصنف سوريا حماس منظمة إرهابية. وسوريا من بين الدول الأخرى التي تعتبر كفاح حماس المسلح مشروعا.

تركيا لا تصنفها كمنظمة إرهابية. والتقت الحكومة التركية بقادة حماس في فبراير/شباط 2006، بعد فوز الحركة في الانتخابات الفلسطينية. في عام 2010، وصف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حماس بأنها "مقاتلي المقاومة الذين يكافحون من أجل الدفاع عن أرضهم".

أذربيجان صوتت أذربيجان ضد قرار في الأمم المتحدة يدين حماس باعتبارها منظمة إرهابية.

سويسرا لا تصنف سويسرا حماس كمنظمة إرهابية. ووفقاً للحياد السويسري، فإن سياسة الاتصال مع الجهات الفاعلة الرئيسية في الصراع تتميز بالشمولية المحايدة، والتقدير، والبراغماتية. لدى سويسرا اتصالات مباشرة مع جميع الأطراف المعنية الرئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك حركة حماس.

المملكة المتحدة تصنف حماس كمنظمة إرهابية.

النرويج لا تصنفها كمنظمة إرهابية.

الصين لا تصنفها كمنظمة إرهابية بعد فوزها بالانتخابات الفلسطينية،2006. وتعترف بأن حماس هي الكيان السياسي المنتخب شرعيًا في قطاع غزة والذي يمثل الشعب الفلسطيني. وفي يونيو/حزيران 2006، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "نعتقد أن الحكومة الفلسطينية منتخبة قانونيًا من قبل الشعب هناك ويجب احترامها".

كوريا الشمالية تعتبرها منظمة تحررية مناضلة ضد الإحتلال الأجنبي والإمبريالية الغربية.

الولايات المتحدة تضع حماس على قائمة "منظمة أجنبية إرهابية".

منظمة الدول الأمريكية صنفت منظمة الدول الأمريكية حماس منظمة إرهابية في مايو 2021.

نيوزيلندا تم إدراج كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، ككيان إرهابي منذ عام 2010.

باراغواي تم إدراج كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، على قائمة المنظمات الإرهابية.

مصر في 3 يناير 2014 أتهمتها الحكومة المصرية بالتورط في تفجير مديرية أمن الدقهلية بجانب جماعة أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان المسلمين، وفي مارس 2014 ، قامت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بحظر أنشطة حماس في مصر ، وأمرت بإغلاق مكاتبها واعتقال أي عضو من حماس موجود في مصر ومصادرة أموالها.

وفي فبراير 2015 ، صنفت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة حماس على أنها منظمة إرهابية بعد إتهام حركة حماس بشن هجمات إرهابية في مصر عبر الأنفاق التي تربط شبه جزيرة سيناء بقطاع غزة، في يونيو 2015 ، ألغت محكمة الاستئناف المصرية حكما سابقا أدرج حماس على أنها منظمة إرهابية.

إسرائيل تصنف حماس كمنظمة إرهابية.

الانتخابات الفلسطينية

الانتخابات التشريعية/ 2006.

 قررت حركة حماس في العام 2005 المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006، وهو الأمر الذي لم تقم به في الانتخابات التشريعية السابقة عام 1996. وفي 26 يناير 2006 دخلت الانتخابات بقائمة كتلة التغيير والإصلاح، وتم الإعلان عن نتائج الانتخابات التي تمخضت عن فوز كبير لحركة حماس في المجلس التشريعي بواقع 76 مقعدا من أصل 132 مقعدا، مما أعطى حماس أغلبية في المجلس، وهذا يدل على شعبيتها الضخمة في فلسطين. و في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية نشرت نتائجه في 9 يونيو 2008 سجل تزايدا نسبيا في شعبية حركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

الانتخابات المحلية . ..2016

أقرتها حكومة رام الله دون توافق، ورغم ذلك أبدت حماس ترحيبها، ثم تسلمت حركة حماس مذكرة من د. حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، أكد فيها أن إجراء العملية الانتخابية في كل من غزة والضفة، سيكون بالاعتماد على المؤسسات الأمنية والقضائية القائمة فيها وأن الجهات الرسمية في رام الله على اطلاع بذلك وموافقة.

بدأت الإجراءات الانتخابية في 23/07/2016م وشاركت فيها جميع الفصائل دون أي ملاحظات أو اعتراضات.

تعرضت القوائم المدعومة من حركة حماس في الضفة المحتلة لأبشع عمليات الملاحقة والتضييق على أيدي الأجهزة الأمنية من اعتقالات واستدعاءات وإطلاق نار ومتفجرات، وممارسة الضغوط على المرشحين لسحب ترشيحاتهم.

تسببت هذه الممارسات في إلغاء عشرات القوائم المحسوبة على حركة حماس، وانسحاب مئات المرشحين، ورغم ذلك حرصت حركة حماس على استمرار العملية الانتخابية.

أسقطت لجنة الانتخابات المركزية ثم محاكم البداية عدداً من قوائم حركة فتح في غزة والضفة لعدم استيفائها لشروط الانتخابات، تبع ذلك قيام حركة فتح بتقديم طعن أمام المحكمة العليا حول إسقاط بعض قوائمهم رغم عدم اختصاص المحكمة العليا.

وبناءً على ذلك اتخذت المحكمة العليا قراراً أولياً بتاريخ 08/09/2016م بتجميد الانتخابات، ثم أصدرت المحكمة العليا قرارها بإجراء الانتخابات في الضفة بدون قطاع غزة بحجة عدم شرعية المؤسسات القانونية في غزة، ثم قررت لجنة الانتخابات إلغاء العملية الانتخابية كلياً.

صفقة وفاء الأحرار..*

في 25 يونيو 2006م نجحت كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام ومن خلال عملية نوعية أطلقت عليها عملية الوهم المتبدد بأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد استهداف مواقع الإسناد والحماية التابعة لجيش الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

جاءت عملية أسر الجندي ضمن إيلاء حركة حماس قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أهمية كبيرة.

على مدار خمس سنوات -هي فترة احتجاز الجندي شاليط في قطاع غزة- فشل الاحتلال الإسرائيلي بكافة أدواته وأجهزته الاستخبارية في الوصول إلى أي معلومة أو طرف خيط حول مكان احتجاز الجندي، ما عكس حكمة ووعياً وقدرة عالية من المقاومة الفلسطينية.

أُسندت عملية الاحتفاظ بشاليط إلى وحدة الظل القسامية التي أسستها كتائب القسام منذ عام 2006 للاحتفاظ بجنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وبعد مفاوضات مضنية نجحت المقاومة ومن خلال صفقة وفاء الأحرار الذي أُعلن عنها في 11 أكتوبر من عام 2011 والتي جرت برعاية مصرية في الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الإفراج عن هذا الجندي الأسير، وجرت عملية التبادل في 18/10/2011م.

وكشفت صفقة وفاء الأحرار عن هشاشة ووهمية الردع الإسرائيلي.

وأنجزت الصفقة على مرحلتين حيث أنجزت المرحلة الأولى من صفقة "وفاء الأحرار" في الثامن عشر من أكتوبر، بالإفراج عن 450 أسيراً و27 أسيرة من سجون الاحتلال، مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

في حين جاءت المرحلة الثانية في الثامن عشر من ديسمبر، وأفرج من خلالها عن 550 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

انتقادات ردت عليها الحركة

تتمحور الانتقادات الموجهة لحركة حماس بشكل رئيسي من الحركات العلمانية والشيوعية أو اليسارية في فلسطين، حول تكتيكات العمل النضالي ضد إسرائيل وخاصة في أواسط التسعينات والعمليات التفجيرية «الاستشهادية» التي قامت بها الحركة إلى جانب حركات إسلامية فلسطينية أخرى في فترة كان يرى البعض - مثل حركات منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح العلمانية- فيها «فرصة» لإحلال السلام مع إسرائيل والوصول إلى حل سلمي عبر التفاوض، وذلك بالتنازل عن جزء من الأرض مقابل السلام، وهذا كان مما لا تقبله حماس، فهي لا تقبل التنازل عن أي شبر من أرضي فلسطين كما هو في ميثاقها. وكذلك أتت الانتقادات حول الأزمة الفلسطينية-الفلسطينية التي نشأت بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وما تلاها من انقسام داخلي فلسطيني حاد، وسيطرة حركة فتح على الضفة الغربية وحماس على قطاع غزة، ومن تلك الأزمات:

أزمة حجاج غزة عام 2008 م

في 29 نوفمبر 2008 نقلت وكالات أنباء دولية نقلا عن حجيج فلسطينيين في قطاع غزة أن الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع منعت مئات الحجيج الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر لأداء مناسك الحج. وأشارت بأن نقطة حدود أقامتها حركة حماس على مسافة 300 متر من المعبر «تقوم بتفتيش السيارات المتوجهة إلى جنوب قطاع غزة وتمنعهم من الوصول إلى المعبر». بل أن بعض الحجيج تعرض للضرب من قبل تلك القوات. في وقت أكدت فيه مصر عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها السفير حسام زكي «أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومستعد لاستقبال أي حاج فلسطينى يحمل تأشيرة دخول صالحة للسعودية، حيث سيتم إدخالهم إلى داخل مصر وتوصيلهم إلى منافذ دخولهم للأراضي السعودية». بينما تنفي حماس أنها منعت الحجاج من السفر وتقول «أن نحو 19 ألفاً من أهالي غزة قدموا العام الحالي طلبات للحكومة المُقالة لأداء فريضة الحج وأجريت قرعة لاختيار ألفين منهم لأداء الفريضة، إذ أن السعودية خصصت لهم ألفي تأشيرة لكل عام، ثم زادتها ألفاً أخرى هذه المرة، لكن حكومة غزة فوجئت بأنها لم تحصل على أي تأشيرة لأي من الفائزين في القرعة، وذهبت التأشيرات من رام الله إلى مصر مباشرة، ووزعتها السلطة على محاسيبها وأحبابها في غزة»، كما حملت حماس حكومة رام الله أزمة الحجاج «لأنها استولت على حصة الحجاج من القطاع وضيعت الفرصة على الآلاف الذين فازوا في القرعة الشرعية قبل خمسة أشهر وأعطت حصصهم لآخرين بناء على حسابات حزبية وسياسية ضيقة»، وقالت حماس أنها لم تتلق أي اتصال من جانب مصر، مؤكدا أن معبر رفح الذي يفترض أن يدخل منه الحجاج إلى الأراضي المصرية مغلق على خلاف ما أعلنته القاهرة، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين أن الإعلان عن فتح معبر رفح خلال الأيام الماضية لم يكن له وجود في الواقع، وأنه كان يرمي إلى إحراج حكومته.من جهة أخرى نفت السعودية أي عرقلة من جانبها في موضوع الحجاج الفلسطينيين المسجلين في أوقاف غزة والتي تسيطر عليها الحكومة المقالة في قطاع غزة حيث وضحت أنها سلمت لائحة التأشيرات الخاصة بالحجاج الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، كما ناشدت حماس ملك السعودية للتدخل لتمكين الحجاج من السفر.

اتهامات

في أبريل 2008 اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان في العالم، اتهمت حركة حماس بتعذيب وتصفية مناوئيها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.

وقالت المنظمة أن حركة حماس تقوم بقتل خصومها السياسيين من الفلسطينيين الذين تشك في أنهم يتعاونون مع أعضاء في حركة فتح أو تشك في تعاونهم مع إسرائيل. حيث ذكرت أن 32 شخصا قتلوا منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في يناير 2009 وحتى أبريل 2009. كما تعرض 49 شخصا لإصابات تسببت في إعاقات لهم، وذلك إثر تعرضهم لإطلاق النار على سيقانهم، كما تعرض 73 آخرين لكسر عظام أرجلهم وأذرعهم. كما ذكرت أن 18 شخصا تعرضوا للإعدام دون محاكمة تذكر وذلك خلال فترة الحرب الإسرائيلية على غزة.

رد على الاتهامات

اعتبرت حركة حماس الاتهامات التي أطلقتها المنظمة الدولية أنها «تجن وتضليل للرأي العام العالمي»، وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة إن حماس قاومت العدوان في إطار الدفاع عن النفس وفي إطار حماية أطفالنا ومؤسساتنا وجامعاتنا وأرضنا وأهلنا في القطاع«، وقال برهوم» إن مثل هذه التقارير محاولة بائسة ويائسة للتغطية على حقيقة ما ارتكب في قطاع غزة من جرائم إسرائيلية، وطالب المنظمة بـ«الشفافية والنزاهة وأن تنضم إلى قائمة المنظمات التي تجمع الأدلة لمحاكمة إسرائيل».وقد نفى طاهر النونو تورط قوات الأمن في غزة في جرائم قتل خارج نطاق القضاء أثناء الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بعض فصائل المقاومة أعلنت عن قيامها بقتل عدد من المشبوهين لأنهم عملاء للاحتلال في أماكن المعركة، وقال بعد الهجوم الصهيوني على القطاع أقيل 11 من رجال الشرطة في غزة، وقد تم توجيه تهم جنائية لهم بسبب تورطهم المزعوم في إساءة معاملة أحد المحتجزين الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في تجارة المخدرات.

انظر أيضًا منظمة التحرير الفلسطينية

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

كتائب الشهيد عز الدين القسام

أحمد ياسين

حماس العراق

الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر

لجبهة الإسلامية للإنقاذ هي حزب سياسي جزائري سابق حُلَّ بقرار من السلطات الجزائرية في مارس 1992، يُعرف اختصارًا بفيس أُنشئ في 18 فبراير 1989 بعد التعديل الدستوري وإدخال التعددية الحزبية التي فرضتهما الانتفاضة الشعبية في 5 أكتوبر 1988 في عهد الشاذلي بن جديد.

اعترفت الحكومة الجزائرية رسميا بالجبهة الإسلامية للإنقاذ في 6 سبتمبر 1989 وكان يترأسها آنذاك الشيخ عباسي مدني وينوب عنه الشيخ علي بن حاج. خاضت الجبهة الإسلامية أول انتخابات محلية في 12 يناير 1990 وفازت بها، كما خاضت الانتخابات التَّشريعية في ديسمبر 1991 وفازت بها أيضا بنتيجة ساحقة لكنها ألغيت فيما بعد ونتج عن ذلك أيضا قرار حل الحزب.

البداية والتأسيس عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ. في نهاية السبعينات بدأ الظهور العلني للشباب المسلم في الجامعات الجزائرية في إطار ما سُمي بالصحوة الإسلامية وتقاسم العمل الإسلامي المنظم ما قبل 1988م لثلاث جماعات وهي: جماعة الإخوان المسلمين الدوليين بقيادة الشيخ محفوظ نحناح وجماعة الإخوان المسلمين المحليين بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله، وجماعة الطلبة أو جماعة مسجد الجامعة المركزي أو أتباع مالك بن نبي بقيادة الدكتور محمد بوجلخة ثم الشيخ محمد السعيد.

في 12 نوفمبر 1982 اجتمع مجموعة من علماء المسلمين بالجزائر منهم: الشيخ أحمد سحنون والشيخ عبد اللطيف سلطاني والدكتور عباسي مدني ووجّهوا نداءً من 14 بنداً يطالب بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية بالجزائر ويشجب تعيين نساء وعناصر مشبوهة في القضاء الجزائري، ويدعو إلى اعتماد توجه إسلامي للاقتصاد الجزائري، ويرفض الاختلاط في المؤسسات، ويدين الفساد، ويطالب بإطلاق سراح المعتقلين ويندد بوجود عملاء أعداء للإسلام في أجهزة الدولة الجزائرية.

أُسست رابطة الدعوة سنة 1989 برئاسة الشيخ أحمد سحنون وذلك لأنه أكبر الأعضاء سناً حيث كان عمره 83 عاماً وكانت الرابطة مظلة للتيارات الإسلامية كلها، ومن بين أعضاء رابطة الدعوة: محفوظ نحناح، وعباسي مدني، وعبد الله جاب الله، وعلي بلحاج، ومحمد السعيد. و كان من أبرز أهداف رابطة الدعوة: إصلاح العقيدة.

الدعوة إلى الأخلاق الإسلامية.

تحسين الاقتصاد المُنهار في الجزائر.

النضال على مستوى الفكر.

جزء من الإسلام السياسي عن

الجبهة الإسلامية للإنقاذ

دعى الشيخ الشاب علي بلحاج إلى تشكيل الجبهة الإسلامية الموحدة إلا أن الدكتور الشيخ عباسي مدني اقترح لها اسماً آخر هو الجبهة الإسلامية للإنقاذ، معللاً هذه التسمية: بأن الجبهة تعني المجابهة، والاتساع لآراء متعددة، الإسلامية لأنه هو السبيل الوحيد للإصلاح والتغيير، الإنقاذ مأخوذ من الآية (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) (سورة آل عمران، الآية: 103).

رفض الشيخ محمد السعيد بداية تشكيل الجبهة لكنه التحق بها بعد الانتخابات البلدية. كما رفض الشيخ محفوظ نحناح أيضاً الفكرة في البداية ثم أسس حركة المجتمع الإسلامي وأسس عبد الله جاب الله حركة النهضة الإسلامية.

تم الإعلان الرسمي عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ في 18 فيفري 1989 م، وذلك بمبادرة من عدد من الدعاة المستقلين من بينهم الدكتور عباسي مدني الذي أصبح رئيسًا للجبهة ونائبه الشيخ علي بلحاج. واعترفت بها الحكومة الجزائرية رسميا في 6 سبتمبر 1989.

الانتخابات البلدية

كانت ثقة المواطن الجزائري في النظام الحاكم ما قبل أحداث 5 أكتوبر 1988 ضعيفة بسبب ما كان يواجهه في حياته اليومية من مشاكل العمل والسكن وغياب العدالة الاجتماعية وانتشار الرشوة والبيروقراطية والمحسوبية وغياب تام للحريات كحرية التعبير والتظاهر إضافة إلى ما وصلت إليه البلاد آنذاك من مديونية وعجز كل هذا قاد الشارع إلى الانتفاض في 5 أكتوبر 1988 وكان ذلك نقطة تحول كبرى في تاريخ الجزائر إذ أدى بعد ذلك إلى تغيير كبير في سياسة النظام الحاكم نتج عنه قرارات إصلاحية دعمت الانفتاح في المجالين السياسي والإعلامي حيث فتح المجال أمام التعددية الحزبية وبدأت تظهر إلى الوجود الكثير من الصحف وفي هذا الوقت ظهرت الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى الساحة كحزب إسلامي معارض ذو أفكار مُغايرة لما يراه النظام فيما يخص طريقة تسيير الدولة.

كان للخطاب الذي تبنته الجبهة الإسلامية الأثر البالغ في اكتساب ثقة المواطن الجزائري التوّاق إلى حياة جديدة حيث ركزت على إقامة نظام إسلامي مبني على العدالة المنشودة ويضمن للمواطن الحياة الكريمة وما يطمح له من حرية للتعبير وأيضا محاربة الآفات الاجتماعية التي تراكمت مُخلّفاتها منذ قيام الدولة الجزائرية الفتية سنة 1962 فوجد فيها الشعب الجزائري البديل المناسب القادر على مجابهة فساد السلطة وإصلاح الأوضاع.

أول انتخابات نظمت في مرحلة التعددية كانت الانتخابات المجالس البلدية الولائية وقد أفرزت نتائجها فوزا كبيرا للجبهة الإسلامية للإنقاذ إذ حصلت على 953 مجلس بلدي من أصل 1539 و 32 مجلس ولائي من أصل 48 مجلس ولائي.

الانتخابات التشريعية

الأغلبية للجبهة الإسلامية للإنقاذ

50% الجبهة الإسلامية للإنقاذ

الأغلبية لغير المنتمين للجبهة الإسلامية للإنقاذ

غير مححدة

لا تتوفر معلومات توزيع المقاعد في نتائج انتخابات سنة 1991، والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ الأغلبية في معظم المناطق المأهولة بالسكان أضفت النتائج الكبيرة التي حققتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الانتخابات المحلية ديناميكية كبيرة للحزب وأكسبته انتشارا أكبر في أوساط الشعب الجزائري الذي التفّ أغلبه حول هذا الحزب الجديد. لكن هذا أتى أيضا بنتائج عكسية حيث بدأت المشاكل تلاحق الحزب وبدأ النظام الذي لم يتخيل ولم يكن يريد تغييرا بهذا الحجم يضايق الحزب واستهداف رموزه وحصلت آنذاك الكثير من الاضطرابات مثل المسيرات التي كان يشارك فيها مئات الآلاف والإضرابات التي من أبرزها الإضراب العام المفتوح الذي بدأ في 1 جوان 1991 وتطوّر الأمر إلى اعتقال رئيس الحزب الشيخ عباسي مدني ونائبه الشيخ علي بلحاج وكثير من القادة البارزين للجبهة. وواصلت الأحداث اتخاذ مسار أسوأ أكثر حدة ودموية بعد حادثة قمار في 21 نوفمبر 1991 التي هوجمت فيها ثكنة عسكرية حدودية وقتل عدد من العسكريين وسرقت الكثير من الأسلحة والذخيرة ونسبت العملية إلى ناشطين في حزب الجبة الإسلامية للإنقاذ التي نفت مسؤوليتها عن الواقعة.

رغم كل هذه الوقائع بقيت شعبيه الجبهة الإسلامية في أعلى مستوياتها وهو ما عكسته النتائج الساحقة التي حققتها في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 ديسمبر 1991 وفازت بها بأغلبية ساحقة وصلت إلى 82% بـ 188 مقعد من أصل 231 وهو ما جعلها تصل إلى أحد مراكز صنع القرار.

إلغاء الانتخاباتيوم 04 يناير 1992 قام الشاذلي بن جديد بحل المجلس الشعبي الوطني الذي كان يرأسه عبد العزيز بلخادم

يوم 11 يناير 1992 أعلن الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد اسقالته فجأة من رئاسة الجمهورية (يعتبر الكثيرون أنه دُفع إليها بضغط من الجنرالات).

يوم 12 يناير 1992 قرر المجلس الأعلى للأمن إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية وهذا أدّى إلى العشرية السوداء في الجزائر

يوم 14 يناير 1992 قرر المجلس الأعلى للأمن الذي كان في يد العسكر بصفة مخالفة لـدستور الجزائر إنشاء المجلس الأعلى للدولة.

يوم 16 يناير 1992 رجع محمد بوضياف ليرأس المجلس الأعلى للدولة، ومُنحت له صلاحيات رئيس الجمهورية دون تفويض من الشعب

يوم 09 فبراير 1992 وقّع محمد بوضياف على مرسوم حالة الطوارئ، رغم أن الدستور الجزائري لا يمنحه صلاحية توقيع المراسيم الرئاسية.

قاد إعلان حالة الطوارئ إلى شن حركة كبيرة من الاعتقالات في أوساط نشطاء الحزب حيث تم اعتقال حوالي 20 ألف مواطن في بضعة أيام فقط وكان أغلبهم من أعضاء جبهة الإنقاذ إضافة إلى عدد آخر من المواطنين ليسوا أعضاء في الجبهة الإسلامية وسجن هؤلاء في السجون والمعتقلات خصوصا التي تقع في الصحراء مثل معتقل رقان وعين امقل وقد أدى كل ذلك إلى إعلان الكثير من نشطاء الجبهة للجهاد ضد النظام العسكري وصعودهم للجبال حيث كَوّنوا هناك تنظيم عسكري أُطلق عليه الجيش الإسلامي للإنقاذ. كل تلك التسارعات الخطيرة والاعتداء على الدستور وقوانين الجمهورية والمعاهدات التي وقعت عليها الجزائر، مهّد لعشرية سوداء مرّت بها البلاد مُخلّفة ورائها أكثر من 200 ألف قتيل وخسائر مادية بمليارات الدولارات ناتجة عن التخريب الكبير الذي مسّ البنية التحتية إضافة إلى تعطل وركود الاقتصاد وتعطل لكل مجالات الحياة.

حل الحزب وحظرهأتبع قرار إلغاء الانتخابات بقرار آخر اتخذ في مارس 1992 تم على إثره حل الحزب وحظره تماما عن المشاركة في الحياة السياسية ولا يزال القرار ساري المفعول إلى الآن.

تكوين جيش الإنقاذ

 الجيش الإسلامي للإنقاذ

تأسس سنة 1993 بعد حلّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإنقلاب الجيش الجزائري على المسار الانتخابي و التصويت الشعبي لصالح الجبهة بالإضافة لإجبار الرئيس الجزائري على الاستقالة و استلام السلطة بالمخالفة للدستور و القوانين واعتقال كثير من أفراد الجبهة و المناصرين لها باعتبارهم متمردين على السلطة و قرارات الجيش.

ظهرت عدد من الحركات المسلحة في الجزائر لمواجهة النظام الذي يقوده العسكر. وقد وفرت فتاوى تحث على الجهاد ضد الجيش الجزائري وعلى حمل السلاح في وجهه والخروج على الدولة، الإطار الشرعي لتلك الحركات المسلحة التي كان من أبرزها الجيش الإسلامي للإنقاذ.

انظر أيضًاالعشرية السوداء في الجزائر

الجماعة الإسلامية المسلحة 

حزب التحرير{البلد لبنان{التأسيس{تاريخ التأسيس 1953المؤسسون تقي الدين النبهاني

الشخصيات

قائد الحزب

الأمير عطاء بن خليل أبو الرشتة (2003- الآن)

عدد الأعضاء 10000

، و1000000

المقرات

المقر الرئيسي المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مدير المكتب: المهندس صلاح الدين عضاضة

المزرعة ص.ب: 14-5010

كولومبيا سنتر - بلوك ب

بيروت - لبنان

تلفون/فاكس: 009611307594 جوال: 0096171724043

الأفكار

الأيديولوجيا الإسلام

معلومات أخرى

علم الحزب

الموقع الرسمي hizb-ut-tahrir.org hizb-ut-tahrir.info

حزب التحرير هو تكتل سياسي

له غايتان: إحداهما حمل الدعوة إلى الإسلام، والثانية استئناف الحياة الإسلامية. وأساس عمل حزب التحرير هو التغيير، وغاية هذا التغيير هو أمران: استئناف الحياة الإسلامية، وإنهاض الأمة الإسلامية، وطبيعة هذا التغيير أنه انقلابي جذري شامل، لا ترقيعياً ولا إصلاحياً للأنظمة القائمة على غير الإسلام، وطريقة إحداث هذا التغيير هي إقامة الدولة الإسلامية، أي إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية ولذلك فإن مادة هذا التغيير هي الأعمال التي من شأنها هدم الأنظمة القائمة في الدول القائمة في العالم الإسلامي، وإقامة الدولة الإسلامية مكانها، وتغيير دار الكفر لتغدو دار إسلام، وتوحيد المسلمين جميعاً تحت مظلة دولة الخلافة.

ينشط حزب التحرير في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية وبناءً على منشورات الحزب فإنه يتخذ من العمل السياسي والفكري طريقاً لعمله، ويتجنب ما يسميه بـ«الأعمال المادية» مثل الأعمال المسلحة لتحقيق غايته.تأسس حزب التحرير في القدس إبان الحكم الأردني لها مطلع عام 1953 على يد القاضي العالم تقي الدين النبهاني، بعد دراسة لأحوال العالم الإسلامي إثر سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924.تُسمى القيادة السياسية في حزب التحرير بـ«الإمارة» يتولاها «أمير الحزب» الذي يتم انتخابه داخلياً طبقاً لآليات حزبية معينة وتكون مدة إمارته غير محدودة، وإمارته تكون عالمية، بمعنى أنه أميرٌ على كل أفراد الحزب في جميع أنحاء العالم. وكان النبهاني هو الأمير المؤسس، وبقي يقود الحزب حتى وفاته عام 1977.يتخذ حزب التحرير من العمل السياسي والفكري طريقة للوصول إلى غايته، اقتداءً برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء عمله في المرحلة المكية التي سبقت هجرته إلى المدينة المنورة وتأسيس الدولة الإسلامية فيها.

إذ إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قام بأعمال مخصوصة وعلى مدار ثلاث عشرة سنة انتهت بإقامة الدولة الإسلامية، فدرس الحزب تلك الأعمال دراسة شرعية انتهت بتحديد معالم واضحة لطريقة التغيير، واجبة الاتباع، فنشر حزب التحرير كتابه الذي يوضح تلك الطريقة: منهج حزب التحرير في التغيير.

ويتخذ الحزب من البلاد الإسلامية مجالاً لعمله لإقامة دولة الخلافة، ولديه ناطقون رسميون في عدد من البلاد الإسلامية، والكثير من المكاتب الإعلامية. وللحزب انتشار واسع في العالم، وأبرزها فلسطين ولبنان وتونس وسوريا والأردن وتركيا وباكستان وبنغلادش وإندونيسيا وأوزبيكستان وطاجيكستان وقرغيزيا وغيرها من الدول، وبعض الدول الغربية كالمملكة المتحدة وأستراليا وروسيا وأوكرانيا. والحزب محظور في معظم البلاد العربية والإسلامية، وفي ألمانيا وروسيا.

نشأة الحزب وتطوره

نشأته  نشأ حزب التحرير في مدينة القدس في المملكة الأردنية الهاشمية -حيث كانت القدس تحت الحكم الأردني- عام 1953 حيث كان القاضي تقي الدين النبهاني يعمل فيما سبق قاضياً شرعياً في محكمة الاستئناف بالقدس، وكان تشكيل الحزب على مراحل، المرحلة التأسيسية وكانت تتسم بالجهود الفردية لمؤسسه وجماعة ممن اقتنعوا بفكرته وعهدوا مساندته، حتى تمكن في المراحل التالية من إعلان قيام حزب التحرير كحزب ذي قاعدة شعبية أهلته لدخول الانتخابات البرلمانية في المملكة الأردنية الهاشمية عن الضفة الغربية في عام 1955 للمحاسبة وإبداء الرأي على أساس الشرع الإسلامي لا لغاية الحكم لأنها ليست طريقة الحزب لوصول للحكم ونجح بإدخال أحد أعضائه «النائب أحمد الداعور» البرلمان ليمثل الحزب في مجلس النواب الأردني في عام 1955.

استمر نشاط الحزب داخلاً في مراحل متباينة علنية وسرية، وليدخل مراحل عدة من الصراع مع حكومات الدول العربية والأجنبية، ومراحل من الانتشار والتوسع على امتداد رقعة جغرافية هائلة من الأرض.

نمو الحزبفي المنطقة العربية شهدت علاقاته مع الحكومات العربية مراحل من المد والجزر، فبينما كانت بعض الدول تبطش به كما كان الحال في ليبيا والعراق ومصر، نجد له نشاطاتٍ رسمية في دولٍ أخرى مثل لبنان والسودان وحتى تونس

ابتداء من عام 2012 وذلك خلاف ما نراه من حرية لباقي الحركات والأحزاب إسلامية كانت أو غير إسلامية ويعود السبب في ذلك إلى أن الحزب يدعو إلى تقويض أنظمة الحكم القائمة وإحلال الخلافة كبديل والحزب يعتبر أن الحكام الحاليين يطبقون أنظمة وضعية (رأسمالية، وعلمانية أو اشتراكية أوغيرها).

أما في العالم الإسلامي فإن لحزب التحرير انتشاراً علنياً في إندونيسيا وماليزيا، كما أن له وجوداً كبيراً في وسط آسيا، وبخاصة في أوزبكستان، وقد حُظر حزب التحرير في بنغلاديش

وهناك مساع لحظر حزب التحرير في إندونيسيا. تقي الدين النبهاني مؤسس حزب التحرير.

أما في أوروبا فتتفاوت علاقة حزب التحرير مع الدول الأوروبية ما بين وضعه تحت المراقبة بغية الحظر كما هو في المملكة المتحدة وحظره فعلياً كما هو في ألمانيا نسخة محفوظة 2 يناير 2011 على موقع واي باك مشين., New Statesman, Shiv Malik, 30 January 2006 نسخة محفوظة 16 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. وفي باقي الدول الأوروبية نجد تواجد حزب التحرير بارزاً وملفتاً في هولندا والدانمارك

ومتفاوتاً قوة وضعفا في غيرهما.

أمراء حزب التحريرتقي الدين النبهاني (فترة الإمارة: 1953 - 1977).

عبد القديم زلوم (فترة الإمارة: 1977 - 2003).

عطاء بن خليل أبو الرشتة (الأمير الحالي، منذ عام 2003م).

عدد أعضاء حزب التحريرعبد القديم زلوم الأمير الثاني لحزب التحرير. لم يعط حزب التحرير رقماً رسمياً عن عدد أعضائه، إلا أن تقارير وأخباراً تعطي صورة عن شعبية الحزب:

نشرت المجلة البريطانية New Statesman تقريراً يقدر عدد أعضاء حزب التحرير في آسيا الوسطى بعشرة ملايين عضو.في أوزباكستان يوجد في السجن ما بين 7000 – 8000 عضو من حزب التحرير.

 في فلسطين ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنّ صحفياً من بريطانيا زار الخليل، ورأى أن حزب التحرير أصبح الأكثر شعبية في المنطقة بعد صراع حركتي فتح وحماس على السلطة.

وتحدث تقرير في قناة الجزيرة عنوانه "مؤتمر لحزب التحرير بإندونيسيا يدافع عن تطبيق الشريعة" عن أن عدد أعضاء حزب التحرير في إندونيسيا في 2007 بلغ مليوني عضو.

كذلك نقل موقع قناة الجزيرة تقديرا عن أحد المواقع الروسية عن عدد أعضاء التنظيم في العالم بنحو مليون شخص في 58 بلدا، وأشار موقع الجزيرة المذكور أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير.

أفكار حزب التحريريصرح حزب التحرير بأن غايته "هي استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم

ولكن يمكن تلخيص عدد من أفكار الحزب وإعطاء صورة مصغرة عنه بحسب المعلومات الواردة عنه في وسائل الإعلام أو أفصح عنها الحزب في مطبوعاته ومدوناته الإلكترونية. من تلك الأفكار: وجوب التقيد بالشرع، فالشرع هو مقياس الأفعال في الإسلام (تحكيم الحكم الشرعي في الأفعال والأقوال)

أن الخلافة هي عين تطبيق الأحكام الشرعية في الواقع، فالأوامر والنواهي التي نزلت في القرآن والسنة إنما أوحي بها ليُعمل بها وتطبق نظاما في الحياة والدولة والمجتمع وعلى صعيد الأفراد والأحزاب، وأن طريقة تطبيقها هي الخلافة، وأن الخلافة تحمل الدعوة للإسلام إلى الأمم.

أن السيادة في الخلافة للشرع فما شُرِعَتِ الخلافةُ إلا لتنفيذ الشرع.

أن الخليفة يُبايَع من المسلمين ولا يحق له بحال من الأحوال أن يتسلط على رقابهم إلا برضاهم، فالسلطان في دولة الخلافة للأمة تبايع من يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله عن رضا واختيار.

أن الخلافة هي دولة كل المسلمين وأن خليفة المسلمين واحد لا يتعدد، وأن المسلمين أمة واحدة من دون الأمم.

أن نظام الخلافة نظام شرعي رباني وليس من صنع الصحابة أو غيرهم،

وحدة الخلافة، فالخلافة ليست لها حدود ثابتة فهي متسعة أرضها باستمرار، لكن ليس كدولة مستعمرة ناهبة، وإنما كدولة فاتحة حاملة لواء الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

المحافظة على الحياة الإسلامية بالمحافظة على الخلافة.

إن الضامن لاستمرار الخلافة هو تركز الأفكار المشكلة للرأي العام أي تحولها إلى مفاهيم ومقاييس وقناعات عند الأمة، وأيضا استعداد الأمة لبذل الغالي والنفيس في سبيلها.

أن الشرع هو معالجات الإسلام وكيفية لتنفيذ هذه المعالجات وكيفية المحافظة على الإسلام عقيدة ونظاما وكيفية حمل الدعوة.

إيجاد رأي عام عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى تتمكن عُرَفُ الإسلام من المجتمع فتظهر.

إيجاد رأي عام عن الجهاد فهو طريقة نشر الإسلام والحفاظ على الأمة.

إيجاد رأي عام عن وحدة المسلمين.

حركة أصوليةأحد أنصار حزب التحرير يرفع لافتة مكتوب عليها "نعم لخلافة" في لندن في مارس 2011.

درجت أمريكا على تصنيف الحركات الإسلامية، والمسلمين إلى معتدل ومتطرف أو أصولي، ومثال ذلك ما نشرته «مؤسسة راند RAND Corporation» التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية من تقرير تحت عنوان: "بناء شبكات مسلمة معتدلة Building Moderate Muslim Networks"، فقد وضع التقرير تصورا للتعامل مع المسلمين والحركات الإسلامية من منطلق التقسيم إلى متطرف ومعتدل، بناء على موقفها من تقبل الأفكار الليبرالية الغربية.

يعد حزب التحرير في منظور أمريكا والحركات العلمانية من الأحزاب والتيارات الأصولية الإسلامية ليشار إليه بأنه إسلامي أصولي.

يشار إلى أن حزب التحرير يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية أساس أفكاره السياسية والفكرية، ويعتبره ملزماً وقادراً على تنظيم الحياة المعاصرة ضمن إطار إسلاميِ بحت.

ولا يتخذ حزب التحرير الواقع الفاسد المستشري في العالم الإسلامي مصدرا للتفكير، بل محلا للتفكير بحيث يسلط الأحكام الشرعية على هذا الواقع ليجعلها أساسا للعملية التغييرية، فلا يرقّع الواقع بل يغيره تغييرا جذريا انقلابيا شاملا.

إصرار الحزب على التمسك بالإسلام فكرة وطريقة وعدم تقبله لمبادئ الديمقراطية، أثار ردود فعلٍ كبيرة وصفت الحزب باللاديمقراطي وأثارت جدلاً في أوساط المنظِّرين في العالم العربي والإسلامي

، مما غذى الانتقادات الموجهة للحزب.

الخلافةلافتات بالقرب من ميدان التحرير بمصر لحزب التحرير مكتوب عليها «الخلافة وعد وفرض» و«الأمة تريد خلافة إسلامية».

السمة العامة لصفحات الحزب ومطبوعاته تجده يركز على موضوع الخلافة الإسلامية بشكل واضح، جاعلاً إقامة دولة الخلافة الإسلامية أهم قضية على الإطلاق، ومنظراً بأن الله سبحانه قد أنزل الكتاب ليحكم بين الناس ويقيم القسط والعدل وفقا للمنهج الإلهي (سورة البقرة 213)، وأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يحكم بما أنزل الله، (سورة المائدة 42 – 50) وأمر المسلمين بالتحاكم إلى شرع الله، (سورة النساء 58-65). واعتبر أي نظام لا يحكم بما أنزل الله جاهلية وطاغوتا، (النساء 60)، (المائدة 50) ووصف إيمان من لا يتحاكم إلى الله ورسوله بأنه مجرد زعم، [سورة النساء آية 60]، وأنزل الأحكام الشرعية التي تقيم علاقات المجتمع، وقد نزلت آيات تفصيلية في التشريع الحربي والجنائي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والمعاملات والقضاء والعقوبات وأنظمة المال والسياسة الداخلية، والخارجية، والمعاهدات، ومسئوليات الدولة عن تأمين حاجيات الناس الأساسية، وغيرها، وكلها أُنزلت للحكم بها ولتطبيقها وتنفيذها، وقوام ذلك كله هو مسئولية دولة الخلافة عن ذلك التطبيق، وهذا التطبيق هو الضامن لحل مشاكل الشعوب الإسلامية ونهضتها.

فكان حزب التحرير يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية شأنه في ذلك شأن العديد من الحركات الإسلامية ولكنه يمتاز عن غيره من الحركات الإسلامية بأحد الأمرين: عدم قبوله بالحلول الوسط في سعيه لإقامة الخلافة الإسلامية، وإصراره الشديد على ذلك، فهو لا تقبل بالدول الإسلامية الوطنية (ضمن حدود دولة ما)، ولا حتى كحل مرحلي على طريق إنشاء الدولة الكبرى كما ترى ذلك جماعات إسلامية أخرى مثل الإخوان المسلمون.بالمقابل إصرار الحزب على الدعوة الفكرية السياسية فقط، وإصراره على تجنب مايسميه العمل المادي. وهو ماجلب له الإتهام بأنه حزب تنظير وخطابات. (انظر انتقادات لحزب التحرير).

ولكن المراقب يلاحظ أن الحزب الذي تتهمه الحركات العلمانية بأنه حزب تنظير، واجهته الأنظمة والدول في العالم بأشد العقوبات ووسائل الحظر خشية من ذلك الخطاب السياسي الفكري الشامل، فترى من ذلك مثلا أن حكومة روسيا تحكم على من ينتمي للحزب بأحكام تتراوح بين 16 و18 سنة بالسجن الشاق، كما جاء في تقرير على جريدة الراية عنوانه: أحكام بالسجن عالية على شباب حزب التحرير في روسيا - في 12 إبريل 2017، فهذا يدل على أن الدول تأخذ هذا التنظير مأخذ الجد وتعتبر تلك الأفكار خطرا على وجودها.

رفض الرأسمالية والديمقراطية

المقالات المُدرجة في هذا القالب مُتعلقة بموضوع

الخِلافَةُ الإِسلامِيَّة

دُول الخِلافة الرئيسة

دُول خِلافة مُنافسة

يجاهر حزب التحرير برفضه التام والقاطع لكل من الديمقراطية والرأسمالية ويعتبرهما نظامي «كفر» يحرم تطبيقهما.

تحريم الديمقراطية

يحرم حزب التحرير الديمقراطية تحريماً تاما، ويعتبرها «نظام كفر» لايجوز الاحتكام لها، ولا الدعوة إليها، بل يعتبر الدعوة إليها دعوة إلى باطل، بل إن حزب التحرير أصدر كتاباً رسمياً بعنوان: «الديمقراطية نظام كفر، يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها»، ويرد في مقدمة هذا الكتاب:

«الديمقراطية التي سوَّقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين هي نظام كفر، لا علاقة لها بالإسلام، لا من قريب، ولا من بعيد. وهي تتناقض مع أحكام الإسلام تناقضاً كلياً في الكليات وفي الجزئيات، وفي المصدر الذي جاءت منه، والعقيدة التي انبثقت عنها، والأساس الذي قامت عليه، وفي الأفكار والأنظمة التي أتت بها

هذا الرفض التام والجازم جلب الاتهامات للحزب من الحركات العلمانية بكونه حركة أصولية وحركة راديكالية جعلت الحزب في موقع الاتهام في العالم الغربي وعند كثير من العرب، وجعلت كثيراً من الدول الديمقراطية تفكر جدياً بمنعه كما صرح بذلك توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة. كما أن تحريمه للديمقراطية تجعله من ناحية فكرية أقرب إلى التيارات الأكثر تشدداً في العالم الإسلامي منه إلى التيارات المعتدلة بحسب تصنيف مؤسسة راند الوارد في تقرير تحت عنوان: "بناء شبكات مسلمة معتدلة Building Moderate Muslim Networks".

وقد قامت مؤسسة غالوب لاستطلاع الآراء في العالم الإسلامي بسؤال المسلمين في استطلاع بتاريخ 8 آذار/مارس 2008 عن مصدر القيم الديمقراطية التي يتطلعون إليها فكانت النتائج التالية: الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم رفضوا أخذ النموذج الديمقراطي الغربي، وإنما رأوا نموذجا «ديمقراطيا منبثقا من الإسلام»، لا من القيم الغربية.

تحريم الرأسمالية

كما يحرم حزب التحرير الديمقراطية فهو يرفض أيضاً الرأسمالية ويعتبرها سبباً في شقاء الناس، وفي الوقت نفسه يحرم الحزب المذاهب الاقتصادية الاشتراكية والشيوعية ويعتبر نفسه خصماً سياسياً لكل هذه المذاهب، ويعتمد بدلاً منها النظام الاقتصادي الذي وضع النبهاني أسسه بناءً على اجتهاده في القضايا الاقتصادية النابع عن فهمه للشريعة الإسلامية، ولخص أفكاره في كتابٍ سماه النظام الاقتصادي في الإسلام. وكذلك جرى التعرض لمباحث الاقتصاد في كتب أخرى للحزب منها: كتاب السياسة الاقتصادية المثلى، و كتاب الأموال في دولة الخلافة، وفي غيرها من الكتب والنشرات الصادرة عن الحزب. وبطبيعة الحال فإن بعض المفاهيم الاقتصادية لحزب التحرير أوجدت نقاشات لدى الهيئات الإسلامية مثلاً الجامع الأزهر أو رابطة العالم الإسلامي.

نظرية المؤامرات

يصدر حزب التحرير تحليلاته السياسية ويراقب أعمال الدول الكبرى المؤثرة في السياسة الدولية، وجريها وراء مصالحها، وخضوع الأنظمة لخدمة تلك المصالح، ويكشف تلك الأعمال عبر نشراته، ويقول بعضهم إنه يمكن تصنيف بعض تلك التحليلات بأنها تُظهر نظرية المؤامرات، إلا أن الحزب يرفض ذلك على اعتبار أن نظرية المؤامرة في التحليل السياسي لا تستند إلى أدلة، بينما يوثق الحزب تحليلاته ويقيمها على أدلة تفصيلية تؤكد الرأي الذي صار إليه وتشهد على ذلك مطبوعات الحزب وآراؤه في السياسة العالمية والعربية، حيث يعتقد الحزب بأن في العالم صراعاً يدور بين الدول العظمى في الخفاء والعلن، ساحته العالمان العربي والإسلامي، ويكون المسلمون ضحاياه. ومن الأمثلة على ذلك حرب العراق الأولى والثانية التي جند الغرب فيهما أكثر من 23 دولة ونتج عنهما تدمير العراق، وكذلك تدخل أمريكا وروسيا وإيران وتركيا في حرب سوريا لمنع سقوط النظام.

ويحلل أسباب تلك الحروب التي نزلت بالعالم الإسلامي على أنها صراع مصالح بين الدول العظمى، وتآمر من قبل الأنظمة على الشعوب وتقديمها خدمات للدول الكبرى، مما يظهر منه أن الحكومات والأنظمة في العالمين العربي والإسلامي تعمل لتحقيق أجندة دول أخرى، وصار وصف الأنظمة بالتبعية (أي العمالة من عميل) صفة بارزة في أدبيات الحزب.

دستور إسلامييمتاز حزب التحرير بأن لديه رؤية واضحة عن كيفية إدارة «الدولة الإسلامية» إذا ماستطاع إقامتها والسيطرة عليها، وذلك من خلال صياغة مسبقة لدستور لهذه الدولة ليتم تطبيقه مباشرة بعد قيام هذه الدولة، ووضع تصوراً كاملاً لأجهزة دولة الخلافة في الحكم والإدارة.

أجـهـزة دولة الخـلافة (في الحكم والإدارة)

كتيب: مشـروع دسـتور دولـة الخـلافـة

الولايات

مصرراية العقاب علم حزب التحرير

توسع حزب التحرير ليشمل مصر في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، ولكن وفقًا لمؤسسة جيمستاون لم يظهر «جاذبية كبيرة» لأن المصريين «مترددون في رؤية هوياتهم التاريخية والعرقية والثقافية المميزة مغمورة داخل الخلافة». حظرت الحكومة المصرية حزب التحرير عام 1974 بعد تورطه المزعوم في محاولة الانقلاب عبر تنظيم الفنية العسكرية حيث قام صالح سريّة ورفاقه بالاستيلاء على الأسلحة والسيارات والمدرعات من الكلية الفنية العسكرية بمساعدة إخوانهم الطلبة داخل الكلية مستغلين صلاحياتهم كقادة مناوبين أثناء الليل، ثم التوجه بما حصلوا عليه إلى مقر الاتحاد الاشتراكي لمهاجمة السادات وأركان حكمه أثناء اجتماعهم. اعتقد سريّة أن التمرد السياسي المفاجئ كان ضروريًا لحزب التحرير لإقامة دولته، مختلفًا مع إستراتيجية الحزب في إيجاد الرأي العام وطلب النصرة.في عام 1984، اعتقلت الحكومة 32 من شباب حزب التحرير واتهمتهم بـ «العمل على قلب نظام الحكم بهدف إقامة الخلافة».في عام 2002، قُبض على 26 رجلاً ، بينهم ثلاثة بريطانيين وأدينوا في عام 2004 لكونهم أعضاء في حزب التحرير ومحاولتهم إحياء الحزب في مصر. بشكل عام، ومع ذلك، لا يزال نشاط حزب التحرير في مصر ضعيفًا عند مقارنته بالجماعات الإسلامية الأخرى، مثل جماعة الإخوان المسلمين.

وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن أربعة مسلمين بريطانيين والعديد من المصريين تعرضوا للتعذيب في مصر للاشتباه بانتمائهم لحزب التحرير. في النهاية حوكم 26 شخصًا على خلفية ما اعتبره المراقبون في مصر تهم «متناقضة» و«ضعيفة».

منذ الثورة المصرية عام 2011، نشط حزب التحرير بشكل متزايد بعد سقوط أمن الدولة ووزارة الداخلية فرفع الحظر المفروض عليه وعلي باقي الجماعات الإسلامية الأخرى. ونظم حزب التحرير مظاهرات في ميدان التحرير وعقد مؤتمرات تدعو إلى عودة الخلافة. علاوة على ذلك، يظهر حزب التحرير/ولاية مصر في برنامج تلفزيوني أسبوعي على قناة الخليج الفضائية بعنوان «ثم تكون خلافة». وعقد مؤتمر في مصر في يوليو 2012.

العراق

في عام 1969، عندما قُبض على نجل آية الله محسن الحكيم، أعلى شيعية في العراق، وزُعم أنه تعرض للتعذيب، أثناء اضطهاد واسع النطاق للشيعة، انتقد عبد العزيز البدري، المحامي الإسلامي السني عالم ومسؤول حزب التحرير في ولاية العراق، واستشهد تحت التعذيب. وهكذا يُنظر إلى العضو السني في حزب التحرير على أنه أول شهيد من أجل حقوق الشيعة في العراق ضد النظام البعثي القديم.

قمع صدام حسين أعضاء حزب التحرير في العراق في عام 1990، ولكن عندما غزى جيشه الكويت في عام 1990، مثل العديد من الجماعات الإسلامية والشعبية الإسلامية، رأى حزب التحرير أن الضم هو عمل لتوحيد البلاد الإسلامية ودعم فكرة وحدة البلاد الإسلامية.. صرح فريد قاسم المتحدث باسم حزب التحرير في ذلك الوقت، «من وجهة نظر الإسلام، صحيح أنه يجب إزالة أي حدود، فنحن موصوفون في القرآن على أننا أمة واحدة. ولم يضع المسلمون الحدود هناك، ولكن من قبل الأوروبيين». على الرغم من ذلك، تم إعدام 11 من أعضاء حزب التحرير في العراق في عام 1990 لدعوتهم صدام حسين للتخلي عن حزب البعث وإقامة دولة إسلامية.بعد الإطاحة بصدام عام 2003، أعلن حزب التحرير أنه سيفتح فرعاً في العراق. أحد أعضاء حزب التحرير في العراق، أبو عبد الله الكردي، زعم في مقابلة عام 2008 أن الحزب لديه مكتبين في بغداد، زُعم أن القوات الأمريكية قصفتهما، مما أسفر عن مقتل أحد شباب حزب التحرير.

في الحرب الأهلية التي أعقبت الغزو الأمريكي، دعا حزب التحرير أهل العراق السنة والشيعة والعرب والأكراد إلى التوحد. ورد أن اثنين من أعضاء حزب التحرير البارزين (عادل الرماح وأحمد سعدون العبيدة) قُتلا هناك في عام 2006، وظهرت على جثتيهما آثار التعذيب. بخصوص شنق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قال إسماعيل يوسانتو، المتحدث باسم حزب التحرير في إندونيسيا:- التحرير هناك "وأن الرئيس بوش وتوني بلير" لا يستحقان أفضل من ذلك ".

كينيا وليبيا ونيجيريا وتنزانيا تقيم أنشطة وفعاليات نظمها حزب التحرير.

لبنان

بعد خمسين عاما من النشاط السري في لبنان، وافقت الحكومة اللبنانية على تسجيل حزب التحرير كحزب سياسي. (ربما حدث هذا لأن الحكومة أرادت تعويض التأثيرات الأخرى مثل تأثير سوريا وحزب الله، وكلاهما تعارضه قيادة حزب التحرير). دعا حزب التحرير إلى مؤتمر صحفي في 19 مايو 2006، حيث كان المتحدث المحلي للدكتور أيمن القادري، ذكر أنه سيتم تسجيل حزب التحرير كحزب سياسي، بعد أن اعتقلت الحكومة اللبنانية بعض أعضائه بتهم تتعلق بالإرهاب. وصرح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أن «الحزب سيركز على دعوة أيديولوجية وسياسية (الدعوة). باستخدام الجدل والإقناع وإلقاء المحاضرات والمؤتمرات والحملات الفلسفية والسياسية وتشكيل وإرسال الوفود السياسية، إلخ

الأردنفي وقت تأسيس حزب التحرير في الضفة الغربية كانت تلك المنطقة تحت سيطرة المملكة الأردنية، وفاز أحد أعضاء حزب التحرير وهو الشيخ (أحمد الداعور) بمقعد في البرلمان الأردني. ومع ذلك ، بما أن الحزب اعتبر المملكة (مثل جميع الدول غير الخلافة) غير شرعية، دعا المؤيدين إلى عدم الاعتراف بالدستور أو قوانين الدولة. أدت المحاولات الفاشلة للإطاحة بالحكومة (التي كانت تخطط أحيانًا لاغتيال الملك) باستخدام عناصر عسكرية في أعوام 1968 و1969 و1977 و1993 إلى اعتقال ومحاكمة وسجن من ثبت انتماؤهم للحزب.

فلسطين وفقا لتقرير عام 2007 لمراسل جلوب آند ميل مارك ماكينون، فإن حزب التحرير «يستغل الاستياء العام من إراقة الدماء الأخيرة بين حركتي حماس وفتح الرئيسية التي قسمت القضية الفلسطينية إلى قسمين. تظاهرة أخيرة في الغرب واجتذب حشدًا يقدر بعشرات الآلاف». وهو يقتبس من حزب التحرير الشيخ أبو عبد الله خطبة للمسلمين

لماذا نشاهد الكفار يزدهرون في هذا العالم ولا نوقفهم؟.. المسلمون في الصين وإندونيسيا وباكستان وفي كل مكان بالآلاف يطالبون بحكم الله من خلال الخلافة. إنهم يطالبون بعودة حكم الله على الأرض.

وفقا لحزب التحرير، في يوليو 2009، تم اعتقال المئات من شباب حزب التحرير ومنعت السلطة الفلسطينية مؤتمر الحزب السنوي لعام 2009 من الانعقاد.

ليبيافي ظل نظام العقيد معمر القذافي ، قُتل ثلاثة عشر من أعضاء حزب التحرير بحسب الحزب. محمد رمضان ، صحفي ومذيع ليبي في قسم اللغة العربية في بي بي سي في لندن ، كان عضوًا في حزب التحرير ومعارضًا لنظام العقيد معمر القذافي . اغتيل في 11 أبريل 1980 على أيدي عملاء ليبيين خارج مسجد ريجنت بارك بلندن . قُتل العديد من الأعضاء الآخرين في الحجز خارج نطاق القضاء في ليبيا خلال الثمانينيات من القرن الماضي.

السودانانعقد المؤتمر الدولي الذي نظمه حزب التحرير في السودان تحت عنوان «طوق النجاة» يوم السبت 3 مايو 2014، والذي انعقد في قاعة الصداقة بالخرطوم، رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي في مصر وتونس واليمن ودول ثائرة أخرى.

سورياقبل الثورة السورية، تعرض أعضاء الحزب في سوريا، إلى جانب أقاربهم ومعارفهم، لاعتقال متكرر خارج نطاق القضاء. وزعم ممثلو حزب التحرير أن قوات الأمن السورية اعتقلت 1200 من شبابه في ديسمبر 1999 ويناير 2000، وفقًا لعدد ديسمبر 2000 من نشرة استخبارات الشرق الأوسط. كان شباب حزب التحرير من بين النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم في سوريا عام 2005 وحوكموا أمام محاكم عسكرية، وفقًا لتقرير صدر عام 2006 عن منظمة العفو الدولية.

تونس

دخل حزب التحرير تونس في السبعينيات من القرن الماضي. في عام 1983، تم القبض على 30 رجلاً، بمن فيهم مسؤول حزب التحرير في تونس، بتهمة الانتماء إلى منظمة غير مشروعة ومحاولة الإطاحة بالحكومة من أجل استبدال الخلافة بها. ومن بين المعتقلين الثلاثين، كان 19 من العسكريين، وقيل إن الـ11 الباقين حرضوا ضباط الجيش على الانضمام للحزب. أفاد بيان صحفي صدر في مايو 2008 عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في شمال إفريقيا أن 20 ناشطًا قد سُجنوا في ذلك الشهر بتهمة 'المشاركة في إعادة تأسيس منظمة «غير شرعية» (حزب التحرير)، وعقد اجتماعات غير مصرح بها، وتحضير مكان لعقد اجتماعات غير مصرح بها وفي حيازة منشورات تعتبر مخلة بالنظام العام.

في أعقاب الثورة التونسية وسقوط نظام زين العابدين بن علي، أطلق على حزب التحرير لقب «الجماعة الإسلامية المتشددة الرئيسية في الظهور». ونظم مؤتمرا نسائيا في تونس في مارس 2012. [424] في العاشر من مارس 2012، وهو أسبوع اليوم العالمي للمرأة، استضافت نساء حزب التحرير مؤتمرًا نسائيًا عالميًا تاريخيًا في تونس بعنوان «الخلافة: نموذج ساطع لحقوق المرأة ودورها السياسي».

جمع المؤتمر ناشطات سياسيات وكاتبات وأكاديميات وصحفيات ومعلمات وقادة مجتمعيين وممثلات عن المنظمات النسائية وصانعات رأي من جميع أنحاء العالم لتقديم رؤية تفصيلية لما يقوم به نظام الخلافة للحكم على أساس الشرائع الإسلامية البحتة. المبادئ تعني مكانة المرأة وحقوقها وحياتها.

تركياابتدأ حزب التحرير نشاطه في تركيا في أواخر الخمسينيات من القرن المنصرم، وفي عام 1964، تم تأسيس ولاية لحزب التحرير في تركيا بقيادة أرجومنت أوزكان الذي كان ينشر جريدة اقتباس ذات التوجه الديني الواضح. على إثر ذلك، وبعد نشاط واسع للحزب في تركيا عام 1966 انسجاما مع نشاط واسع للحزب في سوريا والأردن والعراق حيث كاد يسقط الأنظمة فيها ويقيم دولة الخلافة على أنقاضها، أدرك النظام التركي الخطر المحدق به من قبل حزب التحرير فتم اعتقال أرجومنت أوزكان والعشرات من شباب الحزب من قبل السلطات التركية عام 1967، وعلى إثر ذلك تم حظر حزب التحرير في تركيا وتم تصنيفه ضمن التنظيمات التي تهدد وجود الجمهورية التركية العلمانية وتتابعت الاعتقالات في صفوف الحزب في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات على فترات متقطعة من القرن المنصرم، ولكن ومنذ أن وصل حزب العدالة والتنمية برئاسة إردوغان للحكم في تركيا اشتد عداء النظام التركي لحزب التحرير وأصبحت عمليات الاعتقال لشباب حزب التحرير تتصدر عناوين الصحف والأخبار بشكل دائم، لدرجة أن حكومة حزب العدالة والتنمية في عام 2005 صرحت على لسان وزير العدل فيها جميل شيشيك حيث أجاب شيشيك عقب اجتماع الوزراء عن أسئلة الصحفيين المتعلقة بعدم تدخل الشرطة ضد المظاهرة التي نظمها حزب التحرير، حيث قال شيشيك أنه خلال العام 2001-2002 تم إيقاف 253 شخص أعضاء في تنظيم حزب التحرير اعتقل منهم 127 عضواً. وعندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة ارتفع هذا العدد. حيث صرح شيشيك أنه في عام 2003 تم إيقاف 138 عضواً وفي عام 2004 تم إيقاف 109 عضواً وفي عام 2005 تم إيقاف 160 شخصاً أي أنه تم إيقاف ما مجموعه 407 أشخاص بدعوى عضويتهم في تنظيم حزب التحرير اعتقل منهم 162 عضواً في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية حتى سنة 2005 فقط.

وفي 24 يوليو / تموز 2009، ألقت الشرطة التركية القبض على ما يقرب من 200 شخص يشتبه في انتمائهم إلى حزب التحرير.

شاركت مجلة Köklü Değişim (التي يصدرها حزب التحرير في تركيا) في المعرض الدولي السادس للكتاب CNR في إسطنبول، تركيا في الفترة من 9 إلى 18 مارس 2019. تم تنظيم المعرض على مساحة 15000 متر مربع بمشاركة 200 مشارك محلي ودولي. في 10 مارس 2019، عقد العالم اللاهوتي عبد الله إمام أوغلو وموسى باي أوغلو حلقة نقاشية تحت عنوان «الأمة الإسلامية موعودة بالخلافة

عقد المؤتمر الرئيسي في مارس 2016 من قبل مجلة Köklü Değişim (التغيير الجذري)

آسيا الوسطى

  حزب التحرير في آسيا الوسطى

في آسيا الوسطى ، توسع الحزب منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات من مجموعة صغيرة إلى «واحدة من أقوى المنظمات» العاملة في آسيا الوسطى. سميت المنطقة نفسها «ساحة المعركة الأساسية» للحزب. أوزبكستان هي «مركز» أنشطة حزب التحرير في آسيا الوسطى، بينما يقال إن مقره الرئيسي الآن في قيرغيزستان. تتراوح تقديرات حجم الحزب في آسيا الوسطى من 15000 إلى 100000.

حزب التحرير محظور في جميع أنحاء آسيا الوسطى، وقد اتُهم بنشاط إرهابي أو المساعدة في نشاط إرهابي. ومع ذلك، دحض الحزب هذه الاتهامات الباطلة بناءً على تهم ملفقة. حزب التحرير لا لبس في في موقفه بأن الإسلام ضد العنف ضد الأبرياء. كما حرم الإسلام إقامة الدولة الإسلامية بالعنف لأنها مخالفة لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام. اتُهمت حكومات آسيا الوسطى بتعذيب أعضاء حزب التحرير وانتهاك القانون الدولي في حملاتها ضد الجماعة.

«التركيز الأساسي» للحزب في آسيا الوسطى على «القضايا الاجتماعية والاقتصادية وحقوق الإنسان»، داعياً إلى «العدالة» ضد «هياكل الدولة الفاسدة والقمعية». ومن هناك يسعى إلى «توجيه» وسط آسيا نحو دعم إعادة الخلافة. ويشرك جميع الأشخاص من العاطلين عن العمل والمتقاعدين والطلاب والأمهات العازبات؛ «ممثلو هياكل السلطة المحلية»، الذين يمكنهم حماية خلايا الحزب من المراقبة والملاحقة القضائية؛ و«موظفو إنفاذ القانون» الذين يمكنهم «تسهيل الوصول إلى المعلومات الحساسة». يشارك جميع قطاعات المجتمع والخلفيات.

من بين العوامل المنسوبة إلى نجاح حزب التحرير في المنطقة «الفراغ» الديني والسياسي لمجتمع ما بعد الاتحاد السوفيتي هناك. التنظيم القوي للحزب، واستخدام اللغات المحلية؛ الإجابات التي يقدمها لمشاكل الفقر والبطالة والفساد وإدمان المخدرات والدعارة ونقص التعليم؛ دعوتها لتوحيد دول آسيا الوسطى. بدأ حزب التحرير لأول مرة في آسيا الوسطى في وادي فرغانة في أوزبكستان ومعظم أعضاء حزب التحرير في الاتحاد السوفيتي السابق هم من الأوزبك.

بالإضافة إلى الدول السوفيتية الخمس السابقة كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، فإن حزب التحرير ينشط أيضاً في جمهورية أفغانستان المجاورة، التي لم تكن أبدًا جزءًا من الاتحاد السوفيتي، ومقاطعة تركستان الشرقية ذات الأغلبية المسلمة في آسيا الوسطى.

أفغانستانحزب التحرير يدعم مسلمي أفغانستان من الاحتلال الأجنبي - ضد ما يسميه «عدو الإسلام والمسلمين ، أمريكا وبريطانيا، التي شنت حربا ظالمة على الشعب الأفغاني الفقير والأعزل ...».

أذربيجانيُعتقد أن لحزب التحرير عدة مئات من أعضائه في أذربيجان اعتبارًا من عام 2002. وقد تم اعتقال العشرات من أعضائه. (يعتبر الكثيرون أذربيجان من غرب آسيا وليس آسيا الوسطى ، ولكن مثل العديد من دول آسيا الوسطى تمتلك ثقافة تركية.)

كازاخستانتم حظر حزب التحرير في كازاخستان في عام 2005 ولديه عدد أقل بكثير من الأعضاء في كازاخستان مقارنة بالدول المجاورة - لا يزيد عن 300 عضو اعتبارًا من عام 2004.

قيرغيزستان تم حظر حزب التحرير في قيرغيزستان في أواخر عام 2004 تقريبًا ، ولكن في ذلك الوقت كان هناك ما يقدر بنحو 3000-5000 من أعضاء حزب التحرير هناك.حتى وقت ما قبل عام 2004، كانت حكومة قيرغيزستان «الأكثر تسامحًا» من بين جميع أنظمة آسيا الوسطى تجاه حزب التحرير - مما سمح بتوزيع المنشورات - وتم نقل مقر الحزب في آسيا الوسطى إليها من أوزبكستان. ومع ذلك، زاد الحزب من حيث «الثقة والجرأة» وأعلن في أكتوبر 2004 أنه «أهم القوى المتطرفة» في قيرغيزستان.

طاجيكستان

اعتبارًا من عام 2004، كان هناك ما يقدر بنحو 3000-5000 من أعضاء حزب التحرير في طاجيكستان.

لقي حوالي 60 ألف شخص مصرعهم في الحرب الأهلية في طاجيكستان من 1992 إلى 1997، حيث قاتل الإسلاميون والديمقراطيون الليبراليون ضد الحرس القديم السوفيتي ولا تزال الاضطرابات قائمة حتى عام 2016. يقع نشاط حزب التحرير في طاجيكستان بشكل أساسي في الشمال بالقرب من وادي فرغانة . في 2005، اعتقلت الحكومة الطاجيكية 99 من أعضاء حزب التحرير و 58 عضوًا في عام 2006. في 2007، أدانت المحاكم الطاجيكية عضوين من حزب التحرير وحكمت عليهما بالسجن 10 1/2 و 9 3/4 سنوات على التوالي. . العضوية في حزب التحرير غير قانونية والأعضاء عرضة للاعتقال والسجن.

تركمانستان

اعتبارًا من عام 2004، لم يكن لحزب التحرير وجود «ملحوظ» في تركمانستان جزئيًا على الأقل بسبب الطبيعة البدوية للسكان، والجذور الإسلامية الضحلة نسبيًا في ثقافتهم، والقمع الشديد للحكومة. اعتبارًا من 2013 أفاد مجلس السياسة الخارجية الأمريكية أيضًا أن الإسلام السياسي بشكل عام قد أحرز تقدمًا ملحوظًا في تركمانستان.

أُطلق على أوزبكستان موقع «معركة المنافسة الأيديولوجية الرئيسية على مستقبل المنطقة». هي الدولة السوفيتية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في آسيا الوسطى، وتمتلك «أكبر جيش وأكثرهم فاعلية» في المنطقة. باعتبارها «المركز الروحي والثقافي القديم» للمذهب الحنفي (المذهب) للإسلام السني، فهي أكثر تديناً من دول الاتحاد السوفيتي السابق الأخرى والمنطقة التي أقام فيها حزب التحرير أول مرة نشاطه في آسيا الوسطى «من أوائل إلى منتصف التسعينيات». اعتبارًا من أواخر عام 2004، كان لحزب التحرير أعضاء في أوزبكستان أكثر بكثير من الدول السوفيتية السابقة الأخرى، مع تقديرات تتراوح من 7000 إلى 60 ألفاً بحسب (المخابرات الغربية).

لقد هاجم حزب التحرير بقوة النظام السياسي الأوزبكي والرئيس القوي إسلام كريموف، باعتباره فاسدًا و«يهوديًا وقحًا وشريرًا يكره الإسلام». التفجيرات الإرهابية، خاصة في عام 1999 (قتل ستة عشر وجرح أكثر من 120) و2004 قتل 54 تم إلقاء اللوم فيها زوراً وبهتاناً على حزب التحرير من قبل الحكومة وأدت إلى حملة قمع وحشية.

تعرضت حكومة أوزبكستان لانتقادات من مراقبي حقوق الإنسان بسبب احتجاز أعضاء حزب التحرير (من بين إسلاميين آخرين) دون تهمة أو محاكمة لفترات طويلة، وتعذيبهم وإخضاعهم لمحاكمات جائرة، وسجن الآلاف بسبب أنشطة صغيرة. ومع ذلك، فقد تم اتهام حزب التحرير أيضًا بإجراء «حملة علاقات عامة ودعاية رائعة» والتي شكلت المعركة بين حزب التحرير وحكومة كريموف على أنها معركة بين جماعة دينية سلمية تشارك في «معركة الأفكار»، وحكومة تقمع الدين بالتعذيب والأعمال الوحشية لنظام استبدادي لمحاربة أيديولوجية راديكالية وأنشطة مناهضة للدستور.

تقرير عن القتل الوحشي لمسلم كما ذكره حزب التحرير بتاريخ 05/12/2015 «استشهد في سجن (أو يا 64/51) الواقع في مدينة كوسان من منطقة كوشكاندرين الشاب آن يفجيني من مواليد عام 1977، وهو كوري الأصل وأحد سكان مدينة طشقند. قبل الاعتقال والمحاكمة كان يفجيني شخصاً عاديا من أهل أوزبيكستان، وكمعظم أقرانه من الكوريين الأصل لم يكن مؤمنا بالله، حيث عاش حياته بلا غاية، وبدون هدف أيضا مارس الإجرام، فاعتقل بسبب تعاطي المخدرات والتجارة بها. في السجن تعرف يفجيني إلى شباب حزب التحرير الذين شرحوا له مبدأ الإسلام عقيدة ونظاماً للحياة. فشرح الله صدره للإيمان فانتقل بهداية الله وتوفيقه من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام؛ إذ تغلغل الإيمان في شغاف قلبه فأصبح أحد حراس الإسلام الأمينين، والتحق بركب حملة الدعوة، ولم تتمكن قضبان السجن السميكة من قمع ثورة الإيمان التي اشتعلت في قلبه. تفاجأت إدارة السجن عندما علمت أن السجين الكوري يفجيني قد اعتنق الإسلام وأصبح يدعو لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فبدأ الحراس بتعذيبه، وبشتى الطرق حاولوا ثنيه عن الإسلام وإرجاعه إلى الإلحاد، ولكنه ثبت على موقفه بقوة، بل ازداد تصميما على طاعة الله وعزما في طاعته وصبرا على ما أصابه من بلوى التعذيب فوق بلاء السجن. في 08/10/2015 قام الحراس بوضع يفجيني في مهجع آخر حيث كان بانتظاره أعوان القائد المجرم (خيلولا)، فقام هؤلاء المجرمون بضرب الأخ يفجيني بقوة همجية وحشية أفضت إلى استشهاده (نحسبه كذلك والله حسيبه).».

الصين

اعتبارًا من عام 2008، كان ظهور حزب التحرير «ظاهرة حديثة» في منطقة تركستان الشرقية المتمتعة بالحكم الذاتي في البر الرئيسي للصين. وفقًا لنيكولاس بيكيلين من منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن نفوذ الحزب كان «محدودًا» في جنوب تركستان الشرقية، ولكن «يبدو أنه يتزايد». تتمثل إحدى عقبات الحزب هناك في أن معظم نشطاء الإيغور يسعون إلى السيادة على تركستان الشرقية بدلاً من الاتحاد في الخلافة. كما هو الحال في أجزاء أخرى من آسيا الوسطى، تم تصنيف الحزب على أنه «إرهابي» من قبل الحكومة وهو محظور.

جنوب وجنوب شرق آسيا

إندونيسيا

كان حزب التحرير يعمل علانية في إندونيسيا. أُطلق على إندونيسيا لقب «أقوى قاعدة» للحزب، حيث تظاهر في أغسطس/ آب 2007 أكثر من مائة ألف شخص لدعم الخلافة في ملعب جيلورا بونج كارنو في جاكرتا. كما أقاموا مسيرات الخلافة في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد، مثل ملعب جيلورا 10 نوفمبر في سورابايا في عام 2013.

ظهر الحزب في إندونيسيا عام 1983 على يد أردني لبناني يدعى عبد الرحمن البغدادي. اعتبارا من عام 2004 كان المتحدث باسم الحزب هناك محمد إسماعيل يوسانتو. بدأت كحركة تحت الأرض في الحرم الجامعي واعتبارًا من عام 2004 ظلت «مقرها إلى حد كبير في الحرم الجامعي» مع «التجمعات والاجتماعات ذات الحضور الجيد دون قيود حكومية».

في 14 يناير 2016، شن أربعة مسلحين هجومًا بالقنابل والأسلحة النارية في جاكرتا حيث قتل ثمانية أشخاص (بما في ذلك المهاجمون الأربعة). ذكرت الشرطة الإندونيسية أن باهرون نعيم هو المنظم الرئيسي للهجوم. كان بحرون إندونيسيًا ولكنه يقيم في سوريا مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، ولكن قبل ذلك «درس مع حزب التحرير». صرح المتحدث باسم حزب التحرير في إندونيسيا، محمد إسماعيل يوسانتو، أن بحرون طُرد من حزب التحرير عندما اكتشف أنه «يخفي سلاحًا سراً».

في 8 مايو 2017، أعلنت الحكومة الإندونيسية عن خطط لحل حزب التحرير داخل إندونيسيا، لأنه يتعارض مع الأساس التشريعي الإندونيسي لـPancasila، وهي أيديولوجية تقوم على ديمقراطية متعددة الأديان. في يوليو 2017، حظرت الحكومة الإندونيسية حزب التحرير رسميًا وألغت الوضع القانوني له.

بنغلاديش

انطلق الحزب رسميًا في بنغلاديش عام 2000، وحظرته الحكومة عام 2009 بزعم «تورطه في أنشطة مسلحة». لم يتم إثبات هذا الادعاء رسميًا ولم يتم توثيقه. لم يتم إثبات صحة هذه الادعاءات مطلقًا، حيث تعمل هذه الادعاءات كرادع لصد المتعاطفين مع حزب التحرير وأنصاره. ولدى الحزب «أعضاء ومتعاطفون في الإدارة وأجهزة أمنية مختلفة ومعاهد تعليم عالي ومساجد ومدارس»، كما ينشط في «أنشطة على الإنترنت وخارجها» مثل المواقع الإلكترونية والفيسبوك بحسب محمد جميل خان.

اعتبارًا من عام 2008، كان يُعتقد أن مسؤول حزب التحرير في بنغلاديش هو البريطاني زيتوزمان هوك، الذي يعترف حزب التحرير بأنه عضو في الحزب. هوك يحاضر في جامعة مستقلة في بنغلاديش.

في 19 يناير 2012، أشار جيش بنغلاديش إلى تورط حزب التحرير في انقلاب فاشل تم التخطيط له في ديسمبر 2011 للإطاحة بالحكومة. في 23 يناير/ كانون الثاني 2012، اعتقلت كتيبة العمل السريع (RAB) الدكتور غلام حيدر رسول، الطبيب في مستشفى دكا المتحد لصلته بالحزب.

باكستان

في باكستان، تم إطلاق أنشطة حزب التحرير رسميًا في أواخر عام 2000 وازدادت بعد الحادي عشر من سبتمبر. افتتح حزب التحرير دار نشر خاصة به في بيشاور لصالح دول آسيا الوسطى الواقعة في الشمال الغربي. ووفقًا لزيون باران، فإن جهود الحزب لإعادة إنشاء الخلافة في آسيا الوسطى «تلقى دعمًا من الجماعات المتطرفة». حظر الرئيس الباكستاني الجنرال مشرف حزب التحرير في عام 2004. معلناً: «الجيش الباكستاني: لماذا أنتم صامتون؟» تم رفع الحظر في عام 2005.

وفقًا لـ«مسؤول رفيع في إدارة أوباما» قابله الصحفي سيمور هيرش في عام 2009، «اخترق حزب التحرير الجيش الباكستاني ولديه الآن خلايا في الجيش». تقارير هيرش أن الجيش الباكستاني ينفي ذلك. حول أنشطة حزب التحرير في باكستان والقمع السياسي اللاحق قال مولتان بنش بمحكمة لاهور العليا في مارس 2005: «أظهر حزب التحرير عدم رضاه عن سياسات الحكومة [الباكستانية] التي هي حق لكل مواطن ... لا أستطيع أن أفهم كيف سمي توزيع هذه الكتيبات على عامة الناس بالإرهاب أو الطائفية». في 17 أكتوبر 2009، على سبيل المثال، تم القبض على 35 من أعضاء حزب التحرير وأنصاره، بما في ذلك المسؤولين الرئيسيين وعالم نووي، في إسلام أباد بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

كتب الكاتب الباكستاني أحمد رشيد في الجهاد: صعود الإسلام المتشدد في آسيا الوسطى، أن هناك «روابط وتعاون قوي بين الرتبة والملف» في حزب التحرير والحركة الإسلامية لأوزبكستان خاصة عندما يكونون من نفس القرية. أو بلدة. ومع ذلك، وفقًا لما ذكره جان فرانسوا ماير من وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية، فإن التلميح إلى «أن الحزب سوف يتحول إلى العنف وله روابط مع الحركة الإسلامية الدولية» غير دقيق؛ التعليقات المنسوبة للعضو «تناقض أفكار الحزب». أفاد ممثلو حزب التحرير أنهم حاولوا مرارًا الاتصال بأحمد راشد للإفصاح عن آرائهم، لكنهم قالوا إنهم لم ينجحوا. إنهم يفكرون حتى في كتابة دحض لكتابه.

في أغسطس 2012، أدين عميد وثلاثة ضباط في الجيش الباكستاني لكونهم أعضاء في حزب التحرير (منظمة محظورة)، وهي المرة الأولى التي يُدان فيها كبار ضباط الجيش في باكستان وسجنهم بسبب ارتباطهم بمنظمات محظورة. يُزعم أن الضباط حاولوا تجنيد ضباط في مجموعتهم "بما في ذلك قائد اللواء 111 بالجيش، والذي يغطي العاصمة ويرتبط تاريخياً بانقلابات الجيش". يصف تاجي فاروقي حزب التحرير بأنه "يعمل علانية على الرغم من حظره عام 2003. في أوائل عام 2016، أبلغت Dawn عن حملة على حزب التحرير.

في 11 مايو 2012 اختطف المهندس نفيد بوت الناطق

الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان على يد مسؤولي الأمن الحكوميين أمام عائلته وجيرانه وحُبس في زنزانات الوكالات السرية من قبل نظام كياني زرداري السابق؛ مكانه لا يزال مجهولا. نفيد بوت البالغ من العمر 52 عامًا، وهو أب لأربعة أبناء، هو ابن مخلص وجدير بثناء الأمة الإسلامية. إنه سياسي مبدئي من هذه الطبقة بحيث يمكنه بسهولة تحمل مسؤولية الحكم في أي منصب، بعد إعادة الخلافة. هو من عائلة كشميرية نبيلة مقيمة في إسلام أباد. حصل على القبول في جامعة الهندسة والتكنولوجيا الشهيرة (UET) لاهور. كان تألقه لدرجة أنه تم نقله إلى جامعة إلينوي في الولايات المتحدة، حيث أكمل تخرجه. كان يعمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة، عندما قرر العودة إلى باكستان ليكون جزءًا من النضال العالمي لإعادة الخلافة على منهاج النبوة في بلاد المسلمين، تاركًا وراءه عن طيب خاطر حياة فاخرة يواجهها غضب الطغاة. فضح بلا كلل خيانة الحكام للإسلام والمسلمين وعبوديتهم للولايات المتحدة، من خلال كتابة مئات البيانات الصحفية وعشرات الأعمدة ومخاطبة العشرات من المؤتمرات الصحفية والندوات والمؤتمرات، ولقاء الآلاف من أصحاب النفوذ، على مدار العام. مسار نضاله. سافر إلى جميع أنحاء باكستان لتنوير الناس بوجوب إعادة الخلافة وتفاصيل هيكلها. خلال نضاله السياسي والفكري.

تشمل المنشورات المتعلقة نفيد بوت كلمات الحقيقة: كفاح نفيد بوت، المتحدث باسم حزب التحرير في باكستان، ضد الحكم الأمريكي (2013 م)؛ أطلقوا سراح نفيد بوت (2013م)

نظم حزب التحرير في باكستان مؤتمرا بعنوان «حان وقت التغيير» حضره أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء.

الدول الغربية

في الدول الغربية، يعمل حزب التحرير على إزالة المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، وكشف القذف ضد أحكام الشريعة، وتوضيح ما يمثله الإسلام، كما يدعو المسلمين إلى الالتزام بأحكام الإسلام والحفاظ على هويتهم وقيمهم الإسلامية، وعدم السماح لعلمنة أفكارهم، ويدعو إلى الدفاع عن حقوقهم في ممارسة الإسلام في الدول الغربية. كما يفضح حزب التحرير مغالطات وفساد القوانين الوضعية للرأسمالية ومصالحها التي تخدمها ويظهر أن الإسلام كنظام حكم هو بديل للمسلمين وغير المسلمين، فالإسلام يحافظ على كرامة الإنسان ويوفر أعلى مستويات الرعاية والمعيشة لرعاياه.

في ألمانيا والدنمارك، أدى «عداء حزب التحرير للمؤسسات الديمقراطية ورفضه الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود إلى مشاكل قانونية» بحسب جان بيير فيليو. في فرنسا وإسبانيا، اعتبارًا من عام 2008، كانت خلايا حزب التحرير غير قانونية وكانت السلطات تُبقي الحزب تحت المراقبة الدقيقة.

أستراليا

شارك حزب التحرير في عدد من الخلافات في أستراليا، لكنه كان «ذكيًا في معرفة كيف يكون شائنًا بما يكفي لجذب انتباه وسائل الإعلام ولكن لا يتم القبض عليه»، وفقًا لأحد المراقبين (جريج بارتون). يدعي مراقب آخر عرفان يوسف أن حزب التحرير والسياسيين المناهضين للهجرة «يغذون هستيريا بعضهم البعض».

في عام 2005، حقق جهاز المخابرات الأسترالي في إمكانية حظر حزب التحرير لكنه «خلص إلى أن هناك حاجة إلى تشريع جديد». في عام 2007، حاول رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز حظر حزب التحرير لكن المدعي العام الأسترالي منعه.

وفقًا لصحيفة الديلي تلغراف، يضم حزب التحرير أكثر من 300 عضو في أستراليا. وفقًا للصحافية أليسون بيفيج، (التي رفعت دعوى قضائية ضد حزب التحرير بعد صعوبة كبيرة بسبب التمييز بعد إخبارها بالجلوس في الجزء الخلفي من الغرفة أو مغادرة اجتماع حزب التحرير في عام 2015)، فإن حزب التحرير في أستراليا ليس منظمة مسجلة قانونًا. وبما أن التنظيم لن يكشف عن قيادته، فإن «الوجه العام الوحيد» لحزب التحرير في أستراليا هم «المتحدثون الإعلاميون».

بريطانيا

 حزب التحرير البريطاني

حزب التحرير قانوني في بريطانيا، في عام 2005، وصفت وزارة الداخلية للحكومة الإنجليزية حزب التحرير بأنه «جماعة إسلامية راديكالية غير عنيفة حتى الآن» والتي «تحمل آراء معادية لليهود ومعادية للغرب ومعادية للمثليين».

على الرغم من تهديد حزب التحرير بالحظر مرتين في أعقاب تفجيرات 7/7 من الحكومة مباشرة، وأثناء الانتخابات العامة لعام 2010 من حزب المحافظين - ومع القائمة السوداء من موجات الأثير والجامعات في خطة حزب المحافظين الأخرى لعام 2015 - اعتبارًا من عام 2016 لا يزال قانونيًا في بريطانيا.

تشمل الحملات العامة التي يقوم بها حزب التحرير في بريطانيا:

• "الوقوف مع الإسلام" ردًا على الهجمات المستمرة المزعومة على الشرائع والقيم والمعتقدات الإسلامية" وفي معارضة الإجراءات الحكومية لمكافحة الإرهاب وبرامج مكافحة التطرف • SREIslamic - حملة ضد عناصر منهج التربية الجنسية والعلاقات (SRE) في المدارس الابتدائية. ووصف الحزب نفسه بأنه «يركز على توجيه المسلمين لتقديم مساهمة إيجابية في المجتمع مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية». كما هو الحال في البلدان الأخرى، يدعو حزب التحرير إلى أن إعادة الخلافة فرض على المسلمين، أن الدول الغربية تشن حربًا على الإسلام، وهذا الشعور الوطني أو الاندماج في دولة/ مجتمع غير إسلامي حرام في الإسلام. في مقطع فيديو ترويجي، قال ممثل الحزب:

أعتقد أن المسلمين في هذا البلد بحاجة إلى إلقاء نظرة طويلة وفاحصة على أنفسهم وتحديد هويتهم. هل هم بريطانيون أم مسلمون؟ أنا مسلم. المكان الذي أعيش فيه لا علاقة له بالموضوع.

يعمل الحزب بين غير المسلمين على توضيح قضية البلاد الإسلامية، بما في ذلك دولة الخلافة، (ما يعتقده حزب التحرير) النظام السياسي والفكري للإسلام.

ومع ذلك، يشكو النقاد مثل حورية أحمد وهانا ستيوارت من أن حزب التحرير في بريطانيا منخرط في محاولة «لتليين» صورته و«إخفاء دعمه» للجهاد العنيف والمشاعر المعادية لليهود. لم يتم إثبات هذا الادعاء رسميًا ولم يتم توثيقه على الإطلاق.

علاقته بالجماعات الإسلامية الأخرى

بين حزب التحرير في البيان الصحفي الذي أصدره بتاريخ 22-03-2013 تحت عنوان: تنبيه وتوضيح - حزب التحرير هو حزب سياسي قائم بذاته لا يمثل أحداً ولا يمثله أحد! أننا في حزب التحرير لا نرتبط بأي جماعة مهما كانت، وليس لنا علاقات تنظيمية مع أي منها، ولا يوجد للحزب فروع أو أجنحة أو منظمات أخرى مغايرة. فالحزب دوماً يعمل باسمه الصريح فقط، وليس من منهجنا التستر وراء أسماء أو واجهات أخرى.

وفي موضع آخر من البيان ذكر: أما موقف الحزب تجاه الجماعات الإسلامية فهو التواصل معها والتناصح في سبيل العمل لإقامة دولة الخلافة طالما أنها تلتزم في مناهجها بالعقيدة الإسلامية وأحكام الشريعة. ولقد سبق للحزب أن اتخذ مواقف عدة في مناصرة إخوانه المسلمين من الحركات الإسلامية فيما تعرضوا له من مظالم الأنظمة الجائرة، برغم التباين الفكري أو اختلاف الاجتهاد في بعض القضايا. ومن ذهب منها في تأويل وتسويغ المفاهيم الضالة بذلنا له النصح الخالص راجين له السداد في القول والعمل.

علاقته بجماعة الإخوان المسلمينيختلف حزب التحرير عن الإخوان المسلمين في دعوته للعمل لإستئناف الحياة الإسلامية (الخلافة الإسلامية)، فحزب التحرير يصر علي رفض الإصلاح التدريجي لإقامة الخلافة الإسلامية، ويرى أن التغيير يكون إنقلابي شامل لان تلك الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية لا يمكن ترميمها ولا إصلاحها من الداخل، لأنها أنظمة أصلها فاسد وبذرتها فاسدة، وإن هذه الأنظمة والكيانات لا بد من التعامل معها على أنها كيانات استعمار وترسيخ للفرقة والتقسيم والفساد والإفساد، ويجب التعامل معها على أنهم دمى في يد الاستعمار، وأنهم يتحكمون بالبلاد والعباد من خلالهم وبمساعدتهم. وأنه لا يمكن أن يكون هناك تغيير حقيقي إلا بالخلاص من هذه المنظومة كاملة. كما أن حزب التحرير لا يعترف بالحدود الوطنية ولا حتى كحل مرحلي على طريق إنشاء الخلافة الإسلامية كما ترى ذلك جماعات إسلامية أخرى مثل الإخوان المسلمين.

علاقته بتنظيم الدولة الإسلامية

حزب التحرير قد وضّح موقفه الفعلي تجاه تنظيم الدولة الإسلامية الغامض، منذ ظهور هذا التنظيم في الشرق الأوسط في عام 2014، واصفاً إياه أنه بأفعاله المريبة وجرائمه يسيء للإسلام والمسلمين ويخدم أعداءه، واليوم أصبحت هذه الحقيقة على ما يبدو واضحة للعالم بأسره.

ومما جاء في جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ 2014/7/1م حول إعلان التنظيم إقامة الخلافة:إن الإعلان الذي تمّ هو لغو لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة، فالتنظيم هو حركة مسلحة قبل الإعلان وبعد الإعلان، شأنه شأن باقي الحركات المسلحة تتقاتل فيما بينها ومع الأنظمة دون أن تبسط أي من هذه الفصائل سلطاناً على سوريا أو على العراق أو على كليهما، ولو كانت أي من هذه الفصائل ومنها تنظيم الدولة، لو كانت تبسط سلطانها على أي منطقة ذات شأن فيها مقومات الدولة وأعلنت إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام لكانت تستحق البحث ليُرى إن كانت الخلافة التي أقيمت هي وفق الأحكام الشرعية، فعندها تُتَّبع، وذلك لأن إقامة الخلافة فرض على المسلمين وليست فرضا على حزب التحرير فحسب، فمن أقامها بحقها يُتَّبع... أما والأمر ليس كذلك، بل جميعها فصائل مسلحة «مليشيات» ومنها التنظيم، لا مقومات دولة ولا سلطان على الأرض ولا أمن وأمان، فإن إعلان التنظيم بإقامة الخلافة هو لغو لا يستحق الوقوف عنده للبحث في واقعه فهو ظاهر للعيان...وفي تحقيق صحفي أجرته صحيفة السياسة الكويتية بتاريخ 2014/08/05 تحت عنوان: (نرفض ”خلافة“ مواقع التواصل الاجتماعي) جاء فيه:

رفضت جماعة حزب التحرير في الكويت إعلان تنظيم «داعش» إقامة دولة الخلافة الإسلامية مؤكدين أن حزب التحرير وإن كان ينادي بدولة الخلافة الإسلامية ولكن ما تقوم به «داعش» يعتبر لغوا لا واقع له على الأرض.

واشاروا في التحقيق ذاته الذي أجرته «صحيفة السياسة» إلى أن أمريكا وحلفاءها وأتباعها ينفخون جميعا في نار الفتنة في العراق، لتمزيق البلد إلى ثلاثة أقاليم: الأكراد والسنة والشيعة، والأطراف المتنازعة تسير من حيث تعلم أو لا تعلم، في هذا المشروع الرهيب، مؤكدين أن الخلافة ليست مجرد إعلان دولة لا سلطان لها على الأرض ولا مقومات للدولة فيها، إنما تتمثل في كيان له سلطان وتمكين حقيقي على الأرض، وهذا ما لم يوفره إعلان تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

ومما جاء في التحقيق الصحفي أبضا: يقول عضو حزب التحرير علي العبد الله: نحن نرفض مزاعم «داعش» بشأن إعلان دولة الخلافة الإسلامية ولهذا أصدر حزب التحرير بلسان الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة بيانا يعتبر فيه أن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف إعلاميا بـ «داعش» للخلافة، لغو لا واقع له على الأرض.

وقد نعى حزب التحرير في بيان صحفي بتاريخ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014م أحد شبابه البارزين في سوريا مصطفى خيال (أبو بكر) على يد تنظيم الدولة،

ومما جاء في البيان: لقد قتلت تلك العصابة الشهيد مصطفى لأنه جهر أمامهم بكلمة الحق، وصدع في وجههم بأنهم ليسوا على هدى، ونصحهم لتكفير ذنوبهم بالإقلاع عن جرائمهم ضد المسلمين، فثقل عليهم أن يسمعوا كلمة الحق، وكانت عليهم أحدَّ من السيف فقتلوه، وباءوا بغضب من الله ورسوله والمؤمنين... لقد قتلوه، وقتلوا كثيرا قبله، ولا زالوا يقتلون الأنفس الزكية كما فعل الحكام الظلمة، بل إن جريمة هذا التنظيم أكبر، فالحكام الظلمة كانوا يقتلون حملة الدعوة باسم العلمانية، وهؤلاء يقتلون حملة الدعوة باسم الخلافة تشويهاً لها... ففرح الغرب وعلى رأسه أمريكا أنْ وجدوا مَنْ يكفيهم تشويه الخلافة وقتل دعاتها، وكل ذلك باسم الإسلام، عدواناً عليه ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.

مركز نيكسون وحزب التحريرأجرى مركز نيكسون عدة دراسات حول حزب التحرير، ومن هذه الدراسات ما قدمته (زينو باران) مديرة قسم الأمن الدولي وبرامج الطاقة في مركز نيسكون خلال شهادتها أمام اللجنة المصغَّرة (حول الإرهاب والتهديدات والقدرات)، وهي اللجنة المتفرعة عن لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس الأميركي. وكان المقرر أن تلقيه خلال شهادتها أمام اللجنة في 16/2/2006 لكنها أجلت إلى 14/3/2006 حيث قدمتها أمام اللجنة المذكورة. وقد خاطبت الكونغرس مذكرة إياه على حد تعبيرها (بأن حزب التحرير يشكل مجموعة من التهديدات للمصالح الأميركية، وهو يساهم في خلق تمايز وانفصال بين الغرب والمسلمين، ويسهم في بث روح العداء لأميركا والسامية ومناهضة الديمقراطية الرأسمالية بقوة).وتضيف محذرةً الكونغرس، من أن هذا الحزب هو (الحزب الوحيد الذي يتحدث عن الأمة والخلافة بمفهوم جامع لكل الأمة، وليس في الدولة أو الدول التي يدعو فيها مثل الجماعات الأخرى. وأن أعظم خطر يمثله حزب التحرير هو أثر إيديولوجيته في هيكلة المجتمع المسلم الدولي، مما يسمح له بإيصال رسالة موحدة إلى جميع الدول التي يعمل فيها).وتضيف أيضاً أن حزب التحرير قد أحرز (تقدماً جدياً واسع الانتشار وخطيراً باعتباره ”المقاتل الرئيسي“ في حرب الأفكار). فإذا نجح حزب التحرير يوماً بالسيطرة على دولة معينة، فستكون النتيجة كارثية لتلك الدولة وللمصالح الأميركية بشكل عام.

تشدد ورجعيةيُتهم حزب التحرير بالتشدد في مواقفه، فلا يقبل الحل الوسط بين الإسلام والعلمانية، ولا يرضى بأنصاف الحلول لتغيير واقع المسلمين، ولا يقبل أن يُرقّع الواقع الفاسد فيطول عمره، وتتأخر نهضة المسلمين. وكثير من التيارات المعتدلة - حسب التصنيف الأمريكي - تتهم الحزب بالتطرف، وبطلب المستحيل، ذلك أن معارضيه من التيار العلماني يعتبرون أن الخلافة الإسلامية كانت لها ظروف مخالفة لما نعيشه اليوم، وأن للعصر ظروفه الخاصة. بينما يرى الحزب أن التشريعات الإسلامية ونظام الخلافة صالح لكل العصور باعتبار الإسلام جاء لكل زمان ومكان، وأن الله أنزل القرآن ليقوم الناس بالقسط وفقا لمنهجه وشريعته، وأن شقاء المسلمين اليوم إنما هو ناتج عن غياب تطبيق الإسلام فيهم، فيصف خصوم الحزب كالجيش التركي في 2007 مثلا الفكر الأصولي للحزب بالرجعي.

انتقادات أخرى (تنظير أم إرهاب؟؟)تتضارب الانتقادات لحزب التحرير بسبب موقفه في رفضه القاطع لما يسميه الأعمال المادية ورفضه لفكرة الثورات والأعمال المسلحة. حيث يتهمه الكثير من الإسلاميين والعلمانيين بأنه حزب تنظير يكتفي بالكلام ويريد أن يغير واقع المسلمين بمجرد التنظير، وفي المقابل يرفض الكثيرون من المتطرفين نظرة الحزب إلى أنه لا تجوز المجابهة المسلحة مع الأنظمة باعتبارها ليست طريق رسول الإسلام ويتهمونه بأنه يعطل الجهاد، ويكتفي بالانتظار لقدوم الخليفة.

ويبين الحزب للطرفين بأن إقامة الخلافة ليست انتظارا وإنما هي أعمال مخصوصة يصل فيها الليل بالنهار، وأن الأفكار التي زرعها في الأمة قد آتت أكلها بتحويل الرأي العام في العالم الإسلامي لصالح إقامة الدولة الإسلامية، ففي نتائج استطلاع آراء مجموعة من رعايا البلاد الإسلامية الذي نفذته منظمة «غالوب» لاستطلاعات الرأي، ضمن مشروعها العالمي في استطلاع آراء العالم - ومنها آراء المسلمين - والمنشورة على موقع مركز «غالوب» لاستطلاع الرأي العام في 25/7/2008

الخصال موضع السؤال نسبة الإيرانيين الموافقين أن الشريعة تحقق تلك الخصال نسبة المصريين الموافقين أن الشريعة تحقق تلك الخصال نسبة الأتراك الموافقين أن الشريعة تحقق تلك الخصال

تحقيق العدالة للمرأة 76% 97% 69%

تحد من سلطات الحاكم 46 49 23

تحمي الأقليات 65 85 51

تحفظ حقوق الإنسان 76 97 62

تخفض مستوى الجريمة 76 94 68

تخفض من الفساد 77 لم يشمل 70

تجلب العدالة الاقتصادية 78 94 55

تجلب قضاء عادلا 80 96 63

تجلب ازدهارا علميا 59 96 52

تسمح للناس أن يقولوا كلمتهم في حكومتهم 61 لم يشمل 53

64% من المصريين المستطلعة آراؤهم رأوا أن تكون الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع، وفي استطلاع في 10 كانون الأول/ديسمبر 2007، شمل بلدانا مثل إندونيسيا، وباكستان وتركيا وإيران ومصر، وجدنا النتائج التالية:

الخصال موضع السؤال الأتراك المصريون الإيرانيون إندونيسيا باكستان

الشريعة مصدرا من مصادر التشريعات 28 25 62 51 25

الشريعة المصدر الوحيد للتشريع 8 64 13 13 52

الشريعة ليست من مصادر التشريع 41 2 12 8 5

وفي استطلاع بتاريخ 8 آذار/مارس 2008 نجد النتائج التالية: الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم رفضوا أخذ النموذج الديمقراطي الغربي، وإنما رأوا نموذجا «ديمقراطيا منبثقا من الإسلام»، لا من القيم الغربية، ثم حين تم الاستطلاع حول الشريعة كمصدر وحيد للتشريع، وجدت النسب التالية: 54% من الرجال و55% من النساء في الأردن، 70% من الرجال و62% من النساء في مصر، في إيران 12% من الرجال و14% من النساء، في إندونيسيا 14% من الرجال و14% من النساء.

وفي مسح مركز أبحاث بيو

2013 وجد هذا الاستطلاع أن الأغلبية الساحقة في العديد من البلاد الإسلامية أيدت حقيقة أن الشريعة يجب أن تكون القانون الرسمي لبلادهم:

أفغانستان 99%

باكستان 84%

بنغلاديش 82%

ماليزيا 86%

إندونيسيا 72%

النيجر 86%

جيبوتي 82%

نيجيريا 72%

العراق 91%

المناطق الفلسطينية 89%

وفي مسح مركز بيو عام

2017 في استطلاع للرأي أجراه المركز في عام 2017 حيث أجرى مقابلات مع المسلمين في 39 دولة مختلفة، مع التركيز على ما إذا كان المسلمون يريدون قانون الشريعة ليكون القانون الرسمي في بلدهم. وكانت النتائج في استطلاع عام 2013 المذكور أعلاه كالآتي:

المسلمين الذين تمت مقابلتهم في أفغانستان قالوا نعم 99%

العراق 91%

باكستان 84%

هذه النسب جاءت بعد مسيرة الحزب في إحياء فكرة الخلافة على مدار عقود تحول فيها فكر العالم الإسلامي من أفكار قومية ووطنية واشتراكية وعلمانية إلى أن اكتسحت الأفكار الإسلامية العالم الإسلامي.

في ذات الوقت يزداد اهتمام الدول الغربية ومخابراتها بهذا الحزب الإسلامي، والذي وُصف أكثر من مره بأنه إرهابي، رغم أن السلطات الأمنية الغربية لم تجد دليلاً مباشرًا لارتباطه بالإرهاب يسمح بحظره، إلا أن تصريحات السياسيين في الغرب تشير أكثر من مره إلى كونه - ولو كان غير ضالعٍ بشكل مباشر في الإرهاب - إلا أن فكره المتشدد يخلق جواً مواتياً للكراهية والعنف، ويضعونه دائمًا ضمن قائمة المنظمات «تحت الرقابة». أما في ألمانيا وبسبب الوضعية القانونية التي تسمح بمنع كل من يُعادي السامية فقد تم منع الحزب بحجة إضراره بفكرة تفاهم الشعوب لأنه يؤمن بوجوب إزالة دولة (إسرائيل). أما في أوزبكستان فإنه تم توجيه أصابع الاتهام للحزب علانية بضلوعه في أعمالٍ إرهابية برغم نفي الحزب المتكرر لمثل هذا التورط، وأثارت الهجمة الشرسة التي قادها النظام الأوزبكي انتقادات شديدة لجماعات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش (بالإنجليزية: Human Rights Watch)‏ والتي اعتبرت ذلك يدخل في محاولة «خلق أعداء للدولة».

الناطقون الرسميون لحزب التحرير وإعلاميوه

لحزب التحرير العديد من المكاتب الإعلامية، والناطقين باسم الحزب: المهندس صلاح الدين عضاضة (مدير المكتب الإعلامي المركزي)

الدكتورة نسرين نواز (مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي)

إسماعيل يوسنطا (الناطق الرسمي في اندونيسيا)

المهندس نفيد بت (الناطق الرسمي في الباكستان)

الأستاذ شاهزاد شيخ (نائب الناطق الرسمي في باكستان)

الأستاذة فهميدة خانوم موني (الناطقة الرسمية في بنغلادش)

الأستاذ عبد الحكيم عثمان (الناطق الرسمي في ماليزيا)

إبراهيم عثمان أبو خليل (الناطق الرسمي في السودان)

الأستاذ محمد جامع (نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان)

محمود كار (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا)

أحمد عبد الوهاب (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا)

الدكتور محمد إبراهيم (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان)

الأستاذ خبيب كرباكة (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس)

سيف الله مستنير (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان)

أعضاء بارزونالقاضي تقي الدين النبهاني (المؤسس، متوفٍ)

الشيخ عبد القديم زلوم (الأمير الثاني، متوفٍ)

العالم الجليل عطا أبو الرشتة (الأمير الحالي للحزب)

المهندس صلاح الدين عضاضة (مدير المكتب الإعلامي المركزي)

الدكتورة نسرين نواز (مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي)

إبراهيم عثمان - أبو خليل (الناطق الرسمي في السودان)

الدكتور إسماعيل يوسنطا (الناطق الرسمي في اندونيسيا)

الأستاذ عبد الحكيم عثمان (الناطق الرسمي في ماليزيا)

نفيد بت (الناطق الرسمي في الباكستان)

فهميدة خانوم موني (الناطقة الرسمية لحزب التحرير في بنغلادش)

محمود كار (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا)

أحمد عبد الوهاب (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا)

الدكتور محمد إبراهيم (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان)

الأستاذ خبيب كرباكة (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس)

سيف الله مستنير (رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان)

الدكتور مصعب أبو عرقوب (عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين)

المهندس باهر صالح (عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين)

علاء أبو صالح (عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين)

شاكر عاصم (الممثل الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية)

أوكاي بالا (الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا)

يحيى نسبت (الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا)

المهندس إسماعيل الوحواح (عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا)

وسيم دوريهي (عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا)

شعبان معلم (الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا)

مسعود مسلم (الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا)

دليار دجامبيف (الممثل الإعلامي في قرغيزستان)

الشيخ أحمد الداعور (عضو في البرلمان الأردني 1955-1957، متوفٍ)

الشيخ يوسف السباتين (عضو بارز في الأردن، متوفٍ)

فتحي محمد سليم (عضو بارز، شغل منصب مسؤول المكتب الفكري للحزب، توفي يوم الأحد 12/10/2008 في الأردن)الشيخ عبد العزيز البدري (عضو بارز من العراق، أُعدِم)

فرهود عثمانوف (عضو بارز في أوزبيكستان، أُعدِم)

هشام البرادعي (عضو في حزب التحرير، قًتل في الخليل على يد قوات الأمن الفلسطينية)

الشيخ علي سيد أبو الحسن (إمام مسجد الصحابة، الخرطوم، الناطق الرسمي السابق في السودان، متوفٍ)

الشيخ عصام عميرة (خطيب مسجد الرحمن في بيت صفافا في فلسطين)

الأستاذ يلماز شيلك (عضو بارز في تركيا)

الأستاذ أحمد القصص (عضو بارز في لبنان)

الأستاذ عثمان بخاش (عضو بارز في لبنان)

عبد الله عمر باذيب (عضو بارز في اليمن)

ناصر وحان اللهبي (عضو بارز في اليمن)

محمد الخطاط (عالم بارز في إندونيسيا وعضو في مجلس علماء إندونيسيا)

حافظ عبد الرحمن (عضو بارز في إندونيسيا)

خلافة إسلامية

تقي الدين النبهاني

عبد القديم زلوم

عطاء بن خليل أبو الرشتة

حزب التحرير الإسلامي (تونس)

حزب التحرير في أمريكا

هشام البرادعي

حزب التحرير في موريشوس

الإسلام الحركي

الجماعة الإسلامية بمصر

لجماعة الإسلامية في مصر

الجماعة الإسلامية في مصر

البلد مصر

التأسيس

تاريخ التأسيس أوائل السبعينات

المؤسسون ناجح إبراهيم

الشخصيات

قائد الحزب عمر عبد الرحمن

الأمير الشيخ عمر عبد الرحمن

المقرات

المقر الرئيسي مصر

الأفكار

الأيديولوجيا إسلام (أهل السنة والجماعة)

قطبية

توحيد الحاكمية

وحدة إسلامية

أممية إسلامية

معلومات أخرى

الموقع الرسمي https://www.eigportal.com/


الجماعة الإسلامية جماعة إسلامية دعوية نشأت في الجامعات المصرية في أوائل السبعينيات من القرن العشرين وسُميت بهذا الأسم تيمنًا بالجماعة الإسلامية في باكستان التي أسسها أبو الأعلى المودودي، كانت تتخذ جامعة أسيوط معقلًا لها ومع مرور الوقت بدأت تتغلغل في كل الصعيد وكان لها تأثير كبير بين شباب الجامعات وقامت بنشر العلم الشرعي والحجاب واللحية ودعت للإلتزام بالإسلام، وكانت تدعو لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة «المسلمين إلى التمسك بدينهم وتحكيم شرع الله»، ثم الانطلاق لإعادة «الخلافة الإسلامية من جديد» إلا أنها تختلف عن جماعات الجهاد من حيث الهيكل التنظيمي وأسلوب الدعوة والعمل بالإضافة إلى بعض الأفكار والمعتقدات. وتنتشر بشكل خاص في محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج.

وتدخلت في السياسة خاصة عند توقيع السادات لمعاهـدة كامب ديفيـد، واستقباله لشاه إيران عام ١٩٧٩م، وبدأت المطاردات الأمنيـة لقيـادات الجماعة الإسلامية وتم الزج بالعديد من أعضائها وأنصارها في السجون، فلجأت إلى التنسيق مع جماعة الجهاد للتخلص مـن السادات، والقيام بثورة إسلامية شاملة تؤدي لقيام نظام إسلامي والقضاء علي العلمانية كما حدث في الثورة الإسلامية في إيران، وقد نجحوا من اغتيال السادات فـي العرض العسكري السنوي في السادس من أكتوبر عام ١٩٨١م، إلا أنهم لم يستطيعوا القيام بالثورة الشاملة لانكشاف مخططهم والقبض على معظـم قياداتهم خاصة بعد حادث المنصة وأحداث أسيوط.وقد استخدمت الجماعة القتال في مصر ضد رموز السلطة وقوات الأمن المصري والسياح طوال فترة الثمانينيات وفترات متقطعة من التسعينيات لكن في نهاية عام 1997م قدمت مراجعات فكرية ومبادرة لوقف العمل المسلح اكتملت في عام 2001م لتوجيه الجماعة إلى العمل المدني علنا ونبذ العنف مقابل الإفراج عن معتقليها علي مراحل وإجراء بعض الشروط منها إلغاء معاهدة كامب ديفيد.أسست الجماعة الإسلامية حزب البناء والتنمية ذو المرجعية الإسلامية بعد ثورة 25 يناير 2011 حتي تم حله ومصادرة أمواله في 30 مايو 2020 بعد إتهامه بمخالفة مبادئ العمل الحزبي في الدستور حيث لا يوجد بين صفوفه عضو مسيحي واحد أو إمراة ووقوفه بجانب جماعة الإخوان المسلمين.تم تصنيف الجماعة الإسلامية كمنظمة إرهابية اجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 8 أكتوبر 1997، وقد قامت الجماعة بمبادرة نبذ العنف في 1997 وتسليم جناحها العسكري لأسلحته وحل نفسه وفي عام 2018 تم إدراجها علي قوائم المنظمات الإرهابية في مصر.في 21 مايو 2022 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بشطب الجماعة الإسلامية و4 منظمات أخري من قائمة المنظمات الإرهابية بسبب عدم تبنيهم لعمليات جديدة لمدة 5 سنوات.

التأسيس  الشيخ عمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية

نشأت الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية في أوائل السبعينات من القرن الماضي على شكل جمعيات دينية، لتقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب ونمت هذه الجماعة الدينية داخل الكليات الجامعية، واتسعت قاعدتها، فاجتمع بعض من القائمين على هذا النشاط واتخذوا اسم: "الجماعة الإسلامية" ووضعوا لها بناءً تنظيمياً يبدأ من داخل كل كلية من حيث وجود مجلس للشورى على رأسه "أمير" وينتهي ب"مجلس شورى الجامعات" وعلى رأسه "الأمير العام" الجماعة الإسلامية"في أيامها الأولى، كانت المجموعة نشطة بشكل أساسي في حرم الجامعات، وكانت تتألف بشكل أساسي من طلاب الجامعات. كانوا في الأصل أقلية في الحركة الطلابية المصرية التي سيطر عليها اليساريون الناصريون والماركسيون. انتقد اليساريون بشدة حكومة السادات الجديدة، وحثوا مصر على خوض حرب انتقامية ضد إسرائيل، بينما أراد الرئيس السادات الانتظار وإعادة بناء الجيش. ومع ذلك، مع بعض «التعاون التكتيكي المنفصل» مع الحكومة، الذين سعوا إلى «ثقل موازن مفيد» لخصومهم اليساريين، بدأ تأثير الجماعات الإسلامية في النمو بعد أن تخلت الدولة عن قمعهم ومحاربتهم وأفرجت عن سجنائهم الذين أعتقلوا في العهد الناصري في عام 1973.انتشرت الجماعة بسرعة كبيرة في الجامعات وفازت بما يصل إلى ثلث جميع انتخابات اتحاد الطلاب. وفرت هذه الانتصارات منبرًا قامت من خلاله الجمعيات بحملات من أجل اللباس الإسلامي، وحجاب المرأة، وفصل الطبقات حسب الجنس. عارض مسؤولو الجامعات العلمانية هذه الأهداف. بحلول مارس 1976، كانوا «القوة المهيمنة» في الحركة الطلابية وبحلول عام 1977 «كانوا يسيطرون تمامًا على الجامعات ودفعوا المنظمات اليسارية إلى العمل تحت الأرض.»وكان للجماعة العديد من المواقف السياسية برزت في موقفها من معاهدة كامب ديفيد وزيارة الشاه وبعض وزراء إسرائيل لمصر فأقامت المؤتمرات والمسيرات ووزعت المنشورات خارج أسوار الجامعة للتنديد بذلك والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية مما أدى إلى تدخل الحكومة في سياسات الاتحادات الطلابية، فأصدرت لائحة جديدة لاتحادات الطلاب تعرف بلائحة 1979م التي قيدت الحركة الطلابية. وازداد الضغط الإعلامي والأمني على قيادات الجماعة واشتدت مطاردتهم في جامعات الصعيد بوجه خاص، حيث تم اعتقال بعض قيادتهم وفصلهم من الجامعة كما تم اغتيال البعض على أيد الشرطة.

المعتقدات

 

كانت الجماعة في البداية تعتمد علي المنهج السلفي فقط ككتب بن القيم ومحمد بن عبدالوهاب ولكنها تأثرت بأفكار التيار القطبي مع خروج سجناء الإخوان والإسلاميين الأخرين من المعتقلات بعد قمع قارب العشرون عامًا، ووجد أحد الباحثين الذين يدرسون المجموعة، جيل كيبيل، أن الجماعة استخدمت بشكل متكرر اسم المنظر سيد قطب، وغالبًا ما يتم اقتباسه من بيانه، معالم في الطريق، في منشوراتهم ونشراتهم الإخبارية. وأكدوا أن حق التشريع هو لله وحده. وأن توحيد الإلوهية (التوحيد) في الإسلام تعني التحرر من كل ما هو فاسد في الفكر، بما في ذلك تحرير كل ما هو موروث أو تقليدي، من العادات والتقاليد.

كان هناك ندرة في تقديم أي كتابات من قبل أعضاء المجموعة، ولكن بعض القضايا التي يقودها كاتب (كتاب) فكر الجماعة الجديرة بالذكر تضمنت ما يلي:

يجب تعليم الشباب أن الإسلام هو نظام كامل وشامل ويجب أن ينظم الحكومة والحرب والنظام القضائي والاقتصاد، وأن هزيمة 1967 الكارثية في مصر نتيجة لاتباع القومية العربية وليس الإسلام.

من مؤشرات نمو الحركة الإسلامية ارتداء الحجاب من قبل النساء والجلابية البيضاء واللحية غير المشذبة من قبل الرجال، والزواج المبكر، وحضور الصلوات العامة في أعياد المسلمين الكبرى، عيد الفطر وعيد الأضحى.

بينما أكدت التحليلات الاجتماعية العلمانية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية في مصر أن الفقر نتج عن الزيادة السكانية أو الإنفاق الدفاعي العالي، رأت الجماعة السبب في الإخفاقات الروحية للسكان - التراخي والعلمانية والفساد. كان الحل هو العودة إلى البساطة والعمل الجاد والاعتماد على الذات في حياة المسلمين السابقة.

من أبرز أعضائه

عمر عبد الرحمن أمير عام الجماعة والذي قضى عقوبة السجن المؤبد في الولايات المتحدة الأمريكية حتى وفاته في عام 2017 م

كرم زهدي الأمير السابق للجماعة

أعضاء الجماعة الإسلامية يحضرون مؤتمر لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين في مايو 2011.أسامة إبراهيم حافظ عضو مجلس شورى وعضو مؤسس لها كان من بين الأغلبية الرافضة لفكرة الاغتيال، حتى أصدر السادات قرارات التحفظ في سبتمبر 1981 فتحول لمن المؤيدون لتصفيته.صلاح هاشم عضو مجلس شورى وعضو مؤسس لها

حمدى عبد الرحمن عضو مجلس شورى سابق وعضو مؤسس لها

ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى وعضو مؤسس لها

عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة والمتحدث باسمها.

علاء عبد الكريم امير الجماعة السابق بأسيوط وعضو مؤسس لها

فؤاد الدواليبى عضو مجلس شورى سابق

عصام دربالة (أمير الجماعـة حاليا)

على الشريف مجلس عضو مجلس شورى سابق

صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى ورئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة

خالد الإسلامبولي: الضابط في الجيش الذي نفذ عملية إغتيال الساداتعلى الديناري عضو مجلس شورى

عبود الزمر عضو مجلس شورى

طارق الزمر عضو مجلس شورى والمتحدث الرسمى لها

عبد الآخر حماد مفتى الجماعة

طلعت فؤاد عضو مجلس شورى سابق وتم تسلمه لمصر من كرواتيا واعدم في مصر بشكل سرى

خالد الإسلامبولي الضابط في الجيش المصري الذي نفذ عملية إغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.

شوقي الشيخ الذي انشق عنها بعد ذلك وكفر المجتمع وكون جماعة الشوقيون

جابر ريان، المتهم بالسيطرة علي حي امبابة وقبض عليه فيما يعرف ب احداث جمهورية امبابة الاسلامية

أعمال الجماعةعصام دربالة أمير الجماعة الحالي. كرم زهدي الأمير السابق للجماعة الإسلامية.في 6 أكتوبر 1981 وهو يوم وطني في مصر، اغتالت الجماعة الرئيس المصري أنور السادات حيث قام الجناح العسكري للجماعة بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي وبصحبة زملائه عبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالجيش المصري والرقيب متطوع القناص حسين عباس محمد والذي أطلق الرصاصة الأولى القاتلة والملازم أول احتياط عطا طايل حميده رحيل بقتل الرئيس أنور السادات أثناء احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر في مدينة نصر بالقاهرة، وقد نسب للجماعة الإعداد لخطة تستهدف إثارة القلاقل والاضطرابات وللاستيلاء على مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو بالقاهرة والمنشآت الحيوية بمناطق مصرية مختلفة. وفي تلك الأثناء، وخلال هذه الأحداث قبض عليهم جميعاً، وقدموا للمحاكمة التي حكمت عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص كما تم تنفيذ الحكم في زميلهم محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب الفريضة الغائبة بالإعدام شنقاً.

في 8 أكتوبر 1981 م قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة واحتلال المدينة ودارت بينهم وبين قوات الأمن المصرية معركة حامية قتل فيها العديد من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة

وانتهت بالقبض عليهم وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف في وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاماً.

كان للجماعة دورها في حرب أفغانستان حيث قتل عدد من أعضائها، من أبرزهم علي عبد الفتاح أمير الجماعة بالمنيا سابقاً، ومن هناك أصدرت الجماعة مجلة المرابطون، وأقامت قواعد عسكرية لها.

في 21 أكتوبر 1992 فقد قتل سائح بريطاني قرب ديروط الجنوبية. وأعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها.

وفي 26 فبراير 1993 قتل سائح تركي وآخر سويدي، وشخص ثالث مصري في انفجار قنبلة بمقهى في قلب القاهرة. وقد جرح 19 شخصا آخرين بما في ذلك 6 سياح.

في 8 يونيو 1993 تم إلقاء قنبلة على حافلة سياحية قرب الأهرام ما أسفر عن مقتل مصريين وجرح 15 سائحا، من بينهم سائحان بريطانيان.ينسب إلى الجماعة محاولات إرهابية لاغتيال بعض الوزراء ومسؤولي الحكومة والشرطة ومن أبرزهم رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري وهناك أقوال أن قتلة تصفية حسابات كما ورد بمرافعة دمندور المحامي بمرافعته والكاتب فرج فودة

.

وفي 26 أكتوبر 1993 قتل أمريكيان وفرنسي وإيطالي، وجرح سائحان آخران في هجوم شنه رجل على فندق سميراميس بالقاهرة. وقالت الشرطة إن المنفذ مختل عقليا. وقد تم اعتقال المهاجم وإيداعه مستشفى للأمراض العقلية، لكنه هرب لاحقا وفجر حافلة قرب المتحف المصري بالقاهرة.وفي 4 مارس 1994 تبنت الجماعة الإسلامية هجوما على عبارة سياحية على النيل في جنوب مصر. وقد أسفر الهجوم عن جرح سائح ألماني لفظ أنفاسه الأخيرة فيما بعد.أما في 26 أغسطس 1994 قام متطرفون إسلاميون بإطلاق النار على حافلة سياحية في بين الأقصر وسوهاج ما أسفر عن مقتل شاب أسباني.في 27 سبتمبر 1994 قتل ألمانيان ومصريان في منتجع بالبحر الأحمر. وقد اعدم عضوان من الجماعة الإسلامية بتهمة تنفيذ الجريمة في 1995.وفي 23 أكتوبر 1994 تبنت الجماعة الإسلامية هجومين في جنوب مصر ، ما أسفر عن مقتل بريطاني وجرح خمسة أشخاص آخرين.

قامت بمحاولة لاغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 وقتل جميع أفرادها آنذاك من قبل الحرس الرئاسي المرافق.

في 18 أبريل 1996 فقد قتل 18 سائحا يونانيا وأصيب 14 بجروح في هجوم على واجهة فندق أوروبا قرب أهرام الجيزة. وتبنت الهجوم «الجماعة الإسلامية» قائلة إنها استهدفت سياحا إسرائيليين.

قامت في 17 نوفمبر 1997 بقتل 58 شخصا خلال 45 دقيقة معظمهم سياح سويسريون بالدير البحري بالأقصر بمصر فيما عرفت لاحقا باسم مذبحة الأقصر أو مذبحة الدير البحري. وفيها هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين حيث كانو متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري

في عام 1997 أعلن قادة الجماعة من داخل محبسهم «مبادرة لوقف العنف» وقد حظيت هذه المبادرة برفض من جانب بعض رموز الجماعة في الخارج الجماعة ومن أشهر من أنتقد ذلك من القيادات محمد الحكايمة.وفي 18 سبتمبر 1997، قتل تسعة مصطافين ألمان وسائقهم المصري بعد أن تم تفجير حافلتهم خارج المتحف المصري وسط القاهرة.في 17 نوفمبر 1997، قتل 62 شخصا بما فيهم 58 سائحا في الأقصر، وتبنت الهجوم «الجماعة الإسلامية».

المراجعات الفكريةأجرت الجماعة الإسلامية مراجعات فكرية داخل السجون بطلب من الحكومة التي سهلت لقيادتها التنقل بين السجون لعمل مراجعات فكرية للسجناء التابعين لها والإفراج عنهم تدريجيا مقابل وقف العنف وإيقاف الهجمات التي تقوم بها الجماعة ضد السياح في مصر، وقد نشر سيد إمام المعروف بـ «الدكتور فضل» «وثيقة ترشيد العمل الجهادي بمصر والعالم»، رد أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة علي تلك الوثيقة واعتبر أنها «محاولة يائسة (برعاية أميركية صليبية) للتصدي للموجة العاتية من الصحوة الجهادية»، وقال الظواهري في كتاب نشرته مواقع تابعة للقاعدة على الإنترنت حمل عنوان «التبرئة» وجاء في أكثر من 200 صفحة، إن مبادرة سيد إمام تخدم مصالح التحالف الصليبي - اليهودي مع حكامنا... وتمثل ثمرة ما تريده أجهزة المباحث والمخابرات الأميركية من تخذيل للمجاهدين وخداع للأمة، وقال الظواهري أن سيد إمام «أعلن تراجعه في كتابه (الجامع) منذ العام 1994، وانصرف لحياته الخاصة باسمه الحقيقي في اليمن في تعايش غريب مع أجهزة أمنها، ثم بعد الحادي عشر من سبتمبر اعتقلته السلطات اليمنية بأوامر أميركية ورُحل إلى مصر، وتصور الأميركان أنه قد يكون مفيداً في حملتهم الصليبية الجديدة، وشدد على أن «لا ولاية لأسير»، مضيفاً أن «الوثيقة تحل مشكلة أسير اكتفى بما قدم، أو ندم عليه، ويريد أن ينصرف للنظر في شأنه الخاص، لكنها لا تحل مشكلة مجتمع ولا شعب ولا أمة... وهي نشرة أمنية، هدفها عدم تعكير صفو الأمن بلغة وزارة الداخلية». وأضاف أن «السفارة الأميركية، وفرع (مكتب التحقيقات الفيديرالي) اف بي آي و (الاستخبارات الأميركية) سي آي أي في مصر هي الجهات التي تشرف على تراجعاتكم»، وانتقد الدعوة إلى وقف العمليات في مصر، معتبراً أن «مصلحة قيام الدولة الإسلامية المجاهدة... لا شك أنها أعظم من مفسدة سفك دماء بعض الأبرياء». وأضاف «أن في حال وقوع أخطاء «يحاسب المخطئ على خطئه، ويعوض المتضرر حسب الشريعة، ويستمر الجهاد... لنتكلم بصراحة، هذه الحملة والضجة الإعلامية موجهة أساساً وبالتركيز ضد جماعة قاعدة الجهاد، لأنها في نظر أميركا الخصم الأخطر على مصالحها وأمنها القومي... ان هذه التراجعات لم تكتب في ظروف القهر والسجن والخوف فقط، ولكنها كتبت بإشراف وتوجيه وتدبير وتمويل وإمكانات الحملة الصليبية - اليهودية، ثم أنها كُتبت في الأسر».

اعتبارها منظمةً إرهابيةًأدرجت الدول والمنظمات أدناه الجماعة الإسلامية رسميًا على أنها منظمة إرهابية.

الدولة التاريخ المرجع

الولايات المتحدة 8 أكتوبر 1997

المملكة المتحدة 29 مارس 2001

كندا 23 يوليو 2002

إسرائيل 2003

روسيا 2006

مصر 2018

انظر أيضًاجماعة الإخوان المسلمين

حزب التحرير

جماعة التكفير والهجرة

تنظيم القاعدة

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليلك إلى المواقع الإسلامية المنتقاة بأكثر من ( 42 ) لغة !!

دليلك إلى المواقع الإسلامية المنتقاة بأكثر من ( 42 ) لغة !! اللغة الرابط اللغة الأذرية http://www.islamhouse.com/s/9357 ...